“مركز حماية”: تجاهل مجلس الأمن مطلب دخول الصحفيين لغزة يُعمق التعتيم على الإبادة
تاريخ النشر: 18th, November 2025 GMT
الثورة نت /..
استنكر مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين (PJPC)، اليوم الثلاثاء، تجاهل مجلس الأمن الدولي مطالبة “إسرائيل” بالسماح للصحفيين الدوليين والعرب بالدخول إلى قطاع غزة لمتابعة آثار حرب الإبادة المستمرة منذ عامين، والتي شهدت قتل وإصابة واعتقال مئات الصحفيين.
وقال المركز، في بيان ، إن استمرار الحظر الإسرائيلي على دخول الصحفيين، رغم مرور خمسة أسابيع على تنفيذ قرار وقف إطلاق النار، “يشكل انتهاكًا صارخًا للقوانين والمواثيق الدولية التي تكفل حرية العمل الصحفي وحق الشعوب في معرفة الحقيقة”.
وأضاف: “إن تجاهل مجلس الأمن لهذا الحق يُشرعن عمليًا سياسة التعتيم الإعلامي التي تتبعها إسرائيل منذ بداية الحرب”.
وأكد أن منع الصحفيين الأجانب “ليس مسألة أمنية كما تدعي “إسرائيل”، بل خوف من كشف الإعلام الدولي حجم الفظائع، وتوثيق جرائم الحرب واستهداف المدنيين والمستشفيات ومخيمات النزوح”.
وأشار المركز إلى أن “إسرائيل” تعمدت تأجيل البتّ في طلبات دخول الصحفيين سبع مرات متتالية خلال العامين الماضيين، بهدف منع نقل صورة حقيقية للأحداث إلى المجتمع الدولي.
واعتبر الجولات الصحفية الخاضعة للرقابة العسكرية “الإسرائيلية”، جزء من ماكينة الدعاية “الإسرائيلية”، وليست صحافة حرة، مشددًا على أنها تمنع الصحفيين من الاقتراب من مواقع الاستهداف أو إجراء مقابلات مع السكان.
وأكد أن قتل أكثر من 250 صحفيًا فلسطينيًا خلال عامين يظهر محاولة “إسرائيل” طمس الحقيقة ومنع أي شهادة ميدانية من الوصول إلى العالم، محذرًا من أن غياب الإعلام المستقل يُسهم في استمرار الجرائم ويُعيق أي مسار دولي للمحاسبة.
وطالب مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين، مجلس الأمن والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بالتحرك الفوري للضغط على “إسرائيل” لرفع القيود عن الصحفيين، مؤكدًا أن “الحقيقة في غزة تُقتل مرتين: مرة بالقصف، ومرة بمنع الشهود”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يأمر بتقديم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي
طلب الرئيس اللبناني جوزيف عون من وزير الخارجية يوسف ريجي تكليف الوفد اللبناني لدى الأمم المتحدة بتقديم "شكوى عاجلة" إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل، بسبب بناء الجدار في جنوب لبنان الذي يتجاوز الخط الأزرق. وأعلنت الرئاسة اللبنانية ذلك، مشيرةً إلى أن عون طلب إرفاق تقارير الأمم المتحدة بهذا الشأن بالشكوى.
وأكدت الرئاسة اللبنانية أن التقارير الدولية تشير إلى أن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" أبلغت إسرائيل بوجوب إزالة الجدار، مشددة على أن استمرار الأعمال الإسرائيلية داخل الأراضي اللبنانية يشكل انتهاكاً لقرار مجلس الأمن رقم 1701، ويهدد سيادة لبنان وسلامة أراضيه.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون خلال استقباله للمستشارة السياسية للرئيس الفرنسي آن كلير لو جاندر أن ما يمنع الجيش اللبناني من استكمال انتشاره حتى الحدود الدولية الجنوبية هو استمرار إسرائيل في اعمالها العدائية وعدم تطبيقها لاتفاق نوفمبر 2024.
وقال عون في بيان للرئاسة اللبنانية : الجيش اللبناني يواصل اعماله بدقة خلافة لما تروج له إسرائيل وهو يحظى بدعم جميع اللبنانيين وثقة الجنوبيين وما يقال عن تقصير هو محض افتراء.
وأضاف: الجيش يحتاج الى تجهيزات وآليات عسكرية وهو ما يفترض ان يتوافر من خلال مؤتمر دعم الجيش والقوات المسلحة اللبنانية .
وتابع: اعادة الإعمار هو حجر الأساس لتمكين الجنوبيين من العودة والصمود لكن ذلك لا يتم في ظل الاعتداءات اليومية ضد المواطنين والمنشآت المدنية والرسمية.