بعد تمديدها حتى مايو 2026.. من المستفيدون من مبادرة تصحيح أوضاع العمالة المنزلية المتغيبة؟
تاريخ النشر: 18th, November 2025 GMT
حددت منصة مساند الفئات المستفيدة من خدمة تصحيح أوضاع العمالة المنزلية المتغيبة، والتي قررت وزارة الموارد البشرية تمديد تطبيقها حتى شهر مايو المقبل.
وأكدت منصة مساند، أن المبادرة تشمل العمالة المنزلية التي تم تسجيل بلاغ تغيب ضدها وانتهت رخصة إقامتها وما زالت داخل المملكة بطريقة غير نظامية، حيث يمكنها تصحيح أوضاعها عبر نقل خدماتها إلى أصحاب عمل آخرين دون الحاجة لموافقة صاحب العمل الحالي.
ويمكن الحصول على مزيد من المعلومات، عبر منصة مساند، على الرقم التالي :
وعليكم السلام أ. عبدالاله ????????
بخصوص استفسارك تشمل المبادرة العمالة المنزلية التي تم تسجيل بلاغ تغيب ضدها و انتهت رخصة إقامتها وما زالت داخل المملكة بطريقة غير نظامية، حيث يمكنها تصحيح أوضاعها عبر نقل خدماتها إلى أصحاب عمل آخرين دون الحاجة لموافقة صاحب العمل الحالي
ولمزيد ...
ويتاح إتمام تقديم طلب التصحيح، من خلال دخول منصة مساند، حيث يدخل صاحب العمل إلى خدمة توظيف عامل من داخل المملكة، وبعدها يختار "لدي بيانات العامل الذي ارغب في توظيفه"، ويعدها يتم إدخال البيانات حيث يدخل رقم إقامة العامل ورقم هاتفه، ثم يتم إشعار العامل، حيث يرسل للعامل رسالة نصية الدخول والموافقة على العقد.
وفي الخطوة التالية تتم موافقة صاحب العمل، حيث يوافق صاحب العمل الجديد على العقد عبر منصة مساند، ثم يتم دفع الرسوم الحكومية وإتمام عملية النقل من خلال منصة أبشر.
وأعلنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، عن تمديد مهلة "تصحيح وضع العمالة المساندة (العمالة المنزلية) المتغيبة"، اعتبارًا من الثلاثاء الماضي، ولمدة 6 أشهر.
وقالت الوزارة إن هذا التمديد جاء بهدف منح العمالة المساندة وأصحاب العمل مهلة لتصحيح وضع العمالة المساندة المتغيبة من خلال إجراءات مؤتمتة على منصة "مساند"، بحيث تُتاح لصاحب العمل الجديد تصحيح وضع العمالة المساندة المتغيبة عبر الدخول للمنصة واستكمال الإجراءات بشكل آلي؛ مما يسهم في تحسين بيئة العمل وضمان حقوق جميع الأطراف.
وأضافت أن المبادرة تأتي في إطار سعي الوزارة المستمر لتطوير قطاع العمالة المساندة في المملكة، وإشارة إلى مبادرة تحسين العلاقة التعاقدية، وضمن جهودها لتنظيم سوق العمل، حيث تتيح المبادرة للعمالة المساندة التي سبق أن تم تسجيل بلاغات تغيب ضدها أو انتهت صلاحية إقامتها وما زالت داخل المملكة بشكل غير نظامي تصحيح أوضاعها، من خلال نقل خدماتها إلى أصحاب عمل آخرين بعد استكمال الإجراءات النظامية.
وأكدت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أن تنفيذ هذه الإجراءات سيتم عبر منصة "مساند"، ولا تشمل العمالة التي تغيبت عن العمل بعد تاريخ الإعلان.
العمالة المنزليةمنصة مساندتصحيح أوضاع العمالة المنزلية المتغيبةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: العمالة المنزلية منصة مساند تصحيح أوضاع العمالة المنزلية المتغيبة العمالة المنزلیة العمالة المساندة داخل المملکة منصة مساند صاحب العمل من خلال
إقرأ أيضاً:
هكذا يُهندس جنبلاط الانتخابات.. المساندة حريريّة؟
مع بداية الحراك الانتخابيّ، بدأ "غربال المختارة" يختار الأسماء المرشحة للاستحقاق المُقرر في أيار عام 2026. حالياً، يدرس الرئيس السابق لـ"الحزب التقدمي الإشتراكي" خياراته المختلفة، لكن الوقائع تشيرُ إلى أن هناك "ارتياحاً كبيراً" في صفوف "الإشتراكي" خصوصاً على صعيد اختيار الشخصيات المؤثرة والتي يمكن أن تساعد الحزب في انتزاع حواصل انتخابية بسهولة.المحسوم هو أنّ جنبلاط "يُهندس" الترشيحات قبل التحالفات، ذلك أنّ "الرافعة" التي يريدها "بيك المختارة" في أي لائحة يجب أن تكون عبره وليس عبر أي طرفٍ حليف. لكن في المقابل، يرى جنبلاط أن التحالفات يجب أن تمنحه أيضاً الدعم الكافي لعدم حصول خروقاتٍ في مقاعد جوهرية لاسيما في دائرة الشوف - عاليه.
تقول المصادر السياسية إن جنبلاط على تنسيق دائم مع الرئيس سعد الحريري في مختلف الشؤون، وقد يطلبُ منه دعما انتخابيا في الوقت المناسب، علماً أن هذا الأمر يعتبرُ في الوقت الراهن من المُسلّمات باعتبار أن الحريري لن يُوجّه أصوات "التيار" إلى أي لائحة تعارض جنبلاط، فـ"الحلف التاريخي" يترسخ ولا مجال لفتح أي سبيل نحو طرفٍ آخر.
في المقابل، تلفت المصادر إلى أنّ "الإشتراكي" سيُنسق "حكماً" مع حركة "أمل" بشأن أي تنسيق انتخابي مُحدد، علماً أن التنسيق السياسي المتعارف عليه مستمر ولم ينقطع، لكنّ الوقت ما زال مُتاحاً لتنسيق كافة التفاصيل وتحديد الثغرات الانتخابية، وهذا ما يسعى إليه فريقٌ خاص مكلف من "الإشتراكي" لـ"حياكة التحالفات والترشيحات" بهدوء تام ومن دون أي صخب.
وفعلياً، فإن هاجس جنبلاط الأساسيّ الآن هو دعم الساحة الدرزية وتمكينها من التأثير على الواقع الانتخابي، ذلك أن مشاركة الدروز في الانتخابات العام المقبل مهمة جداً، ولها دلالاتها السياسية أبرزها تثبيت قوة تلك الطائفة رغم اعتبارها من الأقليات، وإبراز أنها مُصرّة على إحداث تغيير في لبنان وفق التبدلات الجديدة وانطلاقاً من المؤسسات الدستورية وليس من خارجها. لهذا، يسعى جنبلاط قدر الإمكان إلى جعلِ المشاركة الدرزية في أعلى مستوياتها وعدم تراجعها أبداً.
ما يمكن تفسيره من الاهتمام بالاستحقاق المقبل هو أن جنبلاط يربطُ المشاركة بالانتخابات بأهمية الوجود الدرزي في لبنان، في حين أنَّ الهدف الآخر أيضاً هو تثبيت زعامة تيمور جنبلاط للمرحلة المقبلة وفي ذورة التغييرات التي شهدتها المنطقة خصوصاً قضية السويداء في سوريا. هنا، فإن ما سيساعد جنبلاط أكثر على إتمام هذه المهمّة وبسلاسة هو استقطابه لأطرافٍ متنوعة من حوله، علماً أن جنبلاط هو الطرف الوحيد الذي يستطيع أن يستميل كافة الطوائف نحو لوائحه، وبالتالي كسر النظرية الطائفية وتكريس مبدأ مشاركة الجميع وفق قاعدة القوة الشعبية وإرادة الشراكة بين مُختلف المكونات. المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة بهية الحريري تستقبل أسرة مؤسسة "الحريري" في صيدا Lebanon 24 بهية الحريري تستقبل أسرة مؤسسة "الحريري" في صيدا