حرب باردة جديدة.. نداء عاجل من الصين إلى القوى الكبرى
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
حث رئيس الوزراء الصيني، لي تشيانج، اليوم الأربعاء، القوى الكبرى على ضرورة أن تعارض المواجهة و"حرب باردة جديدة".
وجاء ذلك خلال لقائه بقادة يابانيين وكوريين جنوبيين ومن جنوب شرق آسيا في إندونيسيا.
ووفقا لوكالة "رويترز"، قال تشيانج، في بداية اجتماع رابطة أمم جنوب شرق آسيا زائد ثلاثة في العاصمة جاكرتا: "قد تنشأ خلافات ونزاعات بين البلدان بسبب التصورات الخاطئة أو المصالح المتباينة أو التدخلات الخارجية".
وتابع "لإبقاء الخلافات تحت السيطرة، ما هو ضروري الآن هو معارضة اختيار الجانبين، ومعارضة مواجهة الكتلة ومعارضة حرب باردة جديدة".
وجاءت ملاحظاته في اليوم الذي اجتمع فيه القادة وكبار المسؤولين بما في ذلك نائبة الرئيس الأمريكي كمالا هاريس لمناقشة مجموعة من القضايا التي طغت على اجتماعات رابطة أمم جنوب شرق آسيا (آسيان) هذا الأسبوع.
وتشمل تلك القضايا خريطة أصدرتها بكين مؤخرا تطالب بمعظم بحر الصين الجنوبي، وهو خلاف بين الصين واليابان حول قرار طوكيو بالإفراج عن مياه الصرف الصحي المعالجة من محطة فوكوشيما للطاقة النووية وإطلاق الصواريخ الباليستية في كوريا الشمالية.
ومن المقرر أن يحضر رئيس الوزراء الصيني قمة شرق آسيا المكونة من 18 دولة يوم الخميس حيث سيشارك أيضا هاريس ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان للصحفيين، يوم الثلاثاء، إن هاريس "ستؤكد التزام الولايات المتحدة الدائم بالمحيطين الهندي والهادئ بشكل عام".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شرق آسیا
إقرأ أيضاً:
نداء عاجل لرجال الدرك الملكي بتمصلوحت: طريق 2009 لم تعد آمنة والسبب: شباب أجانب يستعرضون بسيارتهم ويُرعبون الساكنة.
بقلم شعيب متوكل.
في مشهد مقلق يعكس استهتارًا صارخًا بالقانون وبسلامة المواطنين، أقدم عدد من الفتيان الأجانب، الذين يقطنون بتراب تمصلوحت، في ساعة متأخرة من ليلة الجمعة، على قيادة سيارة من الحجم الكبير بطريقة استعراضية وخطيرة، وسط جماعة تمصلوحت الهادئة.
السيارة التي كانت تقلهم شوهدت وهي تتنقل بسرعة مفرطة مع صخب وصراخ يصدح من داخلها، مصحوبًا بحركات طائشة ومخالفة صريحة لقواعد السير، دون أدنى اعتبار لسلامة المارة أو راحة الساكنة.
الأخطر والأدهى من ذلك أن شهود عيان تحدثوا عن أن هؤلاء الفتيان، يعمدون إلى فتح أبواب السيارة أثناء السير، وهو ما زاد من مستوى الخطورة والتهور. وتزداد الشكوك بأن هؤلاء الشباب، الذين يقيمون بإحدى الإقامات الراقية بالمنطقة، لا يتوفر أغلبهم حتى على رخصة السياقة، الأمر الذي يطرح أكثر من علامة استفهام حول ظروف قيادتهم للمركبة ومن يتحمل مسؤولية ذلك.
وإذ يُسجَّل هذا السلوك المستفز والخطير، فإن الساكنة تعبّر عن قلقها العميق، وتُلِح في توجيه ملتمس مهني وإنساني، إلى عناصر الدرك الملكي المرابطين بتراب جماعة تمصلوحت، المعروفين بجديتهم وحِرصهم الكبير على استتباب الأمن، من أجل التدخل العاجل لوضع حد لهذه التصرفات الغير المقبولة، التي تنذر بما لا تُحمد عقباه.
إن تكرار مثل هذه المظاهر السلبية، خصوصًا داخل مناطق سكنية تضم عائلات وأطفالًا، لا يمكن التغاضي عنه أو التساهل فيه. فالطريق ليست حلبة سباق، ولا مجالًا لتفريغ نزوات طائشة.
وفي انتظار التحرك الأمني الصارم المرتقب، يبقى الأمل معقودًا على يقظة رجال الدرك، لردع هذه السلوكيات المسيئة، وتفعيل القانون حمايةً للأرواح والممتلكات.