صحيفة الاتحاد:
2025-05-17@20:37:50 GMT

نزوح جماعي من الخرطوم جراء احتدام المعارك

تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT

الخرطوم (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مطار بورتسودان يستقبل أول رحلة مدنية منذ اندلاع أزمة السودان الأمم المتحدة: 1.7 مليون نازح داخل السودان

تجددت حركة النزوح الكبيرة في العاصمة السودانية الخرطوم جراء تجدد المعارك العنيفة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، فيما حذرت الأمم المتحدة من مخاطر تواجه اللاجئين السودانيين في دول الجوار.


ونزحت مئات العائلات، أمس، من ضواحي الخرطوم غداة مقتل العديد من المدنيين بقصف مدفعي كثيف. وقال شهود عيان: إن مئات الأسر نزحت من أحياء «منطقة أمبدة» بعد اشتداد الاشتباكات فيها أمس الأول وأمس.
وفي سياق متصل، عبرت كاسينا فيث المسؤولة الإعلامية بمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تصريح لقناة «سكاي نيوز»، عن قلقها البالغ إزاء وضع مليون لاجئ أجبروا على الفرار من السودان.
وقالت إنه «إذا استمر تأخير التمويل اللازم لتغطية احتياجات الفارين من القتال سيتم فقدان المزيد من الأرواح وستستمر معاناة النازحين واللاجئين».
وأضافت، «نناشد المجتمع الدولي أن يفي بوعوده وأن يوفر على وجه السرعة الموارد المالية اللازمة لحماية ومساعدة الفئات الأكثر ضعفاً قبل فوات الأوان». وأطلقت المفوضية الثلاثاء، بالتضامن مع 64 منظمة إنسانية نداءً لجمع مليار دولار لتوفير المساعدات الأساسية والحماية لـ 1.8 مليون سوداني فروا من الأزمة، كاشفةً عن نقص في حدود 80% في الموارد اللازمة لتغطية احتياجات اللاجئين.
وحول التدابير الوقائية التي اتخذت لحماية اللاجئين السودانيين، أوضحت فيث: «تظل أولويتنا هي دعم السلطات المحلية في البلدان التي يصل إليها الأشخاص مع تسجيل الوافدين الجدد وتحديد المعرضين للخطر الشديد، بمن فيهم الأطفال غير المصحوبين بذويهم، والأفراد الذين يعانون حالات طبية حرجة أو ذوي الإعاقة، والناجين من العنف القائم على النوع الاجتماعي وكبار السن».
وأشارت إلى أن «غالبية اللاجئين من النساء والأطفال الذين غالباً ما يتم فصلهم عن عائلاتهم في رحلات محفوفة بالمخاطر بحثاً عن الأمان».
وأضافت: «نعمل جنباً إلى جنب مع الشركاء في المجال الإنساني لضمان توفير خدمات الحماية المتخصصة للنساء والأطفال. بما في ذلك الخدمات المنقذة للحياة للناجين من العنف القائم على النوع الاجتماعي أو الاستغلال والاعتداء الجنسي، وتتبع الأسرة وترتيبات الرعاية البديلة للأطفال غير المصحوبين بذويهم، وكذلك الدعم النفسي والاجتماعي للفئات الأكثر ضعفاً».
إلى ذلك، وصلت ليندا توماس جرينفيلد، المبعوثة الأميركية لدى الأمم المتحدة إلى تشاد أمس، للقاء لاجئين سودانيين. ومن المقرر أن تزور أيضاً حدود تشاد مع دارفور لتسليط الضوء على تفاقم الأزمة الإنسانية التي تتزايد حدتها.
وقالت إن الولايات المتحدة ستقدم 163 مليون دولار إضافية مساعدات للشعب السوداني والدول المجاورة التي تستضيف اللاجئين.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الخرطوم الدعم السريع قوات الدعم السريع السودان الجيش السوداني أزمة السودان الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

وزارة الدفاع: المفاوضات التي تفرضها الأمم المتحدة مع الحوثيين لم تكن إلاّ لشرعنة إنقلابهم والحسم العسكري هو الخيار الوحيد لفرض السلام

 

أكدت وزارة الدفاع اليمنية، أن الحسم العسكري هو الخيار الوحيد لفرض السلام وإنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة مؤسسات الدولة، موضحة أن الحوارات والمفاوضات التي تفرضها الأمم المتحدة لم تكن يوماً إلاّ محاولة لشرعنة انقلاب جماعة إرهابية.

 

وقالت افتتاحية صحيفة 26 سبتمبر الصادرة عن وزارة الدفاع باسم "من جديد تتوالى دعوات إقليمية وأممية إلى سلام مستدام من خلال حوار بين من أسمتهم أطراف الصراع في اليمن، متجاهلة دورات الحوارات الماضية التي لم تلتزم بأي من مخرجاتها مليشيا الحوثي الإرهابية، التي فرضتها الأمم المتحدة والدول الراعية كطرف رغم عدم شرعيتها".

 

وأوضحت افتتاحية صحيفة الجيش التي حملت عنوان: "الحسم هو السلام"، أن الأمم المتحدة ورعاة السلام تجاوزوا وبشكل واضح وصريح لمبادئ ومقررات الأمم المتحدة التي لا تقر مبدأ الحوار مع التنظيمات الإرهابية وفي طليعتها مليشيا الحوثي الإرهابية التي استولت على مؤسسات الدولة الشرعية بقوة السلاح، وأدارتها بقانون الغاب بعدما ألغت التشريعات والقوانين المنظمة لعمل تلك المؤسسات.

 

وذكرت أن كل الحوارات الماضية التي تمت من خلال ممارسة الضغوط على الحكومة الشرعية لم تفض إلى شيء سوى هدنة لم تلتزم بها المليشيا الإرهابية وتحت وطأة الضغط الاقليمي والدولي التزمت بها الحكومة الشرعية، وعانى جراءها شعبنا الكثير من المآسي المتعلقة بحياته المعيشية وإزهاق أرواح كثير من أبنائه من خلال القنص المستمر واستهداف الأحياء السكنية بقذائف المدفعية والطائرات المسيرة.

 

وأكدت صحيفة القوات المسلحة، أن الوضع في اليمن لا يحتاج إلى هُدن لأنها غير مجدية ولا إلى حوارات لأن التجربة أثبتت فشلها في مرات عديدة وهي ليست في الأساس وكما يدركها شعبنا اليمني سوى محاولات بائسة لشرعنة الانقلاب الذي يقف في مواجهته شعبنا بكل فئاته مساندا لقواته المسلحة الباسلة في كل أنساق المواجهة.

 

ونوهت إلى أن الفرصة سانحة والشعب متحمس والقوات المسلحة متحفزة لقتال حاسم يعيد للدولة الشرعية مؤسساتها وعاصمتها المختطفة بل ويعيد للحكومة مكانتها التي تتعرض كل يوم لمحاولات إضعاف من خلال الضغوطات المتتالية والمتعلقة بتكبيل القرار الوطني وتضييق مساحة نفاذه وطنيا وتحركه إقليميا ودوليا.

وشددت على ضرورة أن تخرج الحكومة من دائرة الضغوطات والتخلص من كل المعثرات والتحرك مسنودة بالجماهير والقوات المسلحة إلى اتخاذ قرار الحسم، مشيرة إلى أن "المتاح اليوم لن يتاح غدا، والتاريخ مشرع قلمه العريض لتدوين ما ستتخذه القيادة السياسية ولا شك أنه سيكون محققا لطموحات وآمال الشعب وأهدافه في الحرية والخلاص من ربقة الكهنوتية الجديدة التي أثخنت جراحه ووسعت مساحة آلامه وأحزانه

مقالات مشابهة

  • لقاء خاص.. مع رئيس بعثة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سوريا غونزالو فارغاس يوسا
  • السودان: الأمم المتحدة ترحب باستمرار فتح معبر “أدري” وتحذر من مخاطر في دارفور
  • نزوح واسع لأهالي شمال غزة بعد قصف إسرائيلي عنيف
  • الأمم المتحدة تحذر من تفاقم أزمة غزة جراء الحصار واستهداف المستشفيات
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي بالسكرتير العام للأمم المتحدة
  • نزوح جماعي من شمال غزة بعد مجازر إسرائيلية
  • وزارة الدفاع: المفاوضات التي تفرضها الأمم المتحدة مع الحوثيين لم تكن إلاّ لشرعنة إنقلابهم والحسم العسكري هو الخيار الوحيد لفرض السلام
  • بدعم من الأمم المتحدة.. افتتاح سوق جديد لدعم النساء في نهر النيل
  • الأمم المتحدة: 1.87 مليون لاجئ سوري عادوا لديارهم منذ سقوط الأسد
  • الأمم المتحدة: الوضع في السودان لا يزال مروعا ويثير قلقا عميقا