قال قائد قوات بعثة دعم المرحلة الانتقالية في الصومال (ATMIS) الكولونيل سام اوكينكيج إن البعثة ورجالها ماضون قدما في تقديم كل الدعم الممكن للحكومة الصومالية حتى تحقق النصر على مسلحي تنظيم حركة الشباب الإرهابية بما في ذلك دعم قدرة القوات العسكرية و الشرطية الصومالية ورفع قدراتها تدريبا و تكتيكيا.

جاء ذلك في تصريح خلال جولة تفقدية قام بها المسئول العسكري الإفريقي لأحد التشكيلات الميدانية لقوات (ATMIS) اليوم /الاثنين/ للتفتيش على جاهزيتها العملياتية.

ونفى الكولونيل اوكينجيج أن يكون ذلك تراجعا من جانب الاتحاد الإفريقي عن إتمام سحب قوات (ATMIS) عن قرارها بسحب كامل قواتها وتشكيلاتها من الصومال بحلول نهاية 2024 بموجب ما قررته الأمم المتحدة وتفويضها للاتحاد الإفريقي بتنفيذ مهمة بناء وحفظ السلام في الصومال.

وأشار إلى أن عملية سحب القوات تتم بصورة متدرجة تفاديا لحدوث فراغ أمني ولحين انتهاء القوات الحكومية الصومالية من اتخاذ أوضاع انتشارها بصورة تعزز من قدرتها على تحمل مسئولية المهام الأمنية في البلاد.

وقال المسئول العسكري إن هناك تعاونا ثلاثيا من جانب الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة وحكومة الصومال للانتهاء من سحب دفعة جديدة من القوات الإفريقية بقوام (3000) مقاتل بحلول نهاية الشهر الجاري.. مؤكدا أن الأطراف الثلاثة تتشارك في هدف واحد وهو "بناء صومال ينعم بالأمن والاستقرار والخير لشعبه وشعوب دول جواره وللعالم".

ولفت إلى أنه بفضل هذا التعاون "تكسب الحكومة الصومالية في كل يوم أراضي جديدة ويخسر تنظيم الشباب الإرهابي أراضي جديدة" وذلك في إشارة إلى النجاحات التي حققتها القوات الإفريقية والصومالية المشتركة في دحر مسلحي الشباب من مناطق إقليمي شابيلى الجنوبي والأوسط وجوبيه خلال الأسابيع القليلة الماضية.

اقرأ أيضاًسفير جنوب افريقيا يعرب عن رغبة بلاده للشراكة مع مصر في مجال محور «ديربن/ جوهانسبرج» للسكك الحديدية

بعد انضمام مصر لـ«بريكس».. سر زيارة رئيس الوزراء لمصانع السيارات بجنوب إفريقيا

بعد انضمام مصر.. تفاصيل البيان الختامي لـ«قمة بريكس»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الصومال افريقيا الحكومة الصومالية الارهاب

إقرأ أيضاً:

الناتو يعتزم زيادة قدراته الدفاعية 4 أضعاف لمواجهة رعب السماء الروسي

يعتزم الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته الدعوة إلى زيادة كبيرة في قدرات الدفاع الجوي تصل لـ400%، لمواجهة روسيا، وذلك خلال مؤتمر تستضيفه العاصمة البريطانية لندن اليوم الاثنين، في الوقت الذي ردت فيه موسكو واعتبرت الناتو "أداة للعدوان والمواجهة".

وجاء في بيان صدر عن المؤتمر الذي ينظمه مركز تشاتام هاوس للأبحاث أنه من المتوقع أن يُعلن روته أن الناتو "في حاجة إلى تحقيق خطوة كبيرة في دفاعنا المشترك (…) والحقيقة هي أن الخطر لن يزول، حتى مع انتهاء الحرب في أوكرانيا".

ويوضح روته، الذي سيجتمع مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر اليوم، "نرى في أوكرانيا كيف تبث روسيا الرعب من السماء، لذلك سنعزز الدرع التي تحمي مجالنا الجوي".

وقبل القمة المقبلة للحلف المقرّر عقدها في 24 و25 يونيو/حزيران في لاهاي، من المتوقع أن يؤكد روته، حسب البيان، أن الناتو يحتاج إلى زيادة في دفاعاته الجوية والمضادة للصواريخ بنسبة 400% للحفاظ على ردع ودفاع جديرين بالمصداقية.

ويأتي هذا الاجتماع في حين يطالب الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعضاء الحلف الأوروبيين وكندا بأن يتعهدوا بتخصيص ما لا يقل عن 5% من ناتجهم المحلي الداخلي لقطاع الدفاع، تحت طائلة عدم ضمان أمنهم.

إعلان

وأعلن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث من بروكسل، يوم الخميس، أن حلف الناتو "قريب جدا" من التوصل إلى اتفاق بهذا الصدد، قد يأخذ طابعا رسميا في قمة لاهاي.

وقال هيغسيث "نعتقد في هذا الحلف أنه في غضون أسابيع، سنتعهّد بـ5%، 3.5% منها في القدرات العسكرية الصلبة، و1.5% للبنى التحتية والنشاطات المرتبطة بالدفاع".

وأضاف أن هذا المزيج يمثّل التزاما حقيقيا، ونعتقد أن بإمكان كل بلد زيادة الإنفاق.

أكثر فتكا

ويدفع التهديد من روسيا بعد أكثر من 3 سنوات على اندلاع حرب أوكرانيا والمخاوف حيال مدى التزام الولايات المتحدة بأمن أوروبا في عهد ترامب، الدول الأوروبية لزيادة ميزانياتها الدفاعية.

ومن المتوقع أن يُعلن روته، الاثنين، عن حاجة جيوش التحالف "إلى آلاف المركبات المدرعة والدبابات الإضافية، فضلا عن ملايين القذائف المدفعية".

ويشيد روته بإستراتيجية الدفاع الجديدة للمملكة المتحدة التي عُرضت قبل أسبوع، وقال إنها "ستعزز الدفاع المشترك لحلف الناتو".

وأعلن ستارمر أن بلاده ستبني 12 غواصة هجومية نووية و6 مصانع لإنتاج الذخائر من أجل تعزيز دفاعاتها، لا سيما في مواجهة "التهديد" الذي تُشكّله روسيا.

ويضيف روته "يجب أن يصبح الناتو تحالفا أقوى وأكثر عدلا وأكثر فتكا".

وجاء الرد الروسي سريعا، حيث صرح الناطق باسم الكرملين ديميتري بيسكوف خلال إيجازه اليومي أن "الناتو، بعدما خلع قناعه، يثبت بكل الطرق الممكنة طبيعته كأداة للعدوان والمواجهة".

وقال بيسكوف إن خطة الناتو لتعزيز قدراته الجوية والصاروخية بشكل ضخم هي خطة تصادمية، وستأتي على حساب دافعي الضرائب في أوروبا الذين سيطلَب منهم دفع ثمن نزع فتيل تهديد غير موجود.

مقالات مشابهة

  • قائد أمريكي رفيع يرسم صورة قاتمة للإخفاقات العسكرية في أفريقيا
  • الملك ينعم بأوسمة ملكية على عدد من الضباط وضباط الصف المتميزين من منتسبي الجيش العربي والأجهزة الأمنية
  • الملك يرعى في صرح الشهيد احتفال الجيش العربي بالمناسبات الوطنية
  • بلدية الأصابعة تسجل حرائق جديدة وتؤكد جاهزية فرق السلامة الوطنية
  • الصومال.. القضاء على 25 مسلحاً من «الشباب»
  • خبير عسكري: مواجهة روسيا وأوكرانيا ضربت معايير الحرب التكتيكية
  • الناتو يعتزم زيادة قدراته الدفاعية 4 أضعاف لمواجهة رعب السماء الروسي
  • إقبال كثيف من المواطنين على مراكز شباب الشرقية للاستفادة من الأنشطة
  • تحت شعار «لا للمس».. مبادرة توعوية جديدة لمناهضة التحرش بمراكز شباب القليوبية
  • إبراهيم تراوري.. قائد أفريقي ثوري أم عسكري قمعي؟