جامعة أسيوط تشهد انطلاق المؤتمر السنوي الثامن عشر لقسم الأمراض العصبية والنفسية
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
انطلقت فعاليات المؤتمر السنوي الثامن عشر لقسم الأمراض العصبية والنفسية، اليوم الخميس ٧ سبتمبر، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوى رئيس الجامعة، بالتعاون مع الجمعية المصرية للطب النفسي، والجمعية المصرية للأمراض العصبية والنفسية وجراحة المخ والأعصاب.
شهد المؤتمر حضور الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم و الطلاب، و الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجمتع و تنمية البيئة، والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، والدكتورة عزه عبد الناصر أستاذ الأمراض العصبية بكلية الطب جامعة عين شمس و رئيس الجمعية المصرية للأمراض العصبية و النفسية جراحة المخ و الأعضاب، والدكتورة أماني عمر وكيل كلية الطب لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبد الرحمن وكيل كلية الطب لشئون التعليم و الطلاب، والدكتور خالد البيه رئيس قسم الأمراض العصبية والنفسية ورئيس المؤتمر، والدكتور طارق راجح أستاذ الأعصاب بجامعة أسيوط سكرتير العام المؤتمر، والدكتورة غيداء شحاتة أستاذ الأعصاب بجامعة أسيوط، والدكتور ياسر السروجي أستاذ الطب النفسى بجامعة أسيوط مقررى المؤتمر، وبمشاركة نخبة من أطباء الأعصاب والطب النفسي على مستوى الجامعات المصرية.
أوضح الدكتور أحمد المنشاوى رئيس الجامعة، أن المؤتمر يهدف إلى الوقوف على كل ماهو جديد في علم الأعصاب، وعلم الطب النفسي، ويناقش عدة موضوعات مهمة ذات الصلة بالتصلب المتعدد، والسكتة الدماغية، ومرض الصرع، مضيفا أن المؤتمر يعتبر فرصة سانحة لإحراز التقدم في هذا التخصص، وإقامة حوار هادف، فضلاً عن تبادل الخبرات والتوصيات الملموسة، بحضور نخبة من أطباء الأعصاب والطب النفسي على مستوى الجامعات المصرية، لافتا إلى أهمية المؤتمرات الطبية، والتي تنبع من الحرص على تحديث الثقافة الطبية، واكتساب الجديد من العلوم الطبية.
وأشاد رئيس جامعة أسيوط، بجهود قسم الأمراض العصبية والنفسية، وكذلك بما يتم من عمل مخلص وجهد دؤوب داخل مستشفى الأمراض العصبية والنفسية وجراحة المخ والأعصاب من رعاية صحية متكاملة.
ومن جانبه، أثني الدكتور أحمد عبد المولي علي الجهود المبذولة، والبصمات الواضحة، لقسم الأمراض النفسية والعصبية، وإسهاماتهم العلمية في الارتقاء بالناحية الطبية، مضيفاَ أن القسم له دور كبير ومؤثر ومتكامل مع كافة التخصصات الطبية.
وأشار الدكتور محمود عبد العليم إلى دور القسم في البحث العلمي والنشر الدولي، والذي اسهم في رفع التصنيف الدولي للجامعة، وترتيب الجامعة على المستوى الإقليمي والدولي، متمنياً لكافة المشاركين محاضرات علمية مثمرة، مشيراَ الى أن المجتمع يعاني من كثرة الضغوط النفسية وجميع أفراده يواجهون صعوبات في الحياة، لذا هناك حاجه لمزيد من الأبحاث العلمية في هذا الإطار لمجتمع نفسي أفضل.
وصرح الدكتور علاء عطية، إن المؤتمر يهدف إلى الوقوف على كل ما هو جديد في علم الأعصاب، وعلم الطب النفسي، موضحاً أنه يُمثل فرصة للقاء الخبراء والمتخصصين من مختلف المحافظات، وذلك لمواكبة أحدث التطورات في البحث العلمي ولتبادل ومشاركة المستحدثات والأفكار المختلفة، وإسهامها في زيادة توعية المجتمع بالأمراض النفسية، وكيفية التعامل الصحيح مع المريض النفسي، والذي يعانى من مشكلات واضطرابات نفسية قد تؤثر على سلوكه فى المجتمع.
وفي سياق متصل، أوضحت الدكتورة أماني عمر أن المؤتمر يتناول العديد من الجلسات العلمية في تخصصات مختلفة، وسبق انعقاده تنظيم ورش عمل متنوعة حول، مرض الصرع والعضلات والحركات اللإدارية، على مدار يومين، حاضر فيها أساتذة ومتخصصون وباحثون من مختلف المحافظات المشاركة في فعاليات المؤتمر، متمنيةً للمشاركين مؤتمر علمي مثمر، داعية القسم ان يكون له السبق في المشاركة في الدبلومات المهنية، لمواكبة أحدث التطورات في هذا المجال.
وأوضح الدكتور خالد البيه، أن المؤتمر يهدف فى نسخته الثامنة عشر إلى التعرف على كل ما هو جديد في علم الأعصاب والطب النفسي، وذلك من خلال العديد من المحاضرات العلمية التي تلقي الضوء على بعض الأمراض العصبية مثل: مرض الصرع، والتصلب المتعدد، والسكتة الدماغية، والصداع، وإلتهاب الأعصاب الطرفية، والتهاب العضلات، فضلًا عن ورش عمل حول مرض الصرع والعضلات والحركات اللاإرادية.
وفي هذا الإطار، أشادت الدكتورة عزة عبد الناصر بجهود قسم الأمراض العصبية والنفسية، وما له من بصمات واضحة في الخدمات التي يقدمها لمختلف المرضى من خلال مستشفى الأمراض العصبية والنفسية، والذي يشهد تطورا ملحوظاَ وتعاون مثمر بين مختلف الأقسام والذي نتج عنه تطوير وتحسين الخدمات الصحية المقدمة للمرضى.
وأوضح الدكتور محمد عبد الرحمن، أن المؤتمر يشهد حضور نخبة من أطباء الأعصاب والطب النفسي على مستوى الجامعات المصرية، منها: جامعة القاهرة، وجامعة عين شمس، وجامعة الإسكندرية، وجامعة الزقازيق، وجامعة طنطا، وجامعة بنى سويف، وجامعة المنوفية، وجامعة جنوب الوادي، وجامعة قناة السويس، وجامعة المنيا، وجامعة سوهاج، وجامعة أسوان، مضيفاً أنه تمتد فعاليات المؤتمر على مدار يومي ٧-٨ من شهر سبتمبر الجاري.
وشهد المؤتمر الوقوف دقيقة حدادا على روح الدكتور هانى عارف أحد مؤسسى القسم.
وفي الختام تم تكريم الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة وتسلمه الدكتور أحمد عبد المولي نائبه لشئون التعليم والطلاب، وتكريم الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب، والدكتورة أماني عمر وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة عزة عبد الرحمن رئيس الجمعية المصرية للأمراض العصبية والنفسية وجراحة المخ والأعصاب، والدكتور وائل أبو هندي نائب رئيس الجمعية المصرية للطب النفسى، والدكتور علاء درويش الرئيس السابق للقسم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة أسيوط المستشفيات الجامعية التصلب المتعدد الجمعیة المصریة الدکتور علاء الدکتور أحمد رئیس الجامعة جامعة أسیوط الطب النفسی أن المؤتمر کلیة الطب فی هذا
إقرأ أيضاً:
باحثون في نيويورك أبوظبي يطورون أداة لتشخيص الأمراض بسرعة وبتكلفة منخفضة
طوَّر فريق من الباحثين في جامعة نيويورك أبوظبي أداة تشخيصية مصنوعة من الورق، تُتيح لغير المتخصصين استخدامها لرصد فيروس كوفيد-19 وغيره من الأمراض المُعدية في أقل من 10 دقائق، من دون الحاجة إلى معدات مخبرية متطوّرة.
صمَّم الباحثون هذه الأداة (شريحة RCP-Chip) في مختبر الموائع الدقيقة والأجهزة المصغَّرة المتطورة في جامعة نيويورك أبوظبي، وتقدِّم هذه الشريحة حلاً سريعاً خفيفاً منخفض التكلفة للفحص الميداني للأمراض المُعدية.
وتبلورت الفكرة خلال المراحل الأولى لجائحة كوفيد-19، بهدف اكتشاف أصغر آثار المادة الوراثية الفيروسية في عينات اللُّعاب، لسهولة جمعها، دون الحاجة إلى وخز بالإبر أو جراحة، حيث يشير تغيُّر اللون إلى وجود الفيروس المستهدف. وتعمل الشريحة دون كهرباء أو معدات خاصة، وتحتاج إلى مصدر حرارة معتدل (نحو 65 درجة مئوية)، أي بحرارة الماء الدافئ. ويتضمَّن تصميمها المبتكَر عدة مكوِّنات صغيرة، مثل منافذ العينات والفتحات، والمقاومات السائلة، وغرف التفاعل المحمّلة مسبقاً بالبادئات والإنزيمات وجسيمات الذهب النانوية في جهاز ضمن ورقة واحدة.
ونشرت مجلة أبحاث المستشعرات المتقدمة البحث في ورقة بعنوان «شريحة الورق المقسَّمة شعاعياً ذات الطبقة الواحدة للكشف الحراري المتعدد السريع لجينات سارس-كوفيد». ويوضِّح التقرير مراحل التطوير والتحقُّق من دقة الشريحة كمنصة تشخيصية سريعة ومتعددة للأمراض المعدية، وملاءمتها للاستخدام في البيئات ذات الموارد المحدودة.
وقال محمد قسايمة، الأستاذ المشارك في الهندسة الميكانيكية والهندسة الحيوية والمؤلف الرئيسي للبحث: «خلال جائحة كوفيد-19، كان هدفنا تطوير أداة سريعة وميسورة التكلفة وسهلة الاستخدام خاصة في المناطق التي يصعب فيها الوصول إلى المختبرات. ولهذا صمَّمنا الشريحة لتُحدِث تأثيراً حقيقياً في العالم، ويمكن إعادة ضبطها لرصد أمراض مُعدية أخرى، ما يجعلها أداة واعدة لخدمة الصحة العامة في العالم».
أخبار ذات صلةيدعم الجهازُ الاختبارَ المتعدِّد، الذي يمكنه اكتشاف عدة أهداف جينية بعملية واحدة، ما يجعله وسيلة أكفأ من أساليب الاختبار الأخرى، ويتطلَّب عينة أصغر بتكلفة أقل. ويمكن تعديل تصميمه لرصد مختلف مسبّبات الأمراض المُعدية (البكتيريا، الفيروسات)، من خلال أنواع متعددة من العينات مثل اللعاب والدم والمصادر البيئية.
وقالت بافيترا سوكومار، مساعدة الأبحاث في الجامعة والمؤلفة المشاركة للبحث: «هذا اختبار سريع ومنخفض التكلفة ولا يتطلَّب عمليات في المختبرات، ويرصد أهدافاً جينية متعددة في أقل من 10 دقائق، ما يوسِّع مجال تطبيقاته في العالم، فهذا الاختبار المحمول يُحسِّن كثيراً استجابة الدول لتفشّي الأمراض من نواحي سرعة تطبيق إجراءات الحجر والعلاج والسيطرة».
ويعمل فريق الأبحاث في الخطوات المقبلة على تعزيز قدرات الرصد البلازموني للشريحة، وتوسعة التطبيقات الممكنة في مواقع تقديم العلاج، ويطمح إلى ربط الشريحة بالأجهزة الذكية، ما يزيد آفاق الاستفادة منها في مجال الصحة العامة من خلال مشاركة البيانات مباشرة وتتبُّع تفشّي الأمراض.
ويشير هذا التطوُّر إلى التزام جامعة نيويورك أبوظبي بالابتكار العلمي لتجاوز التحديات العالمية، وتوفير الخدمات الصحية للجميع، ورفع الجاهزية للتصدي للجوائح.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي