بروتوكول تعاون بين غرفتي القاهرة والعربية البرازيلية لتعزيز التعاون الاقتصادي
تاريخ النشر: 7th, December 2025 GMT
وقّعت الغرفة التجارية للقاهرة والغرفة العربية البرازيلية بروتوكول تعاون مُشترك لتعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية، ويأتي ذلك من مُنطلق الصداقة والعلاقات القوية بين مصر والبرازيل.
وقّع البروتوكول من الجانب المصري أيمن العشري، رئيس غرفة القاهرة، وعن الجانب البرازيلي وليم ديب، رئيس الغرفة التجارية العربية البرازيلية.
جاء ذلك عقب فعاليات المنتدى المصري البرازيلي الذي أُقيم بالغرفة التجارية للقاهرة، وشارك فيه السيدة ماريا إدواردو، نائب السفارة البرازيلية، والسيدة زهراء أحمد، وزير مفوض، ومدير إدارة شؤون أمريكا الجنوبية، ومن غرفة القاهرة اللواء صلاح العبد، أمين صندوق غرفة القاهرة، وأعضاء مجلس الإدارة الدكتورة نجلاء النجار، واللواء إسماعيل جابر، وعدد من رؤساء وأعضاء الشعب التجارية بغرفة القاهرة ومُنتسبيها وأصحاب الشركات، وشهدت نهاية المُنتدى تنظيم لقاءات ثنائية (B2B) بين أصحاب الشركات من الجانبين.
ورحّب أيمن العشري في كلمته، نيابةً عن مجلس إدارة الغرفة التجارية للقاهرة وأكثر من 700 ألف تاجر وصانع ومؤدي خدمة، بالجانب البرازيلي، مشيرًا إلى أهمية توقيع هذا البروتوكول لتنمية العلاقات الاقتصادية بين مصر والبرازيل، ومُعربًا عن أمله في أن يُحقق هذا الملتقى وبروتوكول التعاون بين الغرفتين نقلةً جديدة في العلاقات الاقتصادية بين البلدين، في ضوء ما تشهده مصر خلال السنوات الأخيرة من تنمية غير مسبوقة في البنية التحتية وفي مختلف المجالات؛ مما يُشجّع على الاستثمار بفضل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لتحقيق التنمية المُستدامة وزيادة حجم الصادرات المصرية لكافة دول العالم.
وقال «العشري» إن الحكومة المصرية تسعى لتنفيذ تسهيلات وإجراءات التصنيع والاستثمار والتصدير ضمن خطة الدولة التنموية ورؤيتها 2030، مشيرًا إلى أهمية الاستفادة من الاتفاقيات الدولية التي تُشارك بها مصر للنفاذ إلى الأسواق الدولية؛ حيث إنها تُمثّل بوابة هامة لدخول السوقين العربي والإفريقي، مع الاستفادة من حجم السوق المصري الكبير.
وأشار رئيس غرفة القاهرة إلى أن العلاقات المصرية البرازيلية تتميز بتاريخ مُشترك وتعاون في مختلف المجالات؛ حيث تأسست العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1964، وشهدت تعزيزًا للشراكة الاستراتيجية في الآونة الأخيرة، وتُعدّ البرازيل الشريك التجاري الأول لمصر في أمريكا اللاتينية، بينما تُعدّ مصر الشريك التجاري الأول للبرازيل في إفريقيا، وبلغت قيمة التبادل التجاري بين البلدين 4.9 مليار دولار في عام 2024، ونتمنى أن نعمل معًا يدًا بيد لزيادة وتعزيز حجم التبادل التجاري وتقوية العلاقات الاقتصادية والتجارية في مختلف المجالات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعاون الاقتصادي الغرفة التجارية العربية البرازيلية أيمن العشري رئيس غرفة القاهرة العلاقات الاقتصادیة غرفة القاهرة
إقرأ أيضاً:
بروتوكول تعاون بين هيئة الكتاب والقومية لاستلام شحنات الناشرين في معرض القاهرة الـ57
أعلنت الهيئة المصرية العامة للكتاب،في خطوة غير مسبوقة في تاريخ معرض القاهرة الدولي للكتاب، عن توقيع بروتوكول تعاون مع الشركة القومية للتوزيع لتكون الشاحن الرئيسي للناشرين العرب والأجانب المشاركين في الدورة الـ57 للمعرض، ويمثل هذا الاتفاق تطورًا مهمًا في الخدمات اللوجستية الداعمة لصناعة النشر، ويعكس توجهًا رسميًا نحو تطوير البنية التنظيمية للمعرض وضمان توفير حلول شحن احترافية وسريعة للعارضين من مختلف دول العالم.
وقد وقّع البروتوكول كل من الدكتور خالد أبو الليل، القائم بأعمال رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، و المهندس رزق عبد السميع، رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار المعارف ومجلة أكتوبر والشركة القومية للتوزيع، وذلك في مقر الهيئة بالقاهرة، بحضور م. هيثم يونس، رئيس الإظارة المركزية لشئون المعارض، وعدد من القيادات المعنية بقطاع النشر والتوزيع.
وأكد الدكتور خالد أبو الليل أن هذا التعاون يأتي في إطار خطة الهيئة لتطوير منظومة الخدمات المقدمة داخل المعرض، وتسهيل مشاركة الناشرين من مختلف الدول، مشيرًا إلى أن الدعم اللوجستي يُعد أحد أهم عناصر نجاح المعارض الدولية.
وأضاف أن معرض القاهرة الدولي للكتاب، لا يكتفي بعراقته وتاريخه الممتد، بل يسعى كل عام لتقديم قيمة مضافة حقيقية للناشرين والجمهور، ومن خلال هذا البروتوكول نضمن وجود شريك موثوق يمتلك خبرة كبيرة في مجال الشحن والتوزيع، وهو ما سيعزز من كفاءة الدورة المقبلة ويدعم مكانة المعرض كأكبر حدث ثقافي في المنطقة.
من جانبه، أعرب المهندس رزق عبد السميع عن سعادته بهذا التعاون، مؤكدًا أن الفترة المقبلة ستشهد المزيد من الشراكات المثمرة بين مؤسسة دار المعارف والشركة القومية للتوزيع من جهة، والهيئة العامة للكتاب من جهة أخرى.
وأوضح أن التعاون سيتسع ليشمل مجالات أوسع في صناعة النشر والتوزيع والشحن، بما يسهم في دفع هذه الصناعة الحيوية إلى الأمام وتوفير خدمات أفضل للناشرين والجمهور على حد سواء.
وتخطط الشركة القومية للتوزيع لتقديم منظومة متكاملة تشمل خدمات الشحن الداخلي والدولي، وتسهيل انتقال الكتب والمنتجات الثقافية قبل وأثناء وبعد انعقاد المعرض، بما يضمن انسيابية الحركة وسرعة الإنجاز، كما تعمل الهيئة المصرية العامة للكتاب على تفعيل حزمة من الإجراءات التنظيمية الجديدة التي تهدف إلى تعزيز التجربة العامة للعارضين والزوار.
ويأتي هذا البروتوكول ضمن استعدادات مكثفة لإطلاق الدورة الـ57 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، التي من المتوقع أن تشهد مشاركة واسعة وفعاليات ثقافية ثرية تعكس الدور الريادي لمصر في مجال الثقافة والفكر والنشر.