إيران تكشف عن منظومات مضادة للدبابات من الجيل الثالث
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
تستمر الصناعة العسكرية الإيرانية في تطوير منظوماتها المضادة للدبابات، حيث كشفت طهران عن منظومات مضادة للدبابات من الجيل الثالث.
وكشفت مؤخرا بمناسبة حلول يوم الصناعة العسكرية عن منظومة "بدر" الخفيفة الجديدة المضادة للدبابات حيث تحقق مبدأ" ترمي وتنسى". ويتراوح مدى عمل المنظومة بين 200 و2000 متر.
إقرأ المزيدوأشار كبير الباحثين في مركز التكنولوجيات التحليلي الروسي يوري ليامين قائلا:" يبدو أن المنظومة الجديدة سيحل محل مع مرور الوقت نسخة من مجمع "دراكون" (التنين) الأمريكي المضاد للدبابات كانت الصناعة الإيرانية تنتجها على مدى أعوام.
وتزوّد القوات المسلحة الإيرانية كذلك بمنظومات مضادة للدبابات من الجيل الثالث، ومن بينها منظومة "ألماس". وهناك نسختان منها: إحداهما المحمولة القادرة على إصابة الأهداف على مسافة 4000 متر، وثانيها البعيدة المدى والمزوّدة بصاروخ ثقيل قادر على إصابة الهدف على مدى 10 كيلومترات. ويتم تزويد الصاروخ برؤوس قتالية مختلفة، وبينها الرأس الجوفاء والرأس الترموبارية (الحرارة والضغط) وكذلك الرأس الخارقة الخرسانة. ويتم وضع المنظومة على منصات ذاتية الحركة ومروحيات ضاربة ومسيّرات جوية.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الدبابات تكنولوجيا مشروع جديد
إقرأ أيضاً:
أقوى من الزنجبيل.. 8 أطعمة طبيعية مضادة للالتهاب
يهتم الكثيرون بتناول الزنجبيل باعتباره أحد أهم مضادات الالتهاب، إلا أن دراسات حديثة توصلت إلى أطعمة حيوية غنية بمركبات رئيسية أخرى، بما في ذلك مضادات الأكسدة، والبوليفينول، والألياف، وأحماض أوميجا 3 الدهنية يمكنها المساعدة في علاج الالتهاب.
وخلال السطور التالية تستعرض «الأسبوع» أبرز تلك الأطعمة المضادة للالتهاب
8 أطعمة مضادة للالتهاب أقوى من الزنجبيل الكركموفقاً لموقع «فيري ويل هيلث»، يعد الكركم من أقوى الأطعمة المضادة للالتهابات، حيث يحتوي هذا النوع من التوابل على الكركمينويدات، وهي مركبات نشطة قد تمنع العديد من مسارات الالتهاب وتلعب دوراً مهماً في إدارة الأمراض.
وتوصلت دراسة إلى أن تناول مكملات الكركمين أدى إلى خفض مستويات عدة مؤشرات للالتهاب في وقت واحد، بما في ذلك: البروتين التفاعلي «سي» «CRP»، وإنترلوكين-6 «IL-6» وعامل نخر الورم-ألفا «TNF-α».
زيت الزيتونبحسب دراسة حديثة أجريت مؤخرًا، فإن زيت الزيتون، ولاسيما زيت الزيتون البكر الممتاز، يعتبر مضاداً قوياً للالتهابات بفضل مركبات مضادات الأكسدة مثل الأوليوكانثال، الذي يعمل بطريقة مشابهة للإيبوبروفين من خلال تقليل نشاط الإنزيمات المسببة للالتهاب.
كما أظهرت الدراسة أن زيت الزيتون البكر الممتاز يحتوي أيضاً على نحو 30 مركباً طبيعياً آخر تساعد في حماية الخلايا من التلف وتهدئة الاستجابة المفرطة للجهاز المناعي، وهي العملية التي قد تحفز الالتهاب.
وأوضح الباحثون أن المداومة على استخدام زيت الزيتون البكر الممتاز في نظامك الغذائي يساهم بشكل فعال في خفض ملحوظ في مستويات الالتهاب، لاسيما عند استبدال الزيوت الأقل صحية بزيت الزيتون.
الطماطميعد الطماطم من أهم الأطعمة الذي يساعد في محاربة الالتهابات بشكل فعال، وذلك لما يحتويه من خصائص مضادة للالتهابات بفضل محتواها العالي من اللايكوبين.
كما أن هذا المضاد للأكسدة الموجود في الطماطم يساهم في حماية الخلايا من الجذور الحرة ويقلل من الإجهاد التأكسدي «وهو اختلال التوازن بين الجذور الحرة ومضادات الأكسدة الذي يسبب تلف الخلايا»، والذي قد يحفز الالتهاب.
الأسماك الدهنيةتحتوي الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة والسردين على عناصر مهمة لأحماض «أوميجا 3» الدهنية، خاصة حمض الإيكوسابنتاينويك (EPA) وحمض الدوكوساهيكسانويك (DHA)، حيث تساهم في تقليل الالتهاب عن طريق منع إنتاج المواد التي تحفز الاستجابات الالتهابية، كما تدعم عمليات الشفاء الطبيعية في جسمك.
وأوضحت الأبحاث أن «أوميجا 3» من شأنها تقليل مستويات المؤشرات الالتهابية مثل السيتوكينات والبروستاجلاندين، كما أن هناك أيضاً أدلة على أن «أوميجا 3» تساعد في حل الالتهاب بالإضافة إلى منعه.
التوت والفراولة والعنب الأسوديعتبر التوت الأزرق والفراولة والعنب الأسود من الفواكه المحبة للكثيرين، وهى غنية بمضادات الأكسدة المسماة «الأنثوسيانين»، التي تساعد في مكافحة الالتهاب.
وبحسب الدراسات الحديثة، فإن التوت يوفر تأثيرات مضادة للأكسدة والالتهابات واسعة النطاق. فقد أظهرت الدراسات أن تناول التوت يخفض مؤشرات الالتهاب.
الخضراوات الورقيةينصح الباحثون بتناول الخضراوات الورقية، وذلك لحتوائها على مضادات الأكسدة، مثل فيتامين «C» وفيتامين «E» والكاروتينات، إذ أن هذه العناصر تساعد في تحييد الجذور الحرة وتقليل الإجهاد التأكسدي.
كما أن هذه الخضراوات الورقية يمكنها تنظيم الاستجابات الالتهابية، وذلك عن طريق تثبيط إنتاج السيتوكينات المسببة للالتهابات، ويرتبط استهلاك نظام غذائي غني بالخضراوات الورقية الداكنة بانخفاض مستويات «CRP»، مما يظهر انخفاض في الالتهاب العام.
المكسراتتعد المكسرات من الأطعمة الغنية بعدة مركبات تقلل الالتهاب، كما يتميز الجوز بشكل خاص بغناه بأحماض «أوميجا 3» الدهنية ومضادات الأكسدة التي تساعد على خفض مستويات الالتهاب.
وأظهرت دراسات حديثة أن الاستهلاك المنتظم للمكسرات يساهم في تخفيض مستويات جزيء «ICAM-1» المرتبط بالتهاب الأوعية الدموية، كما وضحت التأثيرات المضادة للالتهابات للمكسرات بشكل واضح مع الاستهلاك المنتظم على مدى عدة أسابيع أو أشهر لتحقيق تأثير طويل الأمد.
البقولياتأوضح العلماء، أن البقوليات تحتوي على كميات عالية من الألياف، ومضادات الأكسدة، والبروتينات النباتية التي تدعم صحة الجهاز المناعي والأمعاء.
كما تحتوي البقوليات أيضاً على عنصر البوليفينول ومضادات الأكسدة الأخرى التي تقلل محفزات الالتهاب، مثل الجذور الحرة والإجهاد التأكسدي.
اقرأ أيضاً«احمي طفلك من نزلات البرد».. أفضل الوصفات الدافئة لمناعة أقوى
مشروبات للوقاية من نزلات البرد في فصل الشتاء
طريقة عمل شوربة المشروم التركي