صدى البلد:
2025-11-18@12:50:52 GMT

تحذير أممي من خطورة أزمة جوع عالمية بسبب ترامب

تاريخ النشر: 18th, November 2025 GMT

حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء من أن العالم يواجه أزمة جوع متفاقمة مع نقص الموارد بشكل كبير عن الاحتياجات، مشيرا إلى انخفاض حاد في تمويل المساعدات الإنسانية.

ولي العهد السعودي يبدأ زيارة رسمية للولايات المتحدة.. تفاصيل​أبو الغيط يؤكد لوزير الخارجية الصيني اهتمام العرب بـ"مبادرة الحوكمة العالمية"الرئيس اللبناني: منفتحون على محيطنا العربي والدولي حتى استعادة دورنا في المنطقةالكرملين: باريس لا تعمل من أجل السلام في أوكرانيا بل تؤجج المواقف المؤيدة للحربحماس تحذر من الوضع الصحي لـ مروان البرغوثي وتؤكد: يحاولون إعدامه ببطءاللجنة الفنية لمجلس وزراء الصحة العرب تناقش 13 بندا في اجتماعها بالقاهرةخوف إسرائيلي من السعودية.

. المملكة تهدد قوة الاحتلال بصفقة إف-35روسيا: مصرع 1565 عسكريا اوكرانيا خلال 24 ساعةرغم علاقة الدفء بينهما.. ترامب يفرض أقوى عقوبات على بوتين

في تقريرها عن التوقعات العالمية لعام 2026، قالت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) ومقرها روما إن من المتوقع أن يواجه 318 مليون شخص مستويات أزمة الجوع أو ما هو أسوأ في العام المقبل، وهو أكثر من ضعف العدد في عام 2019.

تقلص تمويل المساعدات الإنسانية

لكن تقلص تمويل المساعدات الإنسانية يعني أن برنامج الأغذية العالمي يخطط لمساعدة حوالي 110 ملايين شخص فقط من الأكثر ضعفًا في عام 2026، بتكلفة 13 مليار دولار، وفقًا للوكالة. 

تشير التوقعات الحالية إلى أنه قد لا يتلقى سوى نصف هذا المبلغ تقريبًا.

قالت سيندي ماكين، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، في بيان: "يعاني العالم من مجاعات متزامنة في غزة وأجزاء من السودان. وهذا أمر غير مقبول بتاتًا في القرن الحادي والعشرين".

أردفت :"يتفاقم الجوع. نعلم أن الحلول المبكرة والفعالة تنقذ الأرواح، لكننا بحاجة ماسة إلى مزيد من الدعم".

 خفضت الولايات المتحدة، أكبر مانح لبرنامج الأغذية العالمي، مساعداتها الخارجية في عهد الرئيس الحالي دونالد ترامب، كما أعلنت دول كبرى أخرى عن تخفيضات في المساعدات.

وقال برنامج الأغذية العالمي الشهر الماضي إنه يتوقع الحصول على تمويل أقل بنسبة 40 في المائة على أساس سنوي لعام 2025، مما ينتج عنه ميزانية متوقعة تبلغ 6.4 مليار دولار، بانخفاض عن 10 مليارات دولار في عام 2024.

الصراع والطقس المتطرف وعدم الاستقرار الاقتصادي

من المتوقع أن يؤدي الصراع والطقس المتطرف وعدم الاستقرار الاقتصادي إلى انعدام حاد في الأمن الغذائي، وفقًا لبرنامج الأغذية العالمي.

 في عام 2025، نجحت جهود البرنامج في منع المجاعة في إنقاذ المجتمعات من حافة المجاعة، لكن الأزمة العامة لا تلوح في الأفق.

ولي العهد السعودي يبدأ زيارة رسمية للولايات المتحدة.. تفاصيل​أبو الغيط يؤكد لوزير الخارجية الصيني اهتمام العرب بـ"مبادرة الحوكمة العالمية"الرئيس اللبناني: منفتحون على محيطنا العربي والدولي حتى استعادة دورنا في المنطقةالكرملين: باريس لا تعمل من أجل السلام في أوكرانيا بل تؤجج المواقف المؤيدة للحربحماس تحذر من الوضع الصحي لـ مروان البرغوثي وتؤكد: يحاولون إعدامه ببطءاللجنة الفنية لمجلس وزراء الصحة العرب تناقش 13 بندا في اجتماعها بالقاهرةخوف إسرائيلي من السعودية.. المملكة تهدد قوة الاحتلال بصفقة إف-35روسيا: مصرع 1565 عسكريا اوكرانيا خلال 24 ساعةرغم علاقة الدفء بينهما.. ترامب يفرض أقوى عقوبات على بوتين طباعة شارك برنامج الأغذية العالمي لأمم المتحدة العالم أزمة جوع نقص الموارد الاحتياجات انخفاض حاد المساعدات الإنسانية الفاو روما غزة وأجزاء من السودان

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: برنامج الأغذية العالمي لأمم المتحدة العالم أزمة جوع نقص الموارد الاحتياجات انخفاض حاد المساعدات الإنسانية الفاو روما برنامج الأغذیة العالمی فی عام

إقرأ أيضاً:

الأغذية العالمي: 318 مليون شخص سيواجهون الجوع بعام 2026

حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن العالم يواجه أزمة جوع بعام 2026 في ظل موارد غير كافية للاستجابة لها، مؤكدا أن الانخفاض في تمويل عمليات الإغاثة الإنسانية العالمية يجبر البرنامج على تقديم المساعدات الغذائية لنحو ثلث عدد المحتاجين فقط.

وقال بيان صادر عن البرنامج إنه "يهدف لتوفير المساعدات الغذائية لقرابة 110 ملايين شخص من الأكثر ضعفا في عام 2026 بتكلفة تقديرية تبلغ 13 مليار دولار أميركي، لكن التوقعات الحالية تشير إلى أن البرنامج قد يحصل على نحو نصف هذا المبلغ فقط".

ووفقا لتقرير التوقعات العالمية لعام 2026 الصادر عن البرنامج، سيواجه في العام المقبل نحو 318 مليون شخص حول العالم الجوع، أي أكثر من ضعف الرقم الذي سُجل في عام 2019.

وقالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين إن "العالم يواجه مجاعات متزامنة في غزة وأجزاء من السودان، وهو أمر غير مقبول تماما في القرن الـ21″.

وأضافت ماكين أن جهود البرنامج في العام الجاري نجحت بتفادي حدوث المجاعة في عدة دول، وساهمت في انتشال العديد من المجتمعات من حافة الموت جوعا، ومع ذلك لا تظهر أزمة الغذاء العالمية أي بوادر للتراجع في عام 2026، حيث يُتوقع أن تؤدي النزاعات والظواهر المناخية القاسية وعدم الاستقرار الاقتصادي إلى عام آخر من انعدام الأمن الغذائي الحاد.

وأردفت قائلة "يوفر برنامج الأغذية العالمي شريان حياة ضروريا للأشخاص في الخطوط الأمامية للنزاعات والكوارث المناخية، وكذلك للذين اضطروا إلى ترك منازلهم، ونحن نعمل على تحويل طريقة عملنا للاستثمار في حلول طويلة الأمد لمعالجة انعدام الأمن الغذائي، ولكن إنهاء الجوع المستمر يتطلب دعمًا أكثر استدامة والتزاما عالميا حقيقيا وتعاونا حقيقيا".

وحثت ماكين المجتمع الدولي على الاستثمار في الحلول التي أثبتت فعاليتها لوقف انتشار الجوع والعودة إلى المسار الصحيح في عام 2026 نحو عالم خالٍ من الجوع.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الأغذية العالمي: 318 مليون شخص سيواجهون الجوع بعام 2026
  • برنامج الأغذية العالمي: نحن بحاجة إلى وصول آمن وغير مقيد لجميع مناطق السودان
  • وسط أسوأ أزمة نزوح عالمية.. الأمم المتحدة: نازحو الفاشر يتدفقون لـ «الدبة»
  • ترامب يشيد بتصويت أممي تاريخي يؤيد تشكيل مجلس السلام لإدارة غزة
  • الأغذية العالمي: عائلات غزة لا تزال في حاجة ماسة للغذاء
  • مسؤول أممي رفيع يلتقي ممثلين لتحالف «تأسيس» في «طويلة» لضمان وصول المساعدات
  • الأمم المتحدة: صعوبة الوصول إلى الفاشر تعرقل ضخ المساعدات
  • الأمم المتحدة: نجحنا في الدخول للسودان عبر منشآت محددة ونكافح لإيصال المساعدات الإنسانية
  • برنامج الأغذية العالمي يحذر من كارثة إنسانية في السودان