يمانيون:
2025-05-08@18:59:20 GMT

رسالةٌ إلى الشيخ صادق أبو رأس

تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT

رسالةٌ إلى الشيخ صادق أبو رأس

يمانيون-بقلم- علي السفرجل|

شيخَنا الموقَّر صادق أمين أبو رأس -رئيس المؤتمر الشعبي العام-:

في البداية اسمحوا لي أن أرفعَ اليكم أسمى آياتِ التهاني بمناسبة المولد النبوي الشريف، أعاده اللهُ علينا وعليكم بالخير والبركات وعلى بلادنا بالتحرير الكامل والنصر.

شيخ صادق أكتُبُ إليكم اليومَ مستفسِراً حتى أستطيعَ أخذَ احتياطي وتجهيزاتي اللازمة في حضورِ مناسبة المولد النبوي الشريف.

فقبل سنوات ليست ببعيدة ولم يمر عليها الوقتُ لتُنسى، ظهر رئيسُ حزب المؤتمر السابق لكم في خطاب حادٍّ قبل المولد النبوي هاجم فيه شركاءه في الحكومة وحرَّض عليهم، وقال مثلما قلتم بأن الحرب انتهت… إلخ، ووقتها قلنا جميعاً إن الاختلاف واردٌ بين شركاء أي عمل سياسي، وإن خطابه هذا مقتضاه المصلحةُ الوطنية العامة، وذهبنا للمشاركة في المولد النبوي الشريف ككل سنة حاملين معنا أطفالَنا ونساءَنا، ورافعين رايات المناسبة، محتفلين، مبتهجين بمولد خير البشر.

ولكن ونحن في طريق خروجنا من ساحة الفعالية “ميدان السبعين” واتجهنا سيراً على الأقدام مع أطفالنا ونحن ننشد ونردّد أهازيج الصلاة على النبي ونعطر أفواهنا بذكره، وكنا قرّرنا في ذلك اليوم الخروج من اتّجاه شارع حدَّة للوصول إلى شارع الجزائر؛ لشراء وجبة عشاء من مطعم أمام المركَز الليبي.

وفي غمرة تحَرُّكنا الفرائحي في مواكب وأفواج يتقاطر المحتفلون بذكرى مولد رسول الله فوجاً تلو فوج، وحين وصلنا إلى منتصف شارع الجزائر تفاجأنا بشابين مختبئين في أحد الأزقة الفرعية ويتخذان وضعيةً قتالية، ويصرخان فينا: “نزّلوا الأعلام حق المولد، نزلوا الأعلام حق المولد، وغيِّروا الطريق”.

استنكرت أنا وقتَها هذا الطلبَ، ولم أفهم ما وراءه، كيف لإنسان سوي أن يطلبَ إنزالَ أعلام مكتوبٍ عليها اسم نبينا محمد -صلى الله عليه وآله وسلم- وعندها اقترب أحد هذين الشابين وهو يصيح فيَّ: “نزّل أعلام المولد به قناصة فوق العمارات اللي قدامك من خبرة عفاش يستهدفوا أي واحد خارج من المولد النبوي”.

وقبل أن أستوعبَ الموضوع، فوجئت بسقوط أحد الشباب المحتفلين إلى جواري برصاص قناص، شاب في مقتبل العمر كان مبتسماً ويشدو ويلوّح براية ذكرى خير البشر رسول الله -صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله-، وقتها لم ألحظ إلَّا والدماء تتطاير من رقبة ذلك الشاب العشريني إلى جواري ورأيته وهو مرميٌّ على الأرض ينازع، وعرفتُ لاحقاً من الأخبار بأن ذاك الشاب ارتقى شهيداً.

لم أعرف وقتَها ماذا أفعل، رميتُ رايةَ المولد جانباً وركضت مثل المجنون احتضن أطفالي داخل صدري، أحميهما من مجال رؤية القناص، وانبطحت على أحد أرصفة شارع الجزائر وأنا أحاول أن أزيل أية مظاهر احتفالية بالمولد حتى لا نكونَ طريدةَ قناص ما.

لم أعرف وقتَها ماذا أفعل، على يميني شابٌّ في عمر الزهور يلفُظُ أنفاسَه مرميًّا على الأرض، وتحت حضني أطفالي ترتفع أصوات بكائهم، وأمر بعيني على محيط المشهد من حولي، محتفلون بمولد رسول الله يتساقطون واحدًا تلو الآخر فجأةً، بمنتهى الغدر والترصُّد، بدون ذنبٍ يسقطُ واحدٌ هنا ويصابُ آخرُ هناك ويسحب آخر رِجلَه المكسورة وراءه والتي أصابتها طلقةُ قناص جبان، وأزيزُ الرصاص تتكثّـف أصواته من حولي وأطفال يصرخون بهستيرية ونساء رمين بحقائبهن وكلّ واحدة منهن تبحَثُ عن ساترٍ تحتمي خلفه.

مواطن يرفع سبابتَه ويقولُ: “حسبنا الله ونعم الوكيل”، وآخر من اللجان الشعبيّة يقول لنا: “لا تقلقوا، لا تخافوا خلّوكم منبطحين على الأرض.. لحظات لا أستطيع وصفها، تجمّد الدم في عروقي وشعرتُ أن الزمن من حولي توقف”.

لم أعرف ماذا أفعل وما هو الجرمُ الذي اقترفت أنا وغيري من الأبرياء في ذلك الشارع.. واستمررت بالزحف بهدوء ومعي أطفالي من على ذاك الرصيف حتى وصلنا إلى أحدِ الشوارع الفرعية وقد تجرحت أقدامُنا من الزحف وصارت تنزفُ دماً، وانطلقنا نركُضُ لمدة تتجاوزُ ربعَ الساعة حتى تقطعت أنفاسنا، وظل أطفالي يعانون أزمةً نفسيةً لشهور طويلة بعد تلك الحادثة.

عرفتُ يومَها من التلفاز في وقت لاحق أن أكثرَ من 20 شخصًا بين قريب أَو جار أَو صديق من الذين كانوا في ساحة الاحتفال بالمناسبة استشهدوا أَو تعرضوا لإصابة ما من قناص كان ينفِّذُ أوامرَ رئيس حزب المؤتمر السابق.

معالي الشيخ صادق أبو رأس -رئيس المؤتمر الشعبي العام -نائب رئيس الجمهورية-: أكتب إليك اليومَ لأعبِّرَ لك عن قلقي من تشابُهِ ظروف مولد الأمس بمولد اليوم، ولأكون صريحاً معك، حضورُ المولد بالنسبة لنا عقيدة وحياة، وسنحضر هذا العام أَيْـضاً نحن وأطفالنا، سواء عشنا أَو كُتِبت لنا الشهادة، إنما أردتُّ أن استفسرَ منك هل نذهبُ للاحتفال بعينٍ قريرة، أم تنصحنا أن نشتريَ خُوَذاً ودروعاً ضد الرصاص هذا العام بدلاً عن الرايات والقبعات الخضراء، إذَا كنت تعرفُ شيئاً أرجو أن تنصحَني؛ لأجل أطفالي الأبرياء في الحد الأدنى.

شيخنا الفاضل صادق أبو رأس: إن كان حولك “طارق ما” يحاول أن يجرجرَك والبلدَ معك إلى ما لا تُحمد عُقباه، أَو مخطّطات خارجية، ربما أمريكية أَو إماراتية أَو سعوديّة، بعد عجزها في المعركة العسكرية؛ فتحاول استخدامَ بعض مَن في الداخل لتحقيق انتصار..

فاقبَلْ مني هذه النصيحة، أنا المواطن العادي الذي “لا يفهمُ في السياسَة”، نحنُ –اليمنيين- مهما كانت مشاكلنا وخلافاتنا نبقى قادرين على الجلوس في غُرَفٍ مغلقة للتقارب وحل أي إشكال بشكل ودي داخلياً، وأنت رجلُ سلطة وسياسة وصاحب خِبرة وتعرف ذلك.

حاول أن لا تتركَ أُذُناً مفتوحةً لأي طارق يحاولُ أن يورِّطَك في عمل لا تُحْمَدُ عُقباه في الدنيا ولا في الآخرة، لقد علَّمَتْنا التجارِبُ في اليمن أن ما استعان يمنيٌّ بطرفٍ أجنبيٍّ إلا خسر مهما كانت الإمْكَاناتُ والوعود!

وما وقف أحدٌ في وجه المولد النبوي إلا وزال هو وزادت ونمت حشودُ المحتفلين بمولدِ خيرِ خلق الله تعالى.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: المولد النبوی أبو رأس

إقرأ أيضاً:

فتاوى: يجيب عنها فضيلة الشيخ د. كهلان بن نبهان الخروصي مساعد المفتي العام لسلطنة عُمان

ما الفرق بين «شر الشيطان وشَرَكِه» و«شر الشيطان وشِرْكِه»؟ وأيهما ورد في رواية النبي صلى الله عليه وسلم؟

الجواب: كلا الروايتين صحيحتان، فقد وردت الأولى وهي الأشهر «من شر نفسي ومن شر الشيطان وشِرْكه»، ووردت أيضا «ومن شر الشيطان وشَركه» بفتح الشين في الثانية، أما في الأولى، فإن المقصود بها هو وساوس الشِرْك التي ينفثها الشيطان في ابن آدم، والشرك الذي هو الجحود، وهو مقابل للإيمان والتوحيد، وأما معنى «وشَرَكه»، فهو يشير إلى حبائل الشيطان ومصايده التي ينصبها، فالشَرَك هنا هو المصيدة.

الشرك معروف، فعلى الروايتين، يستعيذ المسلم من هذا الذكر الوارد في حال أن يأخذ الإنسان مضجعه للنوم، وورد في مناسبات أخرى، لكن الرواية الأشهر وردت في هذه الحالة، فيتعيّن أن يستعيذ من «شر الشيطان وشركه»، ومن هنا، إذا استعاذ بالصيغة الثانية، فإن الأولى تدخل في معناها، لأن من حبائل الشيطان ومصايده ما يتعلق بالوسوسة التي تطعن في الإيمان، وتشكك في الله تبارك وتعالى والتوحيد.

وإذا استعاذ بالصيغة الأولى، وهي الأشهر، فإن ذلك يتضمن ما يتعلق بحبائل الشيطان ومصايده أيضا، لأن أعظم مصايد الشيطان وأعظم وساوسه إنما تتعلق بإخلاص التوحيد لله تبارك وتعالى، بحقيقة الإيمان به جل وعلا، وإذا صدق الإيمان وأخلص العبد لربه في إيمانه، وأيقن بوحدة التوحيد، فإنه حينئذ يكون في عصمة من أن تسري إليه وساوس الشيطان، لأنه يتعلق بالله تبارك وتعالى إيمانا به، إيمانا باليوم الآخر، ومراقبة له جل وعلا، وخشية منه سبحانه، والله تعالى أعلم.

ما حقيقة أن الإنسان بعد أن يتوفاه الله يظل يرى ويسمع كل ما حوله، ولكنه لا يستطيع أن يتحرك؟

المسألة محل خلاف، فمن العلماء من يرى أن الموتى يسمعون، واستدلوا لذلك بما فعله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حينما خاطب قتلى بدر من المشركين، فعجب سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وغيره من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسألوه، فبين لهم أنهم يسمعون «ما أنتم بأسمع منهم لما أقول»، هذا أحد الأدلة التي يستدل بها القائلون بأن الموتى يسمعون، واستدلوا أيضا بحديث سؤال الميت بعد دفنه، فقد ورد فيه: «إنه ليسمع قرع نعالهم إذا انصرفوا»، أي أن الميت يسمع وقع خطاهم عندما ينصرفون عنه بعد دفنه.

وذهب آخرون إلى أن الموتى لا يسمعون، فقد قبض الله تعالى أرواحهم، وانتقلوا إلى عالم البرزخ، ولا دليل صريح على أنهم يسمعون، ومن ذلك ما استشهدت به السيدة عائشة رضي الله عنها، حيث استندت إلى قول الله تبارك وتعالى: «وَمَا أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ»، وبقوله تعالى: «إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى»، فقالت: «يعني لا نترك كتاب ربنا لما يقول فلان وفلان؟» ثم ذكرت ما كان يقال بأن الموتى يسمعون.

هؤلاء قالوا إن ما ورد من أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خاطب قتلى بدر من المشركين، أو قوله: إن الميت يسمع وقع نعالهم عندما ينصرفون، إنما هو من خصوصيات رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن الله عز وجل هو الذي أوصل صوته إليهم فأسمعهم، وأما في الرواية الثانية، فقد فسرها البعض بأنها تدل على سرعة سؤال العبد بعد دفنه، وأن هذا ليس المقصود منه حقيقة اللفظ، بل هو مجازٌ عن أن العبد بعد مواراته في القبر يُرسل إليه الملكان اللذان يسألانه، فهذه المسألة محل خلاف، وهذه هي أشهر الأقوال، والله تعالى أعلم.

كيف تكون متابعة المأموم للإمام في قراءة الفاتحة؟ هل يقرأ بعد انتهاء الإمام من تلاوة كل آية أم يمكن أن يتبعه بفارق كلمات في الآية نفسها؟

أما عندنا، فإن المتابعة تكون أثناء تلاوة الإمام، وقد ذكر الشيخ القطب رحمه الله في شرح النيل أن الإمام إذا قرأ البسملة، فإن المأموم ينصت، ثم إذا شرع في قوله: الحمد لله رب العالمين، فإن المأموم يأتي بالبسملة، وهكذا إذا انتقل إلى الآية الثانية، فإن المأموم يأتي بالآية السابقة، وقيل: يتابعه كلمة كلمة.

والخلاصة أن مردّ ذلك إلى ما يورث مزيد خشوع، والناس يتفاوتون في ذلك؛ فمنهم من يتأتى له الخشوع بمتابعة الإمام آية آية، ومنهم من يتأتى له الخشوع بمتابعة الإمام أثناء الآية، كلمة كلمة أو كلمتين كلمتين، بشرط ألا يتقدّم على الإمام.

وأما عند عموم المذاهب الأربعة، فإنهم يرون أن ينصت المأموم حتى يفرغ الإمام فيسكت، ثم يتلو المأموم الفاتحة، هذا عند أكثرهم، وقيل عند بعضهم، كما هو عند الأحناف، أن تلاوة الإمام تُجزئ عنهم، وأن إنصاتهم مجزئ، فالخلاف على هذا المنوال، وهي مسألة رأي وفيها مجال، ولكن القول الراجح هو الأَسَدُّ، لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال، وهو الأرجح: «لا تفعلوا إلا بأم الكتاب»، حينما سألهم: «لعلكم تقرأون خلف إمامكم؟» فقالوا: نعم، فقال: «لا تفعلوا إلا بأم الكتاب»، فهذا، والله تعالى أعلم.

امرأة أجهضت جنينها عمدًا، ماذا يلزمها من حقوق ودية؟ وهل عليها كفارة؟ ولو تنازل صاحب الحق، هل تسقط الدية؟ وهل يوجد فرق في عمر الجنين من حيث مقدار الدية؟

أولًا لنقرر أن تعمّد إجهاض الجنين حرام في دين الله تبارك وتعالى في كل مراحل تكوّن هذا الجنين، لأنه نفس بشرية نامية لها حقوق أثبتتها الشريعة، فبتكوّن الجنين في رحم أمه ترتفع بعض الأحكام التكليفية عن الأم نفسها، فيُباح لها الفطر في الصيام الواجب، وإن استحقت عقوبة، فإن العقوبة تؤجل مراعاةً لجنينها، ويثبت له الإرث، وهو جنين في بطن أمه.

فإذا اعتُدي على الأم أو تسببت الأم في إسقاط الجنين، فإن من فعل ذلك أثم، ويلزمه أن يتوب إلى الله تبارك وتعالى مما وقع فيه، ويلزمه «أي المتسبب» دية يدفعها إلى ورثة الجنين، دون أن يدخل المتسبب في الاستحقاق إن كان من ورثته، وهذا لا بد أن يُتنبه له، وهنا أيضًا تنبيه بالغ الأهمية، وهو أن من لا يرث بسبب مانع، فإنه لا يحجب غيره، أي لو كان موجودًا مستحقًا لفريضة مقررة شرعًا، فإنه في هذه الصورة لا يحجب غيره.

وبقي الكلام في الكفارة: هل يلزم من فعل ذلك كفارة، فعند الإباضية والأحناف والمالكية، لا كفارة، لأن هذه النفس المعتدى عليها كما يقول الفقهاء «نفس دون نفس»، أي لم تثبت حياتها بعد، لأنها لم تخرج إلى عالم الوجود حية، فإنما الكفارة تكون في النفس الكاملة التي تخرج حية، والدليل: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يأمر بالكفارة في حادثة المرأتين من هُذيل، حين رمت إحداهما الأخرى فأجهضت جنينها، فقضى فيه النبي صلى الله عليه وآله وسلم بغُرّة، أي دية الجنين: غرة عبد أو أمة، وهذا مقدار الدية.

ومقدار دية الجنين: عُشر دية الأم، أو نصف عشر دية الرجل، أو عشر دية المرأة، وهذا هو التقدير المعروف، لأن الحديث لم يبيّن فرقًا في مقدار الدية بين الذكر والأنثى، وإن كان بعضهم يفرّق، فيقول: العُشر إذا كان الجنين ذكرًا، ونصف العُشر إن كان أنثى، ولكن الحديث أطلق، ولا شك أن الاحتياط أولى.

هذا إن خرج الجنين ميتًا، أما إن خرج حيًا ثم مات بعد استهلاله (أي ظهرت عليه علامات الحياة)، فهذا فيه دية النفس الكاملة، وفيه الكفارة بلا خلاف، وإذا كانت الأم قد تعمدت الإجهاض، فخرج الجنين حيًا ثم مات، فإن عليها الدية الكاملة والكفارة، سواء كان التسبب من الأم أو من شخص آخر.

أما إن سقط الجنين ميتًا من رحم أمه، فقد تحدثنا عن الدية، وفي الكفارة خلاف، وقلنا: إن القول بعدم لزوم الكفارة هو أرجح، وهو قول الإباضية والحنفية والمالكية، أما الشافعية والحنابلة فيرون أن الكفارة واجبة، وهي: صيام شهرين متتابعين، والله تعالى أعلم.

مقالات مشابهة

  • بعد زفافها.. ليلى زاهر توجه رسالة لـ رنا رئيس «صورة»
  • فتاوى: يجيب عنها فضيلة الشيخ د. كهلان بن نبهان الخروصي مساعد المفتي العام لسلطنة عُمان
  • عبر حزب الله.. رسالة فرنسية حاسمة إلى عون!
  • ما دور علماء الأمة تجاه ما يحدث في غزة؟ الشيخ ولد الددو يجيب
  • موعد المولد النبوي 2025.. هل الإجازة مدفوعة الأجر؟
  • أمير الشرقية يستقبل أبناء الشيخ عبداللطيف الجبر ويطلع على عرض تعريفي عن مكتبة الجبر
  • اصابة شاب برصاص قناص حوثي في تعز
  • رئيس مجلس النواب: البرلمان المغربي صادق على 1477 نصاً قانونياً منذ اعتلاء جلالة الملك العرش
  • ‏⁧‫رسالة عاجلة‬⁩ إلى سماحة السيد ⁧‫مقتدى الصدر‬⁩ :-
  • الشيخ الشبل: الوصول للفردوس الأعلى يكون بالدعاء وإيمان صادق وتوحيد خالص.. فيديو