٢٦ سبتمبر نت:
2025-12-03@03:03:20 GMT

ضحايا جدد للعدوان السعودي في صعدة والجوف

تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT

ضحايا جدد للعدوان السعودي في صعدة والجوف

وفي حادث منفصل بمحافظة الجوف، استشهدت امرأة أثناء رعيها للمواشي في مديرية المصلوب، إثر انفجار جسم من مخلفات العدوان، في استمرار لمأساة المدنيين الذين يدفعون ثمن بقايا الأسلحة غير المنفجرة.

وتأتي هذه الحوادث في سياق الانتهاكات المتواصلة بحق المدنيين في المناطق الحدودية، حيث تتكرر عمليات الاستهداف المباشر بالمدفعية والأسلحة الرشاشة، إلى جانب المخاطر الناجمة عن مخلفات الحرب التي تحصد أرواح الأبرياء وتفاقم معاناتهم اليومية في مختلف الجبهات.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

التحالف المدني بالسودان: استمرار النزاع سيؤدي لمزيد من الجرائم ضد المدنيين

دعا التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود”، إلى إجراء تحقيق دولي عاجل وشفاف بعد ورود تقارير عن استخدام القوات المسلحة السودانية للسلاح الكيميائي خلال الحرب الجارية في البلاد.

وجاء في بيان التحالف أن هذه التقارير، التي أوردتها الحكومة الأميركية ووسائل إعلام دولية، تثير “قلقًا بالغًا”، مؤكدًا أن استخدام السلاح الكيميائي يُعد “جريمة خطيرة وانتهاكًا صريحًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية”.

وطالب التحالف بـ”الوقف الفوري لاستخدام هذه الأسلحة، وتمكين المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية والآليات الأممية المختصة من التحقيق بشكل مستقل وسريع للوصول إلى الحقائق كاملة، ومحاسبة المسؤولين عن ارتكاب هذه الجريمة”.

وأكد البيان أن استمرار الحرب سيؤدي إلى “مزيد من الجرائم والانتهاكات التي تستهدف المدنيين العزل”، داعيًا إلى وقف العمليات العسكرية وتحقيق سلام عادل ومستدام ينصف الضحايا ويحاسب المنتهكين.

وفي خطوة متصلة، طالبت وزارة الخارجية الأميركية من السلطات السودانية في بورتسودان، الخميس، بالاعتراف بالانتهاكات التي ارتكبها الجيش باستخدام أسلحة كيميائية منذ بدء الحرب منتصف أبريل 2023، ودعت الحكومة إلى التعاون الكامل مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

وفي مايو الماضي، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، بعد ثبوت استخدام الجيش أسلحة كيميائية عام 2024، فيما أكد السفير الأميركي لدى المنظمة أن اتهامات بلاده مستندة إلى “أسس قوية”.

يأتي هذا على خلفية طلب رسمي من دولة تشاد للمنظمة لإجراء تحقيق حول استخدام الجيش السوداني للأسلحة المحرمة، فيما رصد مختصون منذ بداية 2025 عددًا من الظواهر الصحية والبيئية في الخرطوم ووسط السودان وشمال دارفور قد ترتبط بتلوث كيميائي.

وتُعتبر السودان من الدول الموقعة على اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية منذ عام 1993، ويُحظر استخدام أي مواد كيميائية كسلاح في النزاعات المسلحة. تعود المخاوف الدولية من السلاح الكيميائي في السودان إلى الحروب الأهلية والنزاعات المسلحة المتكررة منذ استقلال البلاد عام 1956، والتي شهدت استخدام أسلحة محرمة في مرات سابقة، ما يعكس خطورة استمرار النزاعات على المدنيين ويستدعي تدخلًا دوليًا لحماية حقوق الإنسان.

مقالات مشابهة

  • الحوثي يعدم المدنيين بتهم «مزيفة»
  • 2 ديسمبر .. 52 شهيدا وجريحا في اكثر من 135 غارة للعدوان السعودي
  • إصابة مواطن ومهاجر إفريقي بنيران العدو السعودي في صعدة
  • السويد تُخطط لزيادة دعمها لأوكرانيا لمساعدة المدنيين خلال فصل الشتاء
  • حماس تدعو الوسطاء إلى التحرك العاجل لإنقاذ المدنيين بغزة
  • من كنيسة تعرضت للعدوان الإسرائيلي.. ماذا قُدّم للبابا في بكركي؟ (صور)
  • الأحزاب المناهضة للعدوان تهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بالاستقلال
  • التحالف المدني بالسودان: استمرار النزاع سيؤدي لمزيد من الجرائم ضد المدنيين
  • إصابة 3 مهاجرين أفارقة بنيران العدو السعودي في صعدة