سونيا الحبال: الاستماع لسورة الرحمن بصوت عبد الباسط يساعد على استعادة النشاط
تاريخ النشر: 18th, November 2025 GMT
أكدت خبيرة الطاقة سونيا الحبال، أن النوم لا يُعد مجرد حالة راحة، بل هو إعادة شحن روحي وطاقة للجسد، مؤكدة أن الخلايا تتجدد ليلًا فقط، وأن النوم النهاري مهما طال لا يمنح الجسم الراحة الحقيقية.
وشبهت الحبال الإنسان بـ الموبايل الذي تتلف بطاريته عند الشحن المفرط، مؤكدة أن كثرة النوم تُرهق الجسد بدلًا من أن تحسنه.
وقالت خبيرة الطاقة سونيا الحبال، خلال لقائها مع الإعلامي شريف نوالدين، والإعلامية سارة سامي، والإعلامي شريف بديع، في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة «صدى البلد» إن أفضل وقت للنوم هو ما بين العشاء والفجر، مشيرة إلى أن تجاوز هذا الوقت لا يسمح للجسم بإعادة الشحن الطبيعي، وأن النوم لساعات طويلة لا يعوّض السهر، بل يخل بالتوازن الطاقي.
وأضافت خبيرة الطاقة سونيا الحبال، أن ضرورة ضبط اتجاه السرير ليكون نحو الشمال أو الشرق باستخدام البوصلة، موضحة أن الاتجاه الصحيح يمنح الجسم "شحنًا مناسبًا" للطاقة خلال النوم، بينما الاتجاهات الخاطئة تسبب إرهاقًا رغم النوم لساعات كافية.
وحذرت سونيا الحبال، خبيرة الطاقة، من وجود مرايا أمام السرير، باعتبارها "تخزن طاقة النائم" وتربك توازنه، مشددة على ضرورة إخراج التلفزيون والهواتف وكل الأجهزة من غرفة النوم، لأنها تعمل كأجهزة إرسال تربك الطاقة الروحية أثناء النوم.
وقالت إن تبديل أماكن النوم بين أفراد الأسرة يسبب اضطرابًا في الطاقة، مؤكدة أن نوم الأم في سرير أبنائها أو العكس يؤدي إلى تغير في السلوك بين الطرفين، لأن كل سرير يحمل طاقة صاحبه.
ذكرت أن اللون الأبيض يسحب الطاقات السلبية، خصوصًا لمن يعانون من الكوابيس، مضيفة أن قراءة سورة الواقعة قبل النوم تمنح طاقة إيجابية وتمنع "فقر الحال"، وأن الاستماع لسورة الرحمن بصوت عبد الباسط عبد الصمد يساعد على استعادة النشاط.
صرحت الحبال بأن الإنسان قادر على "صناعة رؤيته" قبل النوم من خلال تخيل أهدافه وتفاصيل تحقيقها، موضحة أن الكون يتفاعل مع هذه الترددات، وأن التفكير السلبي يخلق نتائج سلبية لأنها "أقدار تخرج من أفواه أصحابها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سونيا الحبال الطاقة علم الطاقة الطاقة سونیا الحبال خبیرة الطاقة
إقرأ أيضاً:
السفير صبري: ” قرار مجلس الأمن يساعد على مزيد من عسكرية البحر الأحمر”
الثورة نت /..
أكد السفير بوزارة الخارجية عبدالله صبري، اليوم السبت، أن قرار مجلس الأمن الذي يقضي بإعادة العقوبات على اليمن يساعد على مزيد من عسكرية البحر الأحمر.
وأوضح عبدالله صبري في تصريح للمسيرة أن قرار مجلس الأمن سابقا فاقم معاناة ملايين اليمنيين وتمديده يزيد المعاناة وفي نفس الوقت يفتقد للمعايير الضامنة لتنفيذه، لافتا إلى أن قرار إدخال اليمن تحت البند السابع تم استخدامه كمبرر للعدوان والحصار على اليمن رغم حصره على منع توريد السلاح إلى اليمن.
ولفت إلى أن القرار يفتقر إلى آلية تنفيذية واضحة ولم يحدد من هي الدول المعنية بالتنفيذ ، موضحا أن الدول الكبرى نفذت خطوات أكبر مما ورد في القرار كتشكيل تحالف “حارس الإزدهار” للعدوان على البلد.
وأكد أن القرار ينذر بالمزيد من التصعيد وأن المؤشرات لا تنذر بالاتجاه نحو السلام خلال المرحلة المقبلة، لافتا إلى أن روسيا والصين تراعي مصالحها مع السعودية والإمارات وهذه المصالح هي وراء الموقف المتراخي لدى البلدين، مؤكدا أن الأوضاع في البحر الأحمر إذا اتجهت نحو التصعيد فإن التبعات ستكون كبيرة على كل الدول المرتبطة بالبحر الأحمر ومنها الصين.