وزير الصحة: توجيه فوائض الادخار في الناتج القومي المحلي لرفع جودة الخصائص السكانية
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، إنّ الخصائص السكانية هي سمات وعوامل تصف وتحدد السكان بمنطقة معينة، ومع الزيادة السكانية قد نجد أميّة زائدة أو مستوى تعليمي وجودة لا ترقى إلى ما نتمناه، وينتج عنه معدلات الإنتاج والتوظيف أقل من المستهدف، وهي الخصائص التعليمية والصحية والتشغيل والمهارات الحياتية.
وأضاف عبدالغفار، خلال كلمته في المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية 2023، المنعقد في العاصمة الإدارية الجديدة، تحت رعاية وبحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، أنّ فوائض الادخار في الناتج القومي المحلي، سيتم توجيهها للاهتمام بجودة الخصائص السكانية من تعليم وصحة وتشغيل وإنتاج، بدلا من الإنفاق على التطعيمات وإنشاء المرافق الجديدة والمدارس والجامعات.
وتابع وزير الصحة والسكان، أنّ حقوق الأسرة في حياة سعيدة وقوية وواعية، تشمل حقوق الطفل والأم، وهي ضمن حقوق الإنسان بالمعنى الأعم والأشمل، وبينها تأجيل الحمل عام بعد الزواج، والتباعد بين كل حمل وآخر من 3 إلى 5 سنوات، وإطلاق مبادرة برعاية الرئيس السيسي، على غرار المبادرات الرئاسية تُسمى «الألف يوم الذهبية» والضامنة لحقوق الطفل في حياة صحية آمنة، بمعنى أنّه ليست صحية فقط بل اجتماعية ونفسية وتتحقق بأن يكون هناك تباعد بين إنجاب كل طفل وآخر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي السكان الصحة المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية الرئيس عبدالفتاح السيسي الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
استشارية:الحوار الأسري الدافئ والاحتواء العاطفي خط الدفاع الأول لحماية الطفل
أكدت الدكتورة منال حمادة، استشاري الصحة النفسية، أن الطفل قد يصمت ولا يفصح عن معاناته بسبب غياب الأمان داخل الأسرة، مشيرة إلى أن الخوف من العقاب أو التهديد بالعنف يمنع كثيرًا من الأطفال من الحديث عن مواقف حساسة، قد تشمل اعتداءً أو تحرشًا أو تنمرًا.
الخوف من العقابوأضافت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن بعض الأطفال يخشون العقاب الجسدي من الأهل، أو يتعرضون لتهديد مباشر من المعتدي، كأن يقول له: "لو حكيت هأذي ماما"، وهو ما يدفع الطفل للانطواء والسكوت رغم الألم.
وشددت على أن الحوار الأسري الدافئ، والاحتواء العاطفي، هما خط الدفاع الأول في حماية الطفل، مؤكدة أن حضن الأم أو الأب، في لحظة خوف أو ارتباك، أقوى من ألف جلسة علاج نفسي.
وأوضحت حمادة أن التربية لا تعني فقط النصح والعقاب، بل تعني أيضًا توفير بيئة يشعر فيها الطفل بالأمان مهما أخطأ، قائلة: “طول ما الطفل بيحس إنه مش هيتأذى لما يغلط، هيحكي، وهيتعلم، ومش هيتكرر الخطأ بنفس الطريقة".
وعن تكرار الطفل لنفس السلوك الخاطئ رغم التوجيه، قالت: “الأبوة ليست إنهاء الأخطاء، بل مرافقة الأطفال وهم يتعلمون من أخطائهم... حتى التكرار قابل للعلاج ما دام هناك حضن مفتوح ونية للاستماع".