كتب - خليفة الرواحي

تختتم غدًا منافسات الفردي ضمن بطولة كأس العالم للسنوكر التي تستضيفها سلطنة عمان حاليا وذلك بإقامة مباراتي نصف النهائي والنهائي الذي سيشهد الكشف عن بطل العالم في منافسات الفردي بعد أربعة أيام من المنافسات المتواصلة، بدأت بمنافسات دور المجموعات مرورًا بالأدوار الأخرى، وذلك في المباريات التي تقام على صالة "أكتيف عُمان" بالجمعية العُمانية للسيارات.

من جانب آخر تنطلق بعد غد الخميس منافسات فئة الفرق التي ستستمر حتى 23 نوفمبر الجاري، لتفتح فصلًا جديدًا من الإثارة بعد ختام مشوار الفردي، وسط متابعة جماهيرية واسعة وإشادات دولية بالتنظيم العُماني المميز.

وشهد دور الـ32 من منافسات الفردي مواجهات قوية وحاسمة، حيث واصل عدد من أبرز اللاعبين العالميين تألقهم في طريقهم نحو الأدوار النهائية، وفي هذا الدور نجح الأوكراني دينيس خميلِفسكِي بلوغ دور الـ 16 بعد فوزه المستحق على البحريني خليل بوسيف بنتيجة ٣-٢، ليضرب موعدًا مع البولندي توماش سكالسكي الذي تأهل بدوره على حساب الأفغاني محمد نور زاي بنتيجة ٣-١.

وفي أبرز لقاءات هذا الدور، تأهل الإماراتي محمد شهاب في واحدة من أبرز مباريات الدور بعد فوزه المستحق على الإيراني علي غراهكوزلو بنتيجة 3–2، في مباراة اتسمت بالقوة والتقارب في المستوى، ليواجه الإنجليزي هارفي تشاندلر الذي واصل أداءه القوي بعد تخطيه الماليزي ليم كوك ليونغ بنتيجة ٣-١.

كما حافظ الهندي أديتيا ميهتا على حضوره المميز بفوزه على الصيني دونغ زِيهاو بنتيجة ٣-٢، ليلاقي لاعب هونغ كونغ تشانغ يوك كيو. وضمن الأوكراني ميخايلو لاركوف تأهله بعد فوزه على الإيراني سيافاش موزاياني بنتيجة ٣-١، ليواجه في الدور التالي أحد أبرز المرشحين لمواصلة المشوار.

كما واصل الباكستاني أسجد إقبال مشواره بثبات متجاوزًا الباكستاني حسين خان بنتيجة ٣-٠، ليواجه المصري مينا عوض الذي أقصى مواطنه محمد حسنين، بنتيجة ٣-١، وبلغ الهندي بريجيش داماني دور الـ16 بعد فوزه على القطري أحمد سيف في مباراة قوية أنهاها داماني بنتيجة ٣-٢، ليضرب موعدًا مع النجم الهندي الكبير بانكاج أدفاني الذي تأهل دون عناء. كما واصل لاعب هونغ كونغ تشاو هون مان تألقه بعد فوزه على القطري علي العبيدلي بنتيجة ٣-٠، ليواجه الصيني نانسن وان المتأهل بفوز واضح على الأفغاني محمد ريس سنزاهي بنتيجة ٣-١. وخطف الباكستاني محمد آصف بطاقة العبور بعد فوزه على اللاعب خالد كامالي بنتيجة ٣-٢، ليواجه الفرنسي نيكولا مورترُو الذي واصل مفاجآته وأقصى خصمه فونج واي بنتيجة ٣-٠ ليؤكد حضوره القوي في المنافسات.

مكسب

ومع تواصل المنافسات أثبت عدد من حكام سلطنة عمان قدراتهم في إدارة المباريات وفي هذا الجانب قال الحكم الدولي قيس الهشامي: الحكم العُماني استفاد كثيرًا من استضافة بطولة كأس العالم للسنوكر في مسقط، مؤكّدًا أن اللجنة جهّزت مجموعة من الحكام للحصول على الشارة الآسيوية خلال هذه النسخة، حيث خضعوا قبل انطلاق البطولة لدورة تدريبية متقدمة لمدة يومين ستعقبها اختبارات رسمية يشرف عليها الخبير الدولي جوزيف. وأضاف: الحكام العُمانيون الذين يتم تقييمهم خلال إدارة المباريات هم: موسى البكري، محمود العامري، طه البلوشي، جميل البلوشي، ونزير البلوشي مشيرًا إلى أن البطولة تضم أكثر من عشرين حكمًا من مختلف الدول بينهم سبعة حكام عُمانيين، بعضهم يشارك لأول مرة في بطولة بهذا الحجم، وهو أمر يصفه بـ«الإيجابي جدًا» لأن بداياتهم جاءت من بوابة بطولة عالمية تمنحهم خبرة مباشرة وسريعة.

بينما قال موسى بن عبدالله البكري أحد حكام السنوكر الجدد: استضافة سلطنة عمان لبطولة كأس العالم للسنوكر تمثل إضافة كبيرة لعُمان ولأسرة اللعبة بشكل عام موضحًا أن الجميع كان ينتظر هذا الحدث العالمي لما يحمله من مكاسب متعددة. وأضاف: البطولة تضم نخبة من أبرز اللاعبين والحكام على مستوى القارة الآسيوية ومن أكثر من 23 دولة، وهو ما يفتح المجال أمام اللاعبين والحكام العمانيين لاكتساب خبرات واسعة من خلال الاحتكاك المباشر بالمشاركين الدوليين موضحًا أن استضافة مثل هذا الحدث العالمي تُعد خطوة مهمة على صعيد تطوير الكفاءات الوطنية، سواء للاعبين أو الحكام مؤكدًا أن الاحتكاك بالخبرات الخارجية يمثل قيمة مضافة كبيرة ويُعد حدثًا جديدًا وبارزًا في مسيرة السنوكر العماني.

تجربة مميزة

من جانبه قال الحكم الدولي البلجيكي بيتر أدريان، الذي يمتلك خبرة تمتد لسبعة أعوام في إدارة مباريات السنوكر والبلياردو إن حضوره لبطولة كأس العالم للسنوكر في مسقط يشكّل تجربة مميزة بالنظر إلى المستوى الرفيع للتنظيم والإعداد مشيرًا إلى أن بطولات الاتحاد الدولي للسنوكر تُعد من أفضل البطولات التي يشارك فيها على الإطلاق لما تتميز به من دقة عالية في التنظيم وخيارات مدروسة في اختيار الدول المستضيفة. وواصل حديثه بالقول: جميع المباريات التي تابعتها منذ بداية البطولة تُظهر قوة واضحة في مستوى اللاعبين الذين يقدّمون أداءً سلسًا وممتعًا مؤكدًا أن وجود لاعبين بهذا المستوى يجعل من التحكيم تجربة رائعة تمنح الحكم «أفضل مقعد في القاعة»، وهو الوقوف مباشرة على الطاولة ومتابعة التفاصيل الدقيقة للمباراة موضحًا أن الحكام المشاركين في هذه النسخة يتمتعون بخبرة ممتازة ومعرفة واسعة بقوانين اللعبة مضيفًا أنه يعرف نصف الحكام تقريبًا وجميعهم يقدمون أداءً احترافيًّا يعكس مستوى البطولة مشيرًا إلى أن هذا الانسجام بين التحكيم والمستوى الفني للاعبين يساهم في إبراز قوة النسخة الحالية من البطولة ويجعلها واحدة من التجارب البارزة في مسيرته التحكيمية.

إشادة

أشاد اللاعبون المشاركون في البطولة بالتنظيم وقوة المنافسة، حيث أبدى اللاعب الإندونيسي غيي بوترا إعجابه الكبير بمستوى بطولة كأس العالم للسنوكر في مسقط مؤكدًا أن المنافسات جاءت مثالية على حد وصفه، وأن اللجنة المنظمة تعاملت باحترافية وبلطف شديد، بينما لمس تواضعًا واحترامًا كبيرين من جميع الموجودين في موقع الحدث. وأوضح بوترا أن موقع إقامة البطولة مثالي مشيرًا إلى جودة الطاولات التي وصفها بأنها ممتازة جدًا وتساعد اللاعبين على تقديم أفضل مستوياتهم. وعن جاهزيته للمراحل المتقدمة إذا ما تأهل، قال اللاعب مؤكدًا استعدادَه لبذل كل ما يستطيع لمواصلة مشواره في البطولة.

بينما أعرب اللاعب الصيني نانسن وان عن سعادته بالمستوى الذي قدّمه في بطولة كأس العالم للسنوكر بمسقط مضيفًا أنه يشعر أنه في أفضل حالاته منذ انطلاق المنافسات، وأن تركيزه العالي في المباريات الأولى ساعده على الدخول بقوة في أجواء البطولة. وأضاف أن مستوى اللاعبين الذين واجههم كان قويًّا ويتطلب حضورًا ذهنيًّا في كل لحظة مشيرًا إلى أن تنوع أساليب اللعب في دور المجموعات منحه فرصة أكبر لقراءة المنافسين والاستعداد للأدوار الإقصائية، وأشاد نانسن وان بالتنظيم المميز للبطولة في مسقط، فقال: التنظيم رائع والقاعة والطاولات وجميع التفاصيل الفنية تواكب أعلى المعايير العالمية، ما يمنح اللاعبين راحة وثقة إضافية داخل الملعب.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: مشیر ا إلى أن بعد فوزه على بنتیجة ٣ ١ بنتیجة ٣ ٢ فی مسقط مؤکد ا

إقرأ أيضاً:

طابع تنافسي ومشاركة دولية واسعة في ختام كرنفال هوكي عُمان

كتبت - مريم البلوشية

"تصوير: حسين المقبالي"

اختتم الاتحاد العماني للهوكي فعاليات كرنفال هوكي عُمان الذي أقيم على ملعب هوكي عُمان بولاية العامرات، وسط حضور جماهيري لافت وبرنامج حافل بالأنشطة الرياضية والثقافية المصاحبة، وتوج فريق راش مومباي بلقب بطولة هوكي عُمان الدولية للنساء بعد أداء مميز في المباراة النهائية، فيما حل فريق هوستل هوك في المركز الثاني، وشهدت البطولة مشاركة سبعة فرق من سلطنة عمان والهند، ما أضفى طابعًا تنافسيًا قويًا على مجريات المنافسات.

وفي بطولة الفتيات تحت 18 سنة، حقق فريق آي أس المركز الأول، بينما جاء فريق مسقط في المركز الثاني، وذلك ضمن منافسات شاركت فيها ثمانية فرق من مراكز إعداد الرياضيين للفتيات وعدد من المدارس الخاصة، مما يعكس الاهتمام المتزايد بتطوير قاعدة الممارسات في اللعبة، وجاءت فعاليات الكرنفال هذا العام شاملة ومتكاملة، جمعت بين التنافس الرياضي والأنشطة الثقافية، في إطار سعي الاتحاد إلى تعزيز حضور الهوكي في المجتمع.

كما شمل الكرنفال إقامة بطولتين للذكور تحت 14 عامًا وتحت 18 عامًا، حيث واصل نادي العامرات تألقه بتتويجه بالمركز الأول في بطولة تحت 14 سنة، فيما جاء نادي مسقط في المركز الثاني، أما في بطولة تحت 18 سنة، فقد حافظ نادي العامرات على حضوره القوي بحصوله على المركز الأول، وحل أهلي سداب وصيفًا، وفي بطولة هوكي عُمان للرجال، حقق فريق يو تي سي المركز الأول بعد منافسات قوية، بينما جاء فريق كورج في المركز الثاني، كما شهدت بطولة الرواد تفوق فريق يو تي سي مرة أخرى بحصوله على المركز الأول، فيما نال فريق رواد عُمان المركز الثاني، ليختتم المهرجان سلسلة من البطولات المتنوعة التي أبرزت المستوى المتصاعد للعبة داخل سلطنة عمان.

تحسن أداء اللاعبات

وحول مخرجات بطولة هوكي عُمان الدولية للنساء، أكدت مروة الخايفية عضوة اللجنة النسائية بالاتحاد العماني للهوكي أن بطولة هذا العام جاءت في وقت مهم لإعادة اللاعبات العمانيات إلى أجواء المنافسة بعد فترة توقف طويلة عن ممارسة الرياضة، وأوضحت أن الهدف من المشاركة لم يقتصر على النتائج فقط، بل كان لتقييم مستوى اللاعبات، ومعرفة نقاط القوة والضعف استعدادًا للبطولات المقبلة، ورغم تأثير الانقطاع على اللياقة البدنية، فقد لوحظ تحسن تدريجي في أداء اللاعبات من مباراة لأخرى، مما يعكس مرونتهن وقدرتهن على التعلم والتكيف سريعًا مع متطلبات اللعبة، وشارك في البطولة أغلب لاعبات المنتخب الوطني للهوكي، ولاعبات مراكز إعداد الرياضيين، وأظهرت اللاعبات تطورًا ملحوظًا في المهارات الفنية الأساسية، رغم التحديلات التي واجهتها اللاعبات بسبب فترة التوقف الطويلة، وأكدت الخايفية أن أداء لاعبات المراكز يعكس إمكانيات واعدة لبناء قاعدة قوية للهوكي النسائي في المستقبل، مشيرة إلى أن هذه التجربة تعد فرصة لتقييم الأداء الفني والبدني وتحسينه.

وأشارت الخايفية إلى أن اللجنة النسائية تسعى من خلال هذه البطولات إلى دمج اللاعبات من مختلف الولايات، مثل صلالة وصحار ونزوى وقريات ومسقط، لتعزيز المنافسة وفتح المجال أمام اللاعبات لإبراز قدراتهن، كما شددت على أهمية استمرار البطولات المنتظمة لتقييم التطور المستمر للاعبات، ومتابعة مستوى الأداء الفني واللياقي بشكل دوري، بما يسهم في بناء جيل من اللاعبات القادرات على المنافسة على المستويين المحلي والدولي.

واختتمت حديثها بالتأكيد على أن اللجنة النسائية بالاتحاد ملتزمة بدعم اللاعبات وتوفير البيئة المناسبة للنمو والتطور، معتبرة أن هذه البطولة ليست مجرد حدث رياضي، بل بداية لسلسلة من البطولات المنتظمة التي ستسهم في رفع مستوى الهوكي النسائي في سلطنة عمان على المدى الطويل، وفتح آفاق جديدة لتطوير اللعبة بين الفتيات.

انقطاع طويل عن الملاعب

من جانبها، أوضحت علا البلوشية لاعبة نادي العامرات أن بطولة هوكي عُمان الدولية النسائية شكلت فرصة مهمة لإعادة اللاعبات إلى أجواء المنافسة بعد فترة توقف استمرت نحو عام، شملت الملاعب والتدريبات والمشاركات الرسمية، وأشارت إلى أن هذا الانقطاع أثر بشكل واضح على التواصل المباشر مع أجواء المباريات، لكنه في الوقت نفسه أتاح الفرصة لإعادة تقييم مستويات اللاعبات والعمل على استعادة روح المنافسة والحماس داخل الفريق.

وأكدت البلوشية أن البطولة كانت بمثابة تجربة قيمة للاعبات، حيث أتيحت لهن فرصة الاحتكاك مع فرق هندية قوية، تضم لاعبات متمرسات وموهوبات، مما أتاح اختبار مهاراتهن في مواجهة فرق تتمتع بمستوى عالٍ من السرعة والانضباط التكتيكي، مضيفة إن هذا الاحتكاك أعاد للاعبات الثقة بالنفس، وجعلهن أكثر وعيًا بالمعايير المطلوبة على أرض الملعب، سواء على مستوى اللياقة البدنية أو المهارات الفردية والجماعية، وهو ما يعد ضروريًا لتطوير المستوى الفني للمنتخب الوطني النسائي واستعادة جاهزيته للمشاركات الخارجية.

ولفتت البلوشية إلى أن البطولة أعادت الشغف والالتزام باللعبة، إذ كانت بمثابة تحفيز معنوي مهم لكل لاعبة لإظهار قدراتها، وتنمية مهاراتها، والعمل على تحسين لياقتها البدنية والتكتيكية، مضيفة إن المشاركة في منافسات قوية بهذا المستوى تمنح اللاعبات الفرصة لتقييم أدائهن أمام فرق متنوعة، ما يسهم في رفع مستوى التحضير للمستقبل.

وأوضحت أن الهدف من هذه البطولات ليس فقط التنافس على المراكز، بل أيضًا تطوير اللاعبات وتأهيلهن، وهو ما يعزز فرصهن للعودة إلى المنتخب الوطني النسائي والمشاركة في بطولات خارجية، وأكدت البلوشية أن استمرار تنظيم البطولات المحلية المنتظمة يعد أمرًا ضروريًا لصقل مهارات اللاعبات، وإتاحة الفرصة لاكتساب الخبرة العملية في بيئة تنافسية محفزة.

واختتمت حديثها بالتأكيد على أهمية الدعم المستمر من الاتحاد والأندية، مشددة على أن مثل هذه التجارب تشكل حجر الأساس لرفع مستوى الهوكي النسائي في سلطنة عمان، وأنها تمنح اللاعبات الثقة والدافع لمواصلة التطور وتحقيق الإنجازات.

مواجهات قوية

أكدت اللاعبة ديما الزدجالية لاعبة نادي مسقط أن فريقها تمكن من الوصول إلى المباراة النهائية في بطولة الفتيات تحت 18 سنة، مشيرة إلى أن الفريق قدم مستويات عالية طوال منافسات البطولة، وأوضحت أن المواجهات كانت قوية ومثيرة، حيث واجهن فرقًا متمرسة من مراكز إعداد الرياضيين والمدارس الخاصة، مما أتاح للاعبات فرصة اختبار قدراتهن الفنية والتكتيكية على مستوى منافس.

وأشارت الزدجالية إلى أن المباراة النهائية شهدت بعض التحديات، وأبرزها الأخطاء الدفاعية والإصابات التي تعرضت لها بعض اللاعبات، وهو ما أثر على النتيجة النهائية، ورغم ذلك، أعربت عن فخرها بأداء الفريق والمستوى الذي قدمته اللاعبات خلال البطولة، مؤكدة أن التجربة كانت فرصة مهمة للتعلم والتطور، مضيفة إن الفريق استفاد كثيرًا من الإعداد المكثف والتدريبات التي أشرف عليها المدرب، مثنية على جهوده الكبيرة وثقته في اللاعبات، والتي كانت عاملًا محفزًا لإظهار أفضل مستويات الأداء.

وأكدت الزدجالية أن البطولة تمثل أهمية كبيرة بالنسبة للاعبات، ليس فقط من الناحية التنافسية، بل أيضًا لتطوير المهارات واكتساب الخبرة أمام فرق قوية، وأوضحت أن اللاعبات يطمحن إلى الانضمام إلى المنتخب الوطني النسائي للهوكي في المستقبل، والمشاركة في بطولات خارجية، ومواجهة فرق قوية على الصعيد الدولي، معتبرة أن مثل هذه البطولات المحلية تشكل خطوة أساسية نحو تحقيق هذه الطموحات.

كما أشارت إلى أن الهوكي يعد من أكثر الألعاب الرياضية المفضلة لديها ولدى زميلاتها، وأن استمرار البطولات المحلية المنتظمة سيكون له دور كبير في تعزيز مهارات اللاعبات، وصقل خبراتهن، وتحفيزهن على المنافسة بشكل أكبر، وأكدت الزدجالية أن هذه التجربة لم تكن مجرد بطولة، بل فرصة لإظهار الروح الرياضية والتعاون بين اللاعبات، وتعلم كيفية التعامل مع ضغوط المباريات والتحديات الواقعية داخل الملعب.

مقالات مشابهة

  • طابع تنافسي ومشاركة دولية واسعة في ختام كرنفال هوكي عُمان
  • تكريم أبطال كروية الوفاء للفقيدين حاتم في ضوران بذمار
  • انطلاقة قوية لمنتخب الإمارات في كأس العالم للسنوكر بمسقط
  • منافسات قوية ومثيرة تسجلها مباريات كأس العالم للسنوكر
  • سلطنة عُمان تفتتح منافسات بطولة كأس العالم للسنوكر
  • مدير عام بطولة العالم للكاراتيه: انتظروا نسخة استثنائية في الأراضي المصرية
  • الجامعة الأمريكية تتألق في بطولة العالم للجامعات ببرشلونة وتتوّج بكأس كرة السلة للسيدات
  • منتخب الإمارات يشارك في بطولة العالم للسنوكر
  • اختتام وتكريم أبطال بطولة الشركات لألعاب كرة الطاولة والبلياردووالبولينج والبادل