الفلبين تكشف عن جهود إيجابية للإفراج عن بحارة محتجزين لدى الحوثيين
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
أعلنت وزيرة الخارجية الفلبينية، ماريا تيريزا لازارو، عن تطورات إيجابية بشأن جهود الإفراج عن البحارة الفلبينيين المحتجزين لدى جماعة الحوثي في اليمن.
وقالت لازارو -في تصريحات صحفية- إن "الدول الشريكة في منطقة الشرق الأوسط تساعد الفلبين في تقديم طلبات لإطلاق سراح المواطنين المحتجزين، ونحن متفائلون لأن لدينا علاقات جيدة جدًا مع العديد من هذه الدول.
وأضافت "لقد أبلغني وزير الخارجية المعني بأن هناك شيئًا إيجابيًا سيحدث في الأيام المقبلة".
وكانت وزارة الخارجية الفلبينية اعلنت في وقت سابق عن احتجاز تسعة من طاقم السفينة الفلبينية "إم في إيتيرنيتي سي" من قبل الحوثيين، بعد أن غرقت السفينة نتيجة هجوم بطائرات مسيرة أطلقها الحوثيون.
وكان على متن السفينة 22 فردًا من الطاقم، منهم 21 فلبينيًا، وقت وقوع الحادث في البحر الأحمر.
وفي وقت سابق من العام الجاري أفرج الحوثيون عن 17 بحارًا فلبينيًا من طاقم السفينة "إم في غالاكسي ليدر" بعد احتجازهم لقرابة 14 شهرًا، وذلك بفضل وساطة ناجحة من حكومة سلطنة عُمان.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
نخب اكاديمية ومنظمات حقوقية تطالب بسرعة الافراج عن الدكتور العودي واثنين من رفاقه المحتجزين بصنعاء
دعا نخبة من الأكاديميين اليمنيين جهاز الامن والمخابرات التابع لجماعة الحوثي بصنعاء الى سرعة الافراج عن ثلاثة من ابرز الاكاديميين اليمنيين الذين تم احتجازهم بشكل قسري يوم 10 نوفمبر الماضي من قبل جهاز الأمن والمخابرات التابع لجماعة الحوثي بصنعاء .
وطالب نخبة من الاكاديميين اليمنيين بصنعاء في تصريحات متفرقة لـ" مارب برس" سلطات الأمن والمخابرات التابعة لجماعة الحوثي الى الانهاء الفوري لاحتجاز المفكر والأكاديمي البارز الدكتور حمود العودي ورفيقيه أنور خالد شعب وعبدالرحمن العلفي معتبرين أن استمرار الاحتجاز القسري لهم يمثل انتهاكا صارخا لحقوق الانسان وتعكس استهدافا متعمدا للاصوات الفكرية.
ويوم الاثنين الماضي تم استدعاء الدكتور العودي، أستاذ علم الاجتماع بجامعة صنعاء ورئيس مركز "دال" للدراسات الاجتماعية، من منزله من قبل جهاز الأمن والمخابرات التابع لجماعة الحوثي قبيل أن يتم احتجازه قسريا مع رفيقيه أنور خالد شعب وعبدالرحمن العلفي حيث اكد الدكتور العودي في منشور له على صفحته وجوده قيد الاحتجاز مع رفيقيه، دون الكشف عن مكانهم أو وضعهم الصحي والقانوني وهو ما يمثل انتهاكا صارخا للقانون والمعايير الدولية.
وطالبت منظمات حقوقية بسرعة الافراج الفوري عن الدكتور "العودي " ورفيقيه حيث اعتبرت منظمة "ميون" أن المحتجزين هم من قيادات التحالف المدني للسلم والمصالحة الوطنية.
كما دعت منظمة "سام" الأمم المتحدة والمبعوث الأممي والمنظمات الحقوقية الدولية إلى التحرك العاجل للضغط على جماعة الحوثي لوقف هذه الممارسات، وإدراج هذه الانتهاكات ضمن تقارير المساءلة الدولية، والإفراج عن جميع المعتقلين والمخفيين قسراً في سجون الجماعة.