قالت النائبة الأمريكية مارغوري تايلور غرين (جمهورية من ولاية جورجيا)، إنها تعرضت لانتقادات حادة من الرئيس ترامب بسبب دعوتها إلى رفع السرية عن المواد المتعلقة بقضية جيفري إبستين، المدان بالتحرش بالأطفال. يأتي ذلك، بعدما أعلن ترامب على منصة "تروث سوشيال" للتواصل الاجتماعي أنه لن يدعم بعد الآن تايلور-غرين، التي لطالما اعتبرت من أقرب حلفائه في الكونغرس.




ونشرت النائبة، التي دأبت على معارضة تقديم المزيد من المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا، ردا على بيان ترامب في منصة "إكس"، وأعربت عن ثقتها في أن السبب الرئيسي لانتقاد الرئيس الأمريكي هو دعواتها للإفصاح عن جميع المواد الحكومية المتعلقة بقضية إبستين. وأوضحت: "بالطبع، يلاحقني ترامب بنشاط لأنه يريد أن يكون قدوة ويخيف جميع الجمهوريين الآخرين قبل تصويت الأسبوع المقبل على الإفراج عن المواد المتعلقة بإبستين".

President Trump just attacked me and lied about me. I haven’t called him at all, but I did send these text messages today. Apparently this is what sent him over the edge.

The Epstein files.

And of course he’s coming after me hard to make an example to scare all the other… pic.twitter.com/EcUzaohZZs — Rep. Marjorie Taylor Greene???????? (@RepMTG) November 15, 2025
ومن المقرر أن يصوت مجلس النواب الأسبوع المقبل على إجراءات لإجبار وزارة العدل الأمريكية على الإفراج عن جميع المواد المعنية، ونشر الديمقراطيون سابقا أجزاء من مراسلات إبستين الإلكترونية مع عدد من معارفه وشركائه. وأشارت، من بين أمور أخرى، إلى أن ترامب ربما كان على علم بجرائم الرجل المدان بالتحرش والذي انتحر في زنزانته، فيما وصف البيت الأبيض تصرفات الديمقراطيين بأنها محاولة لتشويه سمعة ترامب. 

واستشهد الديمقراطيون بمراسلات متبادلة بين المؤلف مايكل وولف وجيلين ماكسويل، وهي سيدة أعمال بريطانية تقضي حكما بالسجن 20 عاما بسبب دورها في تسهيل جرائم إبستين، وفي رسالة إلى وولف عام 2019، كتب إبستين أن ترامب "كان يعلم بشأن الفتيات"، من دون أن يتضح المعنى الدقيق لتلك العبارة، وهو ما يعيد الاهتمام بقضية شكلت صداعا سياسيا كبيرا لترامب.

والجمعة، طالب ترامب وزارة العدل التحقيق في علاقات جيفري إبستين مع الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، وشخصيات بارزة أخرى، مثل لاري سامرز وزير الخزانة الأمريكي السابق، والمليونير ريد هوفمان، ومؤسسات مالية شهيرة مثل "جيه.بي مورجان” و”تشيس”، وغيرهما، واتهم الرئيس الأمريكي الديمقراطيين، باستخدام ما وصفها “خدعة إبستين” بهدف “صرف الأنظار عن دورهم في الإغلاق الحكومي الكارثي وغيره من إخفاقاتهم".

بدوره، رد بيل كلينتون على طلب التحقيق، وقال المتحدث باسمه، أنجل أورينيا: "هذه الرسائل الإلكترونية تثبت أن بيل كلينتون لم يفعل شيئاً ولم يعرف شيئاً. الباقي مجرد ضجيج يهدف إلى التشتيت عن الخسائر الانتخابية والإغلاق المكلف، ومن يدري ماذا بعد".


وألقي القبض على إبستين من قبل سلطات إنفاذ القانون في ولاية نيويورك في 6 تموز/يوليو 2019، وأفاد المدعون العامون بوجود أدلة على أنه رتب بين عامي 2002 و2005 زيارات إلى منزله في مانهاتن لعشرات الفتيات القاصرات، وضمت دائرة أصدقاء ومعارف إبستين العديد من المسؤولين الحاليين والمتقاعدين، ليس فقط من الولايات المتحدة، بل من دول أخرى عديدة، بمن فيهم رؤساء دول سابقون، وقادة أعمال بارزون، ومشاهير في عالم الترفيه، وكانت التهم الجنائية الموجهة إلى إبستين أسقطت في الولايات المتحدة بعد انتحاره في زنزانته في آب/أغسطس 2019.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ابستين ابستين وترامب مارغوري غرين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

فرض عقوبات جديدة.. طهران تتهم ترامب بقيادة الهجمات الإسرائيلية على إيران

أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن الوزير عباس عراقجي وجّه رسالة رسمية إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئيس مجلس الأمن مايكل عمران كانو، أشار فيها إلى أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب واعترافه بقيادة بلاده الاعتداءات الإسرائيلية على إيران تمثل دليلاً قانونياً واضحاً على تورطه المباشر في إدارة وتوجيه تلك الاعتداءات.

وأوضحت الوزارة أن الوزير عراقجي شدد في رسالته على أن العدوان الأمريكي والإسرائيلي على إيران يشكل انتهاكاً صارخاً للمادة الثانية من ميثاق الأمم المتحدة، مشيراً إلى أن الضربات التي نفذت في يونيو الماضي استهدفت المدنيين والمنشآت المدنية، بما فيها المنشآت النووية السلمية الخاضعة لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأضاف عراقجي أن الولايات المتحدة وإسرائيل تتحملان المسؤولية القانونية الكاملة عن الانتهاكات، داعياً واشنطن إلى تعويض الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمواطنين الإيرانيين عن الأضرار المادية والمعنوية الناتجة عن العدوان.

كما أشار إلى أن الاعتراف الأمريكي بالهجمات يترتب عليه مسؤولية جنائية فردية لرئيس الولايات المتحدة والمسؤولين المتورطين، معتبراً أن الجرائم شملت العدوان واستهداف المدنيين والعلماء والصحافيين والبنى التحتية للطاقة والمنشآت الطبية والإعلامية.

وأكد الوزير أن إيران تحتفظ بحقها في ملاحقة هذه الجرائم عبر جميع القنوات القانونية والدولية المتاحة، داعياً الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لمساءلة الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي وضمان تحقيق العدالة الدولية.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صرح مؤخراً بمسؤوليته المباشرة عن الهجوم الإسرائيلي الأولي على إيران، قائلاً إن الهجوم كان قوياً للغاية وأنه كان مسؤولاً عنه بالكامل.

مجموعة السبع تدعو إيران لاستئناف التعاون النووي وتلتزم بإعادة العقوبات الدولية

دعا وزراء خارجية مجموعة السبع جميع أعضاء الأمم المتحدة إلى الوفاء بالتزاماتهم بعد دخول آلية إعادة فرض القيود الدولية على إيران حيز التنفيذ، وذلك عقب اجتماعهم في كندا.

وأكد الوزراء في بيان مشترك ضرورة استئناف إيران التعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بما في ذلك السماح بتفتيش جميع المنشآت والمواد النووية.

وأوضح البيان أن دول مجموعة السبع طالبت إيران بالدخول في مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة، بدعم من الدول الأوروبية الثلاث (الترويكا)، بشأن برنامج طهران النووي، مع التأكيد على الالتزام بالقوانين الدولية وتنفيذ العقوبات المفروضة.

يأتي ذلك بعد إعادة فرض قرارات مجلس الأمن التي ألغيت بموجب الاتفاق النووي لعام 2015، والتي تشمل حظر توريد التكنولوجيات والمواد النووية، وحظر نقل الأسلحة الثقيلة التقليدية وتكنولوجيات إنتاج الصواريخ الباليستية، إضافة إلى تجميد الأصول الإيرانية في الخارج.

وردت إيران على ذلك، معتبرة أن “الترويكا” الأوروبية انتهجت نهجًا غير مسؤول ومدمر، مشددة على أن الدول الأوروبية لم تف بتعهداتها التجارية والاقتصادية منذ توقيع الاتفاق النووي، فيما أكدت روسيا رفضها لشرعية هذه الإجراءات واعتبارها انتهاكات للاتفاق النووي.

وأكد البيان أن الهدف من إعادة فرض العقوبات هو منع إيران من تطوير أسلحة نووية، فيما تتهم إيران الدول الأوروبية بالتنصل من التزاماتها، معتبرة القرارات الدولية الأخيرة “انتقائية ومخالفة للاتفاق المبرم عام 2015”.

الخزانة الأميركية تفرض عقوبات جديدة على 32 شخصاً وكياناً لدعم الصناعات العسكرية الإيرانية

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، فرض حزمة عقوبات جديدة تستهدف 32 شخصاً وكياناً في إيران والإمارات وتركيا والصين وهونغ كونغ والهند وألمانيا وأوكرانيا، بتهمة إدارة شبكات مشتريات تدعم إنتاج الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة الإيرانية.

وقال مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في بيان إن المستهدفين “يديرون شبكات متعددة لدعم الصناعات العسكرية الإيرانية”، مشيراً إلى أن العقوبات تشمل ميسرين ماليين إيرانيين وأشخاص وكيانات تنسق نقل الأموال، بما في ذلك عوائد بيع نفط إيراني، لصالح فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني ووزارة الدفاع الإيرانية.

يذكر أن هذه العقوبات تأتي بعد حزمة سابقة منتصف الشهر قبل الماضي شملت 4 أشخاص و12 كيانا، بتهمة ضلوعهم في نقل أموال لدعم أنشطة عسكرية إيرانية، بينما كانت أكبر حزمة عقوبات أميركية مرتبطة بإيران منذ 2018 قد استهدفت أكثر من 100 فرد وكيان وسفن شحن نفط تابعة لعلي شمخاني ونجله حسين.

وأدانت إيران مراراً سياسة العقوبات الأميركية، مؤكدة أن هذه الإجراءات لن توقف برامجها النووية والصاروخية، ولن تعرقل تجارتها النفطية.

الحرس الثوري الإيراني يختبر مسيرة جديدة من طراز شاهد 161 بقدرات قتالية واستطلاعية

نشر الحرس الثوري الإيراني مقطع فيديو يظهر اختبار طائرة مسيرة جديدة من طراز شاهد 161.

وأجرى خبراء الطائرات المسيرة في القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري اختباراً لمحرك المسيرة خلال معرض إنجازات القوة في الواحة الوطنية للفضاء.

وتتمتع المسيرة بمدى عملياتي يبلغ 150 كيلومتراً، وزمن تحليق مستمر قدره ساعتان، وسقف طيران يصل إلى 26 ألف قدم، وصممت لأداء مهام الاستطلاع والمراقبة والمهام القتالية.

وبثت وسائل الإعلام الإيرانية لقطات حصرية للمسيرة التي تُستنسخ من الطائرة الأمريكية سنتينال، ما يؤكد نجاح إيران في تطوير قدراتها العسكرية المحلية عبر الهندسة العكسية.

وتعد إيران من أبرز منتجي الطائرات المسيرة في المنطقة، مع تركيز على التنوع بين الطائرات الاستطلاعية والهجومية والانتحارية، واستخدامها كأداة ردع استراتيجي وسياسي في ظل استمرار العقوبات الدولية.

آخر تحديث: 13 نوفمبر 2025 - 14:41

مقالات مشابهة

  • وصفها بأنها "عار".. نائبة جمهورية تتلقى تهديدات "بتشجيع" من ترامب
  • فتح صندوق الغموض.. ترامب يرفع السرية عن ملفات اختفاء أميليا إيرهارت
  • متهم بقضية سارة خليفة: عندى 25 سنة وعمرى ما شربت سيجارة ولا قعدت على كافيه
  • متهمة بقضية سارة خليفة: اتقبض عليا أنا وبنتى بالإسكندرية ومعرفش حاجة عن القضية
  • مرافعة النيابة العامة بقضية سارة خليفة.. اليوم
  • 88 عاما من الأسئلة.. وثائق إيرهارت تخرج للنور بقرار من ترامب
  • الرئيس الفنزويلي يوجه دعوة لنظيره الأمريكي.. ما علاقة ليبيا وأفغانستان؟
  • برج بوعريريج.. حجز 560 كلغ من المواد غير الصالحة للاستهلاك 
  • فرض عقوبات جديدة.. طهران تتهم ترامب بقيادة الهجمات الإسرائيلية على إيران