أسطول للتموين تسجل حضورا عمانيا في الموانئ الإقليمية والعالمية
تاريخ النشر: 18th, November 2025 GMT
قال عبدالسلام بن محمد الحراصي، مدير مكتب إدارة المشاريع في شركة "أسطول للتموين" -وهي شركة عُمانية متخصصة تعمل في القطاعين البحري واللوجستي داخل سلطنة عمان وخارجها-: إن الشركة تقدم خدمات لوجستية وبحرية متكاملة، وتعمل على دعم حركة السفن والشحن في موانئ سلطنة عمان وعدد من الموانئ الإقليمية والعالمية، إضافة إلى تقديم خدمات احترافية بمعايير جودة عالمية، وبناء منظومة تشغيل آمنة وموثوقة، بما يسهم في تعزيز مكانة سلطنة عمان كمركز بحري ولوجستي على طرق التجارة العالمية، ويدعم نمو قطاع الاقتصاد البحري في عُمان.
وتحدث الحراصي عن بدايات الشركة، وأوضح أن الشركة تأسست في عام 2013 بهدف تقديم خدمات بحرية ولوجستية بمستوى احترافي يواكب تطور القطاع البحري في المنطقة، حيث بدأت عملياتها في نطاق محدود داخل بعض الموانئ، ثم توسعت تدريجيًا حتى أصبحت الشركة معتمدة في الخدمات اللوجستية البحرية في سلطنة عُمان وخارجها.
وكان قلّة وعي ومعرفة العملاء الدوليين بالموانئ العُمانية وتوفر الخدمات بها ـ حسب الحراصي ـ من أبرز التحديات للشركة، مما تطلّب جهودًا كبيرة في التسويق والتعريف بخدمات سلطنة عُمان اللوجستية، حيث عملت الشركة على بناء الثقة من خلال لقاءات متكررة مع العملاء والشركاء، واستطاعت الشركة بمرور الوقت تأسيس قاعدة عملاء قوية في الأسواق الإقليمية والعالمية.
وأضاف الحراصي قائلًا: "واجهنا تحديا آخر يتمثل في ندرة الكفاءات العُمانية المتخصصة في القطاع اللوجستي والبحري، لذلك اتجهت الشركة إلى استقطاب الشباب العُماني الطموح وتمكينهم عبر برامج تدريبية مكثفة داخل وخارج سلطنة عُمان، ونفخر اليوم أن فريق الشركة من بين أفضل الكفاءات في القطاع البحري واللوجستي ويُدير المشاريع بكفاءة عالية وتميّز مشهود".
وأوضح الحراصي، أن العمل في القطاع اللوجستي والبحري يتطلب متطلبات دقيقة متعلقة بالسلامة والجودة والبيئة، إلا أن الشركة تغلبت على هذه التحديات من خلال تطوير أنظمة تشغيل متكاملة وتطبيق معايير عالمية في إدارة الجودة والسلامة، إلى جانب بناء فريق متخصص قادر على إدارة العمليات البحرية باحترافية عالية.
وأشاد الحراصي بجهود وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة "ريادة" والجهات ذات العلاقة في القطاع في حماية وتمكين الشركات العُمانية الصغيرة والمتوسطة، مما ساهم في نموّها واستدامتها.
وتقدم الشركة مجموعة واسعة من الخدمات تشمل: تزويد السفن بالوقود البحري بمختلف أنواعه مثل زيوت التشحيم البحرية، وخدمات لوجستية وتشغيلية لقطاع الشحن البحري، وإدارة العمليات اللوجستية، والاستشارات والحلول الفنية البحرية.
ويقول الحراصي: إنه حصل على دعم واسع من الشركاء المحليين الذين أسهموا بخبراتهم ومواردهم في تعزيز قدرات الشركة التشغيلية، كما استفاد من البيئة الوطنية الداعمة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي أرستها الحكومة، والتي أتاحت لهم فرصًا حقيقية للنمو والانتشار في السوق المحلي والإقليمي، إضافة إلى الدعم الرسمي من الجهات الحكومية المعنية بالقطاع البحري واللوجستي وفتح قنوات تعاون وشراكة فاعلة مع الشركات الوطنية، إلى جانب ثقة العملاء المحليين والدوليين.
شاركت "أسطول للتموين" في فعاليات محلية ودولية متخصصة، مما أسهم في بناء علاقات واسعة وفتح أسواق جديدة، وكانت آخر مشاركاتهم في "أسبوع لندن العالمي للشحن" أحد أكبر التجمعات البحرية في العالم، مشيرًا إلى أن أهمية هذه المشاركات تكمن في تعزيز وجود الشركات العُمانية في سلاسل الإمداد البحرية العالمية، والتواصل مع شركات دولية، وتعلّم أحدث ممارسات القطاع.
وكرّمت "أسطول للتموين" في اليوم اللوجستي العُماني 2025، ووقّعت اتفاقية شراكة مع مجموعة أسياد لتقديم خدمات تزويد السفن بالوقود في ميناء السلطان قابوس.
وتركّز "أسطول للتموين" ضمن خططها المستقبلية على التوسع الإقليمي من خلال تشغيل مواقع جديدة داخل سلطنة عُمان وخارجها، وتطوير بنية تحتية متكاملة تشمل أنظمة رقمية متقدمة وإمدادات أكثر كفاءة واستدامة، إضافة إلى تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع الجهات الحكومية والمؤسسات الوطنية، والاستثمار في تمكين الكفاءات العُمانية عبر برامج تدريب وتطوير داخلية وخارجية إيمانًا أن الإنسان العُماني هو المحرك الحقيقي للنمو والاستدامة.
وتعتمد "أسطول للتموين" على بناء علاقات مباشرة مع شركات الشحن والوكالات البحرية، إلى جانب المشاركة الفاعلة في المؤتمرات والمعارض العالمية للتعريف بخدماتها وتعزيز حضور الموانئ العُمانية، مع الحفاظ على جودة الخدمة وموثوقية عمليات التزويد، والتي تُعدّ أهم أدواتهم التسويقية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الع مانیة فی القطاع ع مانیة
إقرأ أيضاً:
آبل تضحك أخيراً .. نفاد iPhone Pocket من متاجر الشركة في أمريكا
أثار منتج iPhone Pocket الجديد من Apple ضجة كبيرة في الأسواق الأمريكية، حيث نفدت جميع الكميات في المتاجر الإلكترونية والفعلية فور طرحه، بالرغم من الانتقادات التي وصفته بأنه مجرد قطعة قماش بسعر باهظ.
ويأتي المنتج بالتعاون مع دار ISSEY MIYAKE اليابانية، ويتميز بتصميم شبكي قابل للتمدد يسمح بحمل الهاتف وبعض الأغراض الأخرى بطريقة أنيقة وجذابة.
تفاصيل المنتج والأسعاريتوفر iPhone Pocket بنسختين: نسخة قصيرة بسعر 149 دولاراً ونسخة طويلة بسعر 229 دولاراً، وكل منهما متاح بعدة ألوان منها الأسود، البرتقالي، البنفسجي وغيرها. يُصنع المنتج من مزيج من النايلون والبوليستر والبولي يوريثان، ويتميز بانسيابية التصميم ومرونة الاستخدام، حيث يمكن حمله باليد أو ربطه بالحقيبة أو ارتداؤه مباشرة على الجسم.
في حين اعتبر بعض المحللين أن المنتج ما هو إلا "جورب فخم"، إلا أن الإقبال الكبير أثبت قدرة آبل على تحويل أي منتج إلى ظاهرة جماهيرية بفضل قوة علامتها التجارية وخططها التسويقية. وتوالت التعليقات الساخرة على منصات التواصل الاجتماعي، إذ شبّه البعض المنتج بجورب أو قطعة ورقية تحمل شعار آبل، بينما أبدى آخرون استعدادهم لشراء أي منتج يحمل شعار الشركة مهما كان بسيطاً أو مرتفع السعر.
هل تعاود آبل طرح المنتج؟حتى الآن، لم تعلن آبل بشكل رسمي عن خطة لإعادة توفير iPhone Pocket، وسط تكهنات بأنه قد يكون منتجًا موسمياً أو محدود الإنتاج، خاصة أنه تم طرحه في متاجر مختارة حول العالم مثل هونغ كونغ، لندن، باريس، نيويورك، وسيول.
يبرهن نجاح iPhone Pocket على قوة تأثير آبل في قطاع الإكسسوارات الذكية، وقدرتها على توقيع شراكات مبتكرة مع دور التصميم العالمية، وتحويل حتى أبسط الأفكار إلى منتجات ناجحة تتصدر حديث منصات التقنية والإعلام. ويبقى مستقبل المنتج رهناً بسياسة آبل التسويقية واستجابتها لحجم الطلب الهائل من المستخدمين.