إيدي كوهين يرفض شروط السعودية للتطبيع: لن نسمح لأحد بالإملاء علينا
تاريخ النشر: 18th, November 2025 GMT
نشر المستشرق والمعلق الإسرائيلي إيدي كوهين مقطع فيديو يرفض فيه بشكل قاطع الشروط السعودية للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي ، ويتهم الرياض بمحاولة "ابتزاز الأمريكيين وابتزازنا"، ويذكر أن تل أبيب "لم تنس الدعوات على اليهود في مكة".
في مقطع فيديو نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية٬ بعنوان "رسالة إلى الحكومة السعودية"، خاطب المستشرق والإعلامي القيادة في الرياض مباشرة، موجها ما وصفه إنذارا نهائيا لا لبس فيه بشأن مطالبها للتطبيع.
بدأ كوهين حديثه قائلا: "سمعت أن هناك شروطا للتطبيع، تريدون طائرات إف35، تريدون دولة فلسطينية، تريدون سلاحا نوويا لا أعرفه"، ثم رفض هذه الشروط رفضا قاطعا: "إذا كنتم تريدون السلام، دون أي قيود أو شروط، من فضلكم. احتفظوا بشروطكم، وضعوها في الخليج مع القطريين أو الكويتيين".
وأكد: "من أراد السلام معنا، فلن نسمح له بإملاء شروط علينا. تريدون التطبيع؟ أهلا وسهلا. ألا تريدونه؟ الله يكون في عونكم".
انتقد بشدة سلوك السعودية واتهمها بمحاولة الابتزاز. "أنتم تصبحون مثل المصريين، تبتزون الأمريكيين، وتحاولون ابتزازنا، لمصالحكم الشخصية. من يرد شيئا يضع شروطه".
قال إن تل أبيب لا تعتمد على التطبيع مع السعودية لتحقيق الازدهار. "ثمانون عاما دون تطبيع معكم، صدقوني، إسرائيل في صعود"، واختتم تصريحاته برسالة مؤثرة: "لم ننس أنكم من منابر مكة يوم الجمعة تدعون على اليهود. لم ننس ذلك... لا ننسى شيئا من هذا القبيل. افهموا ذلك جيدا".
وتؤكد الحكومة السعودية أن تطبيع علاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي مشروط بقيام الدولة الفلسطينية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية كوهين السعودية اليهود التطبيع السعودية تطبيع اليهود كوهين صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: البيت الأبيض يكافئ ابن سلمان بـ عشاء دولة على أمل تطبيع العلاقات مع إسرائيل
وذكر التقرير أن الرئيس الأمريكي يخطط لإقامة العشاء في الغرفة الشرقية كجزء من مظاهر زيارة دولة، وهو ما يمثل "خطوة دراماتيكية في إعادة التأهيل" لرجل كان يُنظر إليه سابقًا كمنبوذ.
وأوضح التقرير ان " هذه الرحلة هي أول زيارة لمحمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة منذ مقتل جمال خاشقجي عام 2018، كاتب عمود مساهم في صحيفة واشنطن بوست وناقد صريح للحكومة السعودية، و في ولايته الأولى، حمى ترامب محمد بن سلمان من التدقيق بعد أن خلصت وكالة المخابرات المركزية إلى أنه أمر باغتيال خاشقجي. كما أن للرئيس وبعض أفراد عائلته علاقات تجارية مع محمد بن سلمان والحكومة السعودية ".
ووفق التقرير، يمثل الاحتفال العلني بمحمد بن سلمان من قبل رئيس أمريكي خطوةً هامةً في إعادة الاعتبار العلني لرجلٍ كان يُدان في السابق بأنه منبوذ، ويسلط الضوء على نهج ترامب القائم على المعاملات التجارية في تعزيز المصالح الأمريكية حتى عندما تتعارض مع القيم الأمريكية، فقد سارع ترامب إلى الترويج للاستثمار السعودي في الاقتصاد الأمريكي، قائلاً إنه جزء من وعده خلال ولايته الثانية بإحياء الاقتصاد الأمريكي".
وأشار التقرير الى ان " ترامب يأمل أن تُطبّع الرياض العلاقات مع إسرائيل وتنضم إلى اتفاقيات إبراهيم، وهي أحد أهم إنجازات السياسة الخارجية في ولايته الأولى، والمُكرّسة لاستقرار العلاقات في الشرق الأوسط من خلال تعميق العلاقات التجارية بين إسرائيل وجيرانها" بحسب التقرير .