بدء موسم حصاد الفول السوداني بالشرقية.. نحو 25 ألف فدان في المحافظة
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
انطلق موسم حصاد الفول السوداني في محافظة الشرقية، منتصف أغسطس الماضي، ويمتد حتى منتصف أو نهاية شهر سبتمبر الجاري، ويعد السوداني محصولا زيتيا هاما، كما ويتميز بقيمته الغذائية المرتفعة ويدخل في صناعات عديدة، هذا بالإضافة إلى أنه يدرّ دخلا ربحيا للمزارع وعمال اليومية بالحقول.
وقال المهندس حسين أحمد طلعت، وكيل وزارة الزراعة بالشرقية، في حديث خاص لـ«الوطن» إن المساحة المنزرعة في المحافظة بمحصول الفول السوداني بلغت 25253 فدانا، لافتا إلى أهمية المحصول للدولة كونه مصدرا هاما لإنتاج الزيوت ودخوله في صناعات أخرى عديدة، ويتم تناوله ضمن المنتجات الغذائية ذات القيمة العالية، مؤكدا أنه كلما تم التبكير بزراعته كلما كانت إنتاجية الفدان أعلى في بدء الموسم مع مراعاة اتباع قواعد الزراعة وموالاة الحقل.
ومن جانبه، أشار المهندس محمود سويد، مدير عام الإدارة الزراعية بأبو حماد، إلى أن المزارعين بقرى المركز تجود أراضيهم الزراعية المتنوعة ما بين الرملية والطينية الخفيفة بزراعة محصول الفول السوداني، ويصلح فيها السوداني مقارنة بالمحاصيل الأخرى، كما أنه محصولا مربحا مقارنة بالمحاصيل الأخرى، لافتا إلى مداومة المتابعة والإرشاد الزراعي مع المزارعين والتوعية من خلال الحلقات الزراعية الإرشادية والتوصيات الفنية الواجب اتباعها لضمان إنتاجية عالية من الفدان موضحا أن المساحة المنزرعة بزمام أبو حماد تصل نحو 5615 فدانا.
مواعيد زراعة الفول السودانيوأوضح المهندس الزراعي سيد منصور بالادارة الزراعية، أن زراعة الفول السوداني تبدأ من منتصف شهر أبريل وحتى منتصف شهر مايو، لافتا إلى أن زراعة السوداني المبكرة تبدأ مع زراعة البرسيم، بينما الزراعة المتأخرة تكون بعد حصاد محصول القمح، فيما يبدأ الحصاد في أول أغسطس وحتى نهاية سبتمبر، وتجود زراعته في الأراضي الرملية أو الطميية الخفيفة، وتتراوح إنتاجية الفدان من 20 إلى 30 إردبا وفقا لصنف السوداني وموعد الزراعة وتربته والخدمة عليه.
وأكد منصور، على ضرورة الخدمة الجيدة للحقل، واتباع تعليمات الإرشاد الزراعي التي تؤكد عليها مديرية الزراعة بالشرقية، حرصا على تحقيق إنتاجية عالية، التي تعود بالخير الوفير على المزارع والدولة، على حد سواء، لافتا إلى ضرورة الخدمة الجيدة للأراضي الزراعية بالحرث وتقليب التربة مع مكافحة المن والحشرات ووضع المبيدات والفوسات.
فرحة المزارعين أثناء حصاد محصول السودانيوفي سياق متصل، التقت «الوطن» بعض المزارعين، من أصحاب الحقول في قرية بني أيوب، التابعة للإدارة الزراعية بمركز أبو حماد بالشرقية، وأعربوا عن سعادتهم أثناء حصاد محصول الفول السوداني، كونه مبشرا بالخير ومدرا للربح، لافتين إلى أنهم يحصدون حصيلة جهد وعناء دام في الحقل لأكثر من 3 أشهر متطلبا عناية ونفقات.
وقال شريف علي، من مركز أبو حماد ويزرع فدانين أرض بالفول السوداني، إنه وجد أهل بلدته ووالده يزرعون السوداني، وبعض المحاصيل الزيتية الأخرى، لافتا إلى أن طبيعة التربة تجوّد زراعتها، مشيرا إلى أنه يحصل على محصوله فرحا بعد مكوثه في الأرض لفترة زمنية من 100 إلى 120 يوما، كما أن التربة الرملية يتم ريّها من 7 إلى 8 أيام، بينما التربة الطينية يتم ريّها من 15 يوما، لافتا إلى أن الحصاد يحتاج لأيدي عاملة كثيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية أبو حماد الفول السودانی لافتا إلى أبو حماد إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس مركز البحوث الزراعية يزور باريس لبحث سبل التعاون مع «CIHEAM»
زار الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، العاصمة الفرنسية باريس بناءً على تكليفات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بتشجيع ودعم التعاون الدولي و الشراكات الدولية مع المراكز الدولية، في إطار تعزيز العلاقات الدولية وتطوير التعاون العلمي في المجال الزراعي.
وعقد اليوم سلسلة من اللقاءات الهامة مع قيادات المركز الدولي للدراسات الزراعية المتقدمة لحوض البحر المتوسط «CIHEAM» وممثلي مؤسسة سيام «CIHEAM-IAM Montpellier».
وخلال الزيارة، ناقش الدكتور عادل عبد العظيم مع قيادات المركز سبل تعميق التعاون البحثي والتقني بين الجانبين في مجالات الزراعة المستدامة، وإدارة الموارد الطبيعية، والتغيرات المناخية، والأمن الغذائي، بما يحقق أهداف التنمية الزراعية في مصر ودول حوض البحر المتوسط.
وأكد الدكتور عادل عبد العظيم خلال اللقاء على أهمية الدور الذي يقوم به «CIHEAM»، وبحث الجانبان سبل توسيع مشاريع الزراعة المستدامة وإدارة الموارد المائية في ظل التغيرات المناخية، مع التركيز على تبادل الخبرات بين مصر ودول البحر المتوسط، تتمثل في:
- بناء القدرات وتبادل الخبراء.
- الاتفاق على تنظيم ورش عمل وتدريب مشترك للباحثين والفنيين المصريين في مراكز CIHEAM الثلاث، بالإضافة إلى استقبال باحثين من دول حوض المتوسط لمشاركة الخبرات الميدانية في مصر، والعمل في اطارمبادرات بشأن الأمن الغذائي.
- مناقشة إطلاق مشاريع تطبيقية لزيادة إنتاجية المحاصيل الغذائية الآمنة، واستثمار الابتكارات في تقنيات الزراعة الذكية والري الحديث.
كما تناولت المباحثات اهم الخطوات التنفيذية لبرامج بناء القدرات والتدريب وتبادل الباحثين والخبرات الفنية، إلى جانب إمكانات دعم المشروعات المشتركة في مجالات الزراعة الذكية، وإنتاج الغذاء الآمن، والاستفادة من التجارب الدولية في إدارة المياه والموارد الطبيعية.
اقرأ أيضاً«الزراعة»: ارتفاع الصادرات الزراعية المصرية إلى 5.8 مليون طن حتى الآن
وزير الزراعة ورئيس هيئة الرقابة المالية يبحثان تسريع تنفيذ خطط عمل صندوق التكافل الزراعي