شاب يُقبل مياه النافورة ويعانقها بذراعيه
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
شاب يقبل المياه، فكرة سيئة جدا طرت ببال شاب عشريني، في محاولة منه لتقبيل المياه المتصاعدة حتى ارتفاع 140 مترا من النافورة الضخمة في بحيرة جنيف.
نافورة مياه ضخمة في بحيرة جنيف سويلم يلتقى وزيرة المياه والصرف الصحي الكينية لمناقشة تعزيز التعاون بين البلدين خطوات الاستعلام عن فاتورة المياه لشهر سبتمبرورغم المنع التام من الوصول إلى هذه المنطقة، إلا ن هذا الشاب حاول أكثر من مرة الوصول إلى منطقة نافورة المياه، والتي كانت أن تتسبب في إنهاء حياته، بسبب قوة ضغط المياه الصادرة من النافورة.
وعبر هذا الشاب حاجز الوصول إلى نافورة المياه، وذلك على الرغم من المنع التام للاقتراب منها، وحاول هذا الشاب في بداية الأمر أن يضع وجهه على الفوهة التي تتدفق فيها المياه، إلا انها كانت سببًا في أن ترمي به إلى الخلف، حيث إن هذه المياه تتدفق بسرعة كبيرة، تصل سرعتها 200 كيلو متر في الساعة.
وبعد أن استعاد قواة، حاول هذه الشاب أن يقترب اكثر من نافورة المياه، وحاول أن يعانقها بذراعيه، إلا أنها لم يستغرق ثانية واحدة ليكون جسده في مكان عالي وعلى ارتفاع عالي في السماء، فسقط على الارض التي تحيط بالفوهة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النافورة ضغط المياه نافورة المياه السماء
إقرأ أيضاً:
تأخر الرواتب يدفع رجل أمن شاب للانتحار
خاص
شهدت مدينة كركوك حادثة مؤلمة، حيث أقدم رجل أمن يبلغ من العمر 27 عامًا على إنهاء حياته داخل منزله، نتيجة ضغوط نفسية حادة ناجمة عن تأخر صرف راتبه وتراكم الديون عليه.
ووفقًا لوسائل إعلام عراقية، فإن الشاب المنتسب لقوات “البيشمركة” في إقليم كردستان، كان يقيم في كركوك، وكان يعاني من ضائقة مالية خانقة بسبب عدم استلام مستحقاته منذ عدة أشهر.
وأشار أقارب الفقيد إلى أن تردي أوضاعه المعيشية وتراكم الالتزامات المالية عليه كانت من أبرز الأسباب التي دفعته للانتحار، مؤكدين أنه كان يمر بحالة نفسية صعبة قبيل الواقعة، بحسب ما نقله موقع “شفق نيوز” المحلي.
كما كشفت مصادر محلية عبر مواقع التواصل أن الشاب تعرض للإهانة من قِبل صاحب مولدة كهرباء لعدم تمكنه من دفع الفاتورة، الأمر الذي فاقم أزمته النفسية ودفعه لاتخاذ القرار المأساوي، وقد نقلت الجثة إلى دائرة الطب العدلي، فيما فتحت الجهات المختصة تحقيقًا في الحادثة، بهدف الوقوف على كافة ملابساتها.
وتعاني شريحة واسعة من الموظفين في إقليم كردستان، سواء في القطاع المدني أو العسكري، من تأخر مستمر في صرف الرواتب، في ظل خلافات مالية متواصلة بين حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية في بغداد.
وتجدر الإشارة إلى أن معدلات الانتحار في العراق تشهد ارتفاعًا مقلقًا خلال السنوات الأخيرة، وهو ما أثار دعوات متكررة من قبل متخصصين في علم النفس والاجتماع لدراسة الظاهرة ووضع حلول متكاملة تحد من انتشارها.