أفادت تقارير إعلامية في واشنطن بأنه تم إلغاء جميع الاجتماعات التي كانت مقررة اليوم الثلاثاء لقائد الجيش اللبناني خلال زيارته الرسمية إلى العاصمة الأمريكية.

ولم تتضح حتى الآن أسباب هذا الإلغاء المفاجئ، كما لم يصدر أي تعليق رسمي من الجانب اللبناني أو الأمريكي بشأن خلفيات القرار.

وتأتي هذه التطورات في ظل حساسية المرحلة التي يمر بها لبنان، وتزامنها مع تصاعد التوترات الإقليمية واستمرار المناقشات حول المساعدات العسكرية الأمريكية للجيش اللبناني.

إدانة إسرائيل السبب

وكشفت محطة "أم تي في" اللبنانية في تقرير لمراسلها في واشنطن عن أن الإدارة الأمريكية ألغت الزيارة التي كان مقرراً أن يقوم بها قائد الجيش العماد رودولف هيكل اليوم الثلاثاء لواشنطن بسبب البيان الأخير لقيادة الجيش الذي وجه اللوم لإسرائيل وحدها ولم يلم "حزب الله" في عرقلة خطة الجيش. 

وأشارت إلى أن السفارة اللبنانية في واشنطن ألغت بدورها استقبالاً كان سيقام لقائد الجيش.

في بيان الأحد الماضي، اعتبرت قيادة الجيش أن "العدو الإسرائيلي يصر على انتهاكاته للسيادة اللبنانية، مسبباً زعزعة الاستقرار في لبنان، ومعرقلاً استكمال انتشار الجيش في الجنوب، وآخر هذه الاعتداءات المدانة استهدافه دورية لقوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان - اليونيفيل بتاريخ 16 /11 /2025".

طباعة شارك الجيش اللبناني لبنان إسرائيل واشنطن حزب الله

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجيش اللبناني لبنان إسرائيل واشنطن حزب الله فی واشنطن

إقرأ أيضاً:

تفاصيل خطة السلام الأمريكية في غزة التي اعتمدها مجلس الأمن

الخطة التي حصلت على تأييد 13 دولة وامتناع روسيا والصين، جاءت وسط انقسام دولي حاد، إذ اعتبرتها واشنطن "لحظة تاريخية"، بينما رفضتها حماس ووصفتها بأنها "وصاية دولية مفروضة على غزة".

وتتضمن المبادرة نشر قوة دولية لاستقرار غزة، وبدء ترتيبات سياسية واقتصادية شاملة تمهد — لأول مرة منذ سنوات — لقيام دولة فلسطينية في المستقبل، وفق رؤية تقودها الولايات المتحدة. أبرز بنود الخطة غزة خالية من السلاح والتطرف، وتتحول إلى منطقة آمنة لا تشكل تهديداً لإسرائيل أو مصر. وقف كامل للقتال فور قبول الأطراف، مع انسحاب تدريجي للجيش الإسرائيلي وتجميد خطوط التماس.

إعادة جميع الرهائن خلال 72 ساعة من إعلان إسرائيل موافقتها على الاتفاق. إفراج إسرائيلي واسع يشمل 250 محكوماً بالمؤبد و1700 معتقل من غزة، مقابل الرهائن.

عفو عن عناصر حماس الذين يسلمون أسلحتهم، وممر آمن لمن يرغب بالمغادرة.

تدفق فوري للمساعدات وفق اتفاق يناير 2025، وإعادة تشغيل المرافق الأساسية وإزالة الأنقاض.

إدارة انتقالية لغزة عبر لجنة فلسطينية تكنوقراطية تحت إشراف "مجلس السلام" برئاسة ترامب ومشاركة توني بلير وشخصيات دولية.

خطة اقتصادية عملاقة لإعمار غزة وتحويلها إلى منطقة جذب للاستثمار وفرص العمل.

منطقة اقتصادية خاصة برسوم وتسهيلات تشاركية مع الدول الداعمة.

نزع كامل للسلاح وتدمير الأنفاق والمنشآت العسكرية تحت رقابة مراقبين دوليين.

قوة استقرار دولية لتأمين القطاع وتدريب الشرطة الفلسطينية بالتنسيق مع مصر والأردن وإسرائيل.

انسحاب إسرائيلي كامل وفق جدول مرتبط بتقدم عملية نزع السلاح مع بقاء محيط أمني مؤقت.

استمرار المساعدات في المناطق الآمنة حتى في حال رفض حماس الاتفاق.

إطلاق حوار بين الأديان لتغيير الروايات المتطرفة وتعزيز ثقافة السلام.

مسار نحو الدولة الفلسطينية مرهون بالإصلاحات الفلسطينية وإعادة إعمار غزة.

حوار سياسي دائم بين الفلسطينيين وإسرائيل برعاية أمريكية لضمان التعايش والاستقرار.

الخطة، التي تُعد الأكثر تفصيلاً منذ سنوات، تفتح الباب أمام مرحلة جديدة قد تُعيد رسم مستقبل غزة بالكامل، وسط ترقب إقليمي ودولي لمواقف الأطراف المعنية ومدى الالتزام بتنفيذ بنود الاتفاق. --- 

مقالات مشابهة

  • إجراء "عقابي".. إلغاء زيارة قائد الجيش اللبناني إلى واشنطن
  • إلغاء زيارة قائد الجيش اللبناني لواشنطن بسبب إسرائيل
  • إلغاء زيارة قائد الجيش إلى واشنطن.. الإدارة الأميركية مُستاءة!
  • تفاصيل خطة السلام الأمريكية في غزة التي اعتمدها مجلس الأمن
  • حزب الله يهاجم واشنطن: الوصاية الأمريكية خطر يهدد لبنان بأكمله
  • الجيش اللبناني: سنعمل مع دول صديقة لوقف الانتهاكات الإسرائيلية
  • “اليونيفيل”: قواتنا تعرضت لإطلاق نار من الجيش “الإسرائيلي” داخل الأراضي اللبنانية
  • اعتداءات جديدة.. هذا ما فعله الجيش الإسرائيليّ في الجنوب اليوم
  • الرئيس اللبناني: استمرار وجود إسرائيل بأراضي لبنان وأعمال البناء التي تجريها انتهاك للقرار ١٧٠١