وكيل صحة بني سويف يباشر تدريب مشرفي التمريض على مهارات الإنعاش القلبي الرئوي
تاريخ النشر: 25th, November 2025 GMT
قام الدكتور هاني جميعة وكيل وزارة الصحة ببني سويف، بتدريب مشرفي التمريض بنفسه على مهارات الإنعاش القلبي الرئوي (CPR)، وذلك في برنامج عملي شهد مشاركة 30 من مشرفي التمريض بأقسام العناية المركزة والاستقبال، ومسؤولي التدريب بالمستشفيات العلاجية.
وأُقيم التدريب بالتنسيق مع الدكتورة مها حسن مديرة إدارة التمريض، ضمن خطة الوزارة لتعزيز قدرات التمريض ورفع كفاءتهم في التعامل الفوري مع الحالات الحرجة.
بني سويف تتسلم 2 طن لحوم لتوزيعها على الأسر الأولى بالرعاية
إصابة 9 أشخاص في حادث تصادم سيارة بتوكتوك جنوب بني سويف
إعلام بني سويف تنظم يوما رياضيا ضمن فعاليات مبادرة "100 يوم رياضة"
محافظ بني سويف يطمئن على صحة رضيعة مصابة بنقص هرمون الغدة الدرقية أثناء تفقده لوحدة بني عدي بناصر
وتضمّن التدريب تنفيذ خطوات الإنعاش وفق أحدث البروتوكولات العلمية، مع تطبيقات عملية تحاكي المواقف الطارئة داخل المستشفيات، بهدف رفع جاهزية الفرق التمريضية وسرعة استجابتها في الدقائق الحاسمة.
وأكد وكيل الوزارة خلال التدريب أن تمكين الكوادر التمريضية من أحدث مهارات الإنعاش يمثل عنصرًا أساسيًا لتحسين جودة الخدمة الصحية وضمان أعلى معدلات الأمان للمرضى
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بني سويف صحة بني سويف محافظة بني سويف بنی سویف
إقرأ أيضاً:
الإفتاء تواصل برنامجها التدريبي للباحثين الشرعيين حول مهارات الصياغة الإفتائية
نظم مركز التدريب في دار الإفتاء المصرية، سلسلة من المحاضرات المتخصصة ضمن برنامج تدريب الباحثين الشرعيين تحت عنوان "مهارات صياغة الفتوى الشرعية"، والتي شملت عددًا من الموضوعات العلمية والمهنية الهادفة إلى رفع كفاءة الباحثين وتمكينهم من أدوات الصياغة الإفتائية المعاصرة.
دار الإفتاء تواصل برنامجها التدريبي للباحثين الشرعيين بمحاضرات حول مهارات الصياغة الإفتائيةوقدم الشيخ محمد كمال، مدير إدارة الفتوى الإلكترونية، المحاضرة الأولى بعنوان "المكتبات الإلكترونية"، حيث تناول التعريف بالموسوعة الشاملة وبيان مراحل تطورها، مع شرح إصداراتها الأربعة والتركيز على التطبيقات العملية للإصدارين الثالث والرابع.
وشرح كيفية التعامل مع "الموسوعة الفقهية" و"جامع الفقه الإسلامي" عبر تدريبات عملية مباشرة على طرق البحث الإلكتروني، وشهدت المحاضرة تفاعلًا ملحوظًا من المشاركين الذين نفذوا التطبيقات تحت إشراف المحاضر.
هل يجوز تأخير صلاة العشاء إلى قبل أذان الفجر؟.. أمين الإفتاء يجيب
هل يجب على الفتاة طاعة أهلها في خلع النقاب؟.. أمين الإفتاء يجيب
هل التلفظ بالنية قبل الصلاة يبطلها أم ينقص ثوابها؟.. دار الإفتاء تجيب
كيف أتقي الله في كل شيء؟ الإفتاء ترد
وجاءت المحاضرة الثانية بعنوان "كتابة الفتوى"، وحاضر فيها الدكتور عمرو الشال، مدير إدارة الأبحاث الشرعية، حيث بين الأسس العلمية والشروط الرئيسة لصياغة الفتوى، مؤكدًا ضرورة الجمع بين المهارة الإفتائية واللغوية. واستعرض المنهجية الصحيحة لكتابة الفتوى بدءًا من تصوير المسألة وذكر الأدلة والنقول المعتبرة، وصولًا إلى تحرير القول المختار وعرض الرأي المختار للفتوى بصورة واضحة ومختصرة تسهم في تقديم فتاوى دقيقة للمجتمع.
كما قدم الدكتور علي المهدي، أمين سر هيئة كبار العلماء وأستاذ الفقه المساعد بجامعة الأزهر، المحاضرة الثالثة بعنوان "البحث الشرعي"، حيث بين معايير صياغة السؤال الإفتائي، وفي مقدمتها الوضوح وتحديد الواقعة بدقة وارتباطها بحاجات المجتمع.
وتناول معايير صياغة الجواب من حيث دقة الألفاظ، والبعد عن الاستطراد، وبيان الرأي المختار للفتوى. وقد شهدت المحاضرة عرض نماذج تطبيقية لقضايا معاصرة، مع التأكيد على أهمية ضبط أثر الفتوى المجتمعي وتحقيق مقاصدها في رفع الحرج وبناء الثقة.
بينما جاءت المحاضرة الرابعة بعنوان "البنية النموذجية للفتوى"، وتناول الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى وعضو اللجنة الاستشارية العليا بدار الإفتاء، مفهوم البنية النموذجية للفتوى بوصفها إطارًا يضمن اكتمال البناء الإفتائي، موضحًا الفرق بين البنية والبناء الإفتائي وضرورة النظر إليها باعتبارها خارطة طريق دقيقة.
وأكد أن الإفتاء يتطلب أعلى درجات الصدق وسلامة المنهج، مشيرًا إلى أن دراسة البنية النموذجية تسهم في تحقيق الجودة، وضبط الأداء الإفتائي، وبناء الثقة لدى المستفتين، مع بيان الغايات الكبرى للإفتاء في حفظ وحدة المجتمع وتوجيه النصوص لتحقيق مصالح الناس.
واختتم برنامج اليوم بمحاضرة خامسة بعنوان "مناقشة مشروع الفتوى"، قدمها الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى وعضو اللجنة الاستشارية العليا بدار الإفتاء، حيث ناقش مشروع فتوى بعنوان "النهي عن الاستغفار لأم النبي صلى الله عليه وسلم".
واستعرض فضيلته كيف يكون سياق السؤال الشرعي والأدلة الفقهية المتعلقة به، مع شرح منهجية صياغة الفتوى خطوة بخطوة، مؤكدًا على ضرورة التعامل مع المسائل الحساسة بقدر عالٍ من الحكمة والدقة العلمية. وقد أسهمت المحاضرة في تعزيز مهارات الباحثين في إعداد الفتاوى المبنية على الأدلة الصحيحة والمنهجية الراسخة.
وتأتي هذه المحاضرات في إطار حرص دار الإفتاء المصرية على تطوير قدرات الباحثين الشرعيين، وبناء جيل قادر على ممارسة العمل الإفتائي وفق منهجية علمية راسخة تستجيب لاحتياجات المجتمع المعاصر.