العدو الاسرائيلي يشن حملة اقتحامات واعتقالات بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
الثورة نت/وكالات شنّت قوات العدو الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، حملة مداهمات واقتحامات واسعة في عدة مناطق بالضفة الغربية المحتلة، ترافقها مواجهات واعتقالات، عقب عملية “غوش عتصيون” التي أدّت إلى مقتل مستوطن وإصابة آخرين. وفي بلدة بيت أمر شمال الخليل، فرضت قوات العدو طوقًا أمنيًا شاملاً ومنعت الحركة، قبل أن تعتقل أكثر من 100 فلسطيني وتجمعهم في ملعب البلدة لإخضاعهم لتحقيق ميداني، حسبما أفادت وكالة سند للأنباء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قوات العدو
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعتقل 100 فلسطيني من الخليل.. وهجمات للمستوطنين في نابلس
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء، حملة اعتقالات واسعة في محافظة طالت نحو 100 فلسطيني من بلدة بيت أمر شمال المدينة، فيما تواصلت هجمات المستوطنين ووقعت اعتداءات جديدة في نابلس.
ونقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان أنّ قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت بلدة بيت أمّر فجر الأربعاء، ودهمت عشرات المنازل من بينها منزل عائلة صبارنة وحطمت محتوياته.
وبينوا أن الاحتلال شرع بعملية اعتقالات واسعة في البلدة، طالت نحو 100 فلسطيني، موضحين أن جيش الاحتلال حول الملعب البلدي في البلدة إلى مركز توقيف وتحقيق ميداني. وأظهرت مقاطع فيديو قوات من الجيش الإسرائيلي وهي تقتاد فلسطينيين مقيدين في البلدة.
وذكر الشهود أن جيش الاحتلال أغلق كل مداخل البلدة بالسواتر الترابية والبوابات الحديدية ومنع التنقل من وإلى البلدة، وذلك في أعقاب مقتل مستوطن وإصابة 3 آخرين أحدهم في حالة خطيرة، إثر عملية دهس وطعن عند مفترق "غوش عتصيون" جنوبي الضفة، نفذها فلسطينيان استشهدا برصاص إسرائيلي على الفور.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت عدة مناطق في الخليل، واحتجزت عشرات المواطنين وأخضعتهم لتحقيق ميداني، وفرضت حصارا مشددا على بلدة بيت أمر.
ولفتت الوكالة إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت حي واد الهرية في مدينة الخليل وداهمت منزل والد الشهيد عمران الاطرش ودمرت محتوياته بالكامل، إلى جانب اقتحام حي أبو كتيله ومداهمة عدة منازل واحتجاز أصحابها لعدة ساعات.
وفي بلدة دير سامت غرب الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال البلدة واحتجزت عددا من الشبان واخضعتهم لتحقيق ميداني بعد أن استولت على أحد المنازل وحولته لثكنة عسكرية ومركزا للتحقيق.
وفي بيت أمر شمالا، اقتحمت قوات الاحتلال البلدة وداهمت عددا كبيرا من منازل المواطنين، وحولت بعضها إلى ثكنات عسكرية، ومن بينها منزل ذوي الشهيد وليد صبارنة، ودمرت محتوياته قبل أن تقوم بإغلاقه بالكامل وتمنع أصحابه من دخوله.
حصار عسكري
وفرضت قوات الاحتلال، حصارا عسكريا على بيت أمر، وأغلقت كافة الطرق المؤدية إليها، ومنعت الأهالي من التنقل والخروج من البلدة، إضافة إلى احتجاز عشرات المواطنين في ملعب البلدة، وإخضاعهم لتحقيق ميداني.
وأمس الثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة، أن الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية، أبلغتها باستشهاد عمران الأطرش من مدينة الخليل، ووليد محمد صبارنة من بلدة بيت أمر، بعد إطلاق الاحتلال النار عليهما قرب بيت لحم جنوب الضفة.
وفي السياق، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة اقتحامات طالت مدنا وبلدات في الضفة الغربية بحسب شهود عيان.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، مواطنا على حاجز "الكونتينر" العسكري، شمال شرق بيت لحم .ونقلت "وفا" عن مصادر أمنية أن قوات الاحتلال المتواجدة على "الكونتينر" اعتقلت المواطن محمد القيميري، من بلدة يطا شمال الخليل، أثناء مروره عبر الحاجز.
هجوم المستوطنين
في غضون ذلك، هاجم مستوطنون اليوم الأربعاء، محلا تجاريا في قرية دير شرف، غرب نابلس وحطموا محتوياته. وأفادت مصادر محلية بأن مجموعة من المستوطنين تسللت إلى قرية دير شرف، وهاجمت محلا تجاريا يعود للمواطن محمد مرقة من مخيم العين غرب نابلس، وحطمت محتوياته وواجهته الأمامية.
ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، نفذ المستوطنون خلال الشهر الماضي 766 اعتداء، تركزت في محافظات رام الله والبيرة ونابلس والخليل.
وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه الضفة الغربية تصاعدا غير مسبوق بهجمات المستوطنين والجيش الإسرائيلي ضد الفلسطينيين أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 1076 وإصابة نحو 10 آلاف و700، واعتقال أكثر من 20 ألفا و500، خلال عامي حرب الإبادة في غزة.
وبدأت الإبادة الإسرائيلية في غزة في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وتوقفت بعد عامين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار، بعد أن خلفت أكثر من 69 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد عن 170 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.