الفراية: انخفاض الموقوفين الإداريين إلى 1700 وتعزيز خدمات التأشيرات
تاريخ النشر: 7th, December 2025 GMT
صراحة نيوز- أعلن وزير الداخلية مازن الفراية، الأحد، انخفاض متوسط عدد الموقوفين الإداريين شهرياً من 2200 إلى 1700، ضمن جهود الوزارة لضمان الأمن والنظام العام دون اللجوء للاحتجاز غير الضروري.
وكشف الفراية عن الانتهاء من مشروعات التحديث المتعلقة بخدمات التأشيرات، والتي أسهمت في حل مشكلة الاكتظاظ في المطارات وإلغاء العمل بالطوابع والشريط اللاصق، مع إمكانية دفع رسوم التأشيرات مسبقاً.
وخلال اجتماع مناقشة موازنة الوزارة مع اللجنة المالية النيابية، أوضح الفراية أن تطبيق وثيقة ضبط الجلوة العشائرية مستمر، حيث أعيد أكثر من 6000 شخص إلى أماكن إقامتهم الأصلية. كما استقبل الحكام الإداريون نحو 25,000 شكوى حتى تاريخ 1 كانون الأول 2025، وتم التعامل معها بما يحافظ على النظام العام ويضمن حقوق المواطنين.
وأشار الوزير إلى تنفيذ العديد من الحملات الأمنية بالتعاون مع الجهات المختصة للحد من الاعتداءات على مصادر المياه ضمن برامج زمنية محددة. وأكد أن الحاكم الإداري مسؤول أول في المحافظة عن متابعة سير الحياة العامة، مشيراً إلى أن المملكة تتوزع إلى 12 محافظة و55 لواء و36 قضاء، ما يستدعي توفير الإمكانيات الفضلى للإدارات الأمنية والإدارية.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
"التجارة والصناعة" تعتمد منهجية "صوت المتعامل" وتستقبل أكثر من 94 ألف مكالمة
◄ الراسبي: الاستماع لصوت المستفيدين يشكّل ركيزة أساسية في منهجية الوزارة التطويرية
مسقط- الرؤية
استقبلت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار من يناير وحتى نوفمبر من العام الجاري 94876 مكالمة واردة عبر مركز الاتصال، فيما تم إجراء 14269 مكالمة صادرة، وسجلت المكالمات المفقودة 4868 مكالمة، كما تعاملت الوزارة مع 75556 تذكرة استفسار، إضافة إلى 1693 تذكرة بريد صوتي، وبلغت نسبة المكالمات باللغة العربية 96.10%، مقابل 3.90% باللغة الإنجليزية.
واستنادًا إلى هذه البيانات، اعتمدت الوزارة منهجية متكاملة لتعزيز الاستفادة من صوت المتعاملين، بهدف الارتقاء بجودة الخدمات وتقديم تجربة متميزة لأصحاب الأعمال والمستفيدين بمختلف فئاتهم، بما في ذلك رواد الأعمال والمبتكرون والمؤلفون. وتعتمد المنهجية على المراجعة والتحليل الشهري لجميع نقاط التفاعل، التي تشمل المكالمات والاستفسارات الواردة عبر مركز الاتصال ومنصة التجاوب الوطنية، وزيارات العملاء لدائرة خدمة المراجعين، إلى جانب تطبيق أدوات نوعية مثل المتعامل الخفي (المتسوق الخفي).
ويأتي هذا التوجه امتدادًا للمشروع الذي أطلقته الوزارة في عام 2022 للارتقاء بمنظومة تحسين الخدمات، بما ينسجم مع الجهود الوطنية في مجال التحول الرقمي ويعزز من رفع مستوى رضا العملاء.
أكد أحمد بن سالم بن علي الراسبي، مدير عام مركز حماية المنافسة ومنع الاحتكار بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، مشرف مشروع منظومة تحسين خدمة العملاء، أن المنهجية المطوّرة في عام 2025 تركز على تحليل الملاحظات والتحديات التي يواجهها المتعاملون، ودراسة تكرار ورودها لتحديد الأولويات وتسريع الاستجابة لها، مع الحفاظ على خطط التطوير المستدامة للخدمات وتطبيق أحدث الممارسات العالمية في مجال الخدمات الحكومية. وقد أسهم هذا النهج في رفع الكفاءة التشغيلية وتحسين سرعة إنجاز المعاملات، إلى جانب استكمال عدد من مشروعات التطوير.
وأشار الراسبي إلى أن من أبرز المخرجات التي حققتها الوزارة ضمن هذا الإطار تتمثل في تعدد قنوات تقديم الخدمة ورفع سرعة إنجاز المعاملات، حيث وفرت الوزارة نقاط وصول أسهل وأكثر تنوعًا للمتعاملين، أبرزها صالة خدمات “منصة عُمان للأعمال” التي افتتحت مؤخرًا في مجمع العُريمي بوليفارد بمحافظة مسقط، والتي تعد نموذجًا متقدمًا لتسهيل رحلة أصحاب الأعمال وتسريع الإجراءات في بيئة رقمية متكاملة. وأسهم تحسين الإجراءات وتجويد بيئة العمل وزيادة ساعات تقديم الخدمة في بعض الصالات في ارتفاع سرعة إنجاز عدد من الخدمات بنسبة 77%، مما يعكس الاستجابة الفاعلة لملاحظات المستفيدين وفاعلية المنهجية المتبعة.
واكد الراسبي على أن الاستماع لصوت المستفيدين يشكّل ركيزة أساسية في منهجية الوزارة التطويرية وتوجهاتها لتجويد الخدمات الحكومية وتعزيز التنافسية، انسجامًا مع مستهدفات رؤية “عُمان 2040”، مشيرًا إلى استمرار العمل على تطوير مزيد من المبادرات القائمة على الشراكة مع المستثمرين وأصحاب الأعمال، بما يضع تجربة المتعامل في صدارة الأولويات.