صحيفة اليوم:
2025-07-13@00:49:12 GMT

أوغندا تعلن مقتل أكثر من 560 عضوا في جماعة متمردة

تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT

أوغندا تعلن مقتل أكثر من 560 عضوا في جماعة متمردة

أعلن الرئيس الأوغندي يوويري موسيفيني، إن بلاده قتلت أكثر من 560 عضوا في جماعة متمردة متحالفة مع تنظيم داعش منذ بدأت عمليات ضدهم في ديسمبر 2021.

وتتمركز جماعة القوات الديمقراطية المتحالفة، وهي مناهضة لكمبالا، في الغابات إلى الشرق من جمهورية الكونجو الديمقراطية المجاورة وتشن هجمات داخل الكونجو وأوغندا.

أخبار متعلقة القضاء على قيادي بارز في جماعة مسلحة بأوغنداالرئيس الأوكراني يتحرك لإقالة وزير الدفاعمقتل 50 رجل أمن على أيدي إرهابيين في بوركينا فاسوالجماعات المتمردة في أوغندا

وبعد الحصول على إذن الكونجو، شن الجيش الأوغندي عمليات هناك ضد الجماعة سعيا لتدمير معسكراتها والقضاء على مقاتليها أو القبض عليهم.

وقال موسيفيني في خطاب ألقاه في وقت متأخر من أمس الخميس إن 567 من مقاتلي الجماعة قُتلوا واعتقل 50 آخرون. وأضاف أن أسلحة رشاشة وقذائف صاروخية كانت من بين 167 قطعة سلاح تمت مصادرتها.

وأضاف موسيفيني "إنهم يائسون... والخيار الوحيد أمامهم هو الاستسلام"، وحث موسيفيني مشغلي الحافلات والأسواق والفنادق في أوغندا على توخي اليقظة وتسجيل جميع العملاء لمنع مهاجمين محتملين تابعين للجماعة من استخدام تلك المرافق.

محاربة الإرهاب في أوغندا

وقالت الشرطة الأوغندية هذا الأسبوع إنها عثرت على ما لا يقل عن ست عبوات ناسفة خطط مهاجمو الجماعة لاستخدامها، منها عبوة كانت بحوزة مهاجم خارج كنيسة كان على وشك دخولها.

وأدت هجمات انتحارية شنتها الجماعة في عام 2021 خارج مركز شرطة كبير في العاصمة، وبالقرب من مبنى البرلمان إلى مقتل سبعة أشخاص.

وفي يونيو من هذا العام، قُتل 42 شخصا معظمهم من الطلاب في مدرسة بغرب أوغندا.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس رويترز كمبالا الأوغندي مصادرتها العاصمة أوغندا داعش الرئيس الأوغندي

إقرأ أيضاً:

الإقصاء هو داء الديمقراطية العضال في السودان!

النقاش حول ملابسات قيام إنقلاب 30 يونيو 1989 الذي جاء بنظام ثورة الإنقاذ الوطني، انطلق بعنفوان عندما حلت ذكراه في 30 يونيو الفارط 2025.

وذلك نقاش جيد علي الجملة ومفيد إذ شكل سانحة لحوار جاد يبحث في معضلة أسباب عدم استقرار و استمرار النظم الديمقراطية في البلد . جيد لأنه يستبطن تفضيلاً للحكم الديمقراطي من قبل جل السودانيين باعتباره الحكم الذي يمثل الشعب في بلد لم يشهد ملكاً عضوضاً إلا في عصور سحيقه وإن استزلته بعد ذلك شموليات في عهد ما بعد الاستقلال اتسمت بأريحية ميزتها عن شموليات في بلاد أخري فرضها مجتمع جعلت تلك الأنظمة الشمولية الدكتاتورية تبدو في مصاف ديمقراطيات في بلدان أخري لشدة ما يتناول الناس وبجرأة من قضايا السياسة والاقتصاد والاجتماع من غير وجل في مناسبات المآتم والأفراح. ومع ذلك لم يطقها الناس فتمكنوا من لفظها لفظ النواة مؤكدين على مساواتية كأنها بعض جيناتهم الوراثية.

لقد كان الأحرى بنا بحث الأسباب ودراسة تجارب قليلة نجحت في بلدان كانت مستعمرات كالهند ، كوريا الجنوبية وماليزيا والسنغال وغانا وتنزانيا وكينيا نستهدي بها، فتلك البلاد نجحت رغم أنها تعاني مثلما نعاني من تعدد وتباين العرقيات والمعتقدات فيها.

وباستقراء التاريخ تجد أن أس البلاء يكمن في قبولنا جميعاً بالديمقراطية إذا كان الفوز في الانتخابات حليف حزبنا . أما إن فاز خصمنا توجسنا خيفة من فوزه ورجحنا أنه سيبطش بنا في أول منعطف ! وهكذا يبدأ سعينا الحثيث لنتفادى أن نصبح ضحايا تلك الديموقراطية غدا ونشرع في ذلك بمجموعة تدابير : مكائد ومؤامرات واستقواء أحيانا بالخارج! ومن ذلك ما قيل من أن عمداً وشيوخ قبائل في شمال السودان لجأوا إلي محمد علي باشا في مصر يدعونه لاحتلال السودان. ولا شك أن الخديوي كان يخطط لذلك الغزو دعوه أم لم يفعلوا لتأسيس إمبراطوريته الواسعة بذهب السودان ومقاتليه.

وفيما يلي وقائع تاريخية تؤيد أن الجميع أحزاباً وجماعات يريدون ديمقراطية تناسب مقاساتهم وتقصي منافسيهم ، يؤكد ذلك قول البعض (البلد بلدنا ونحن أسيادها) كأن الآخرين لا نصيب لهم فيها.

عندما فاز حزب الأشقاء فوزاً ساحقاً في الفترة الانتقالية الأولى التي سبقت إعلان الإستقلال، نسب حزب الأمة ذلك الفوز لأموال ضختها الحكومة المصرية، وبذلك وقعت أحداث مارس الدموية عند زيارة اللواء محمد نجيب للسودان كأن الزيارة كانت دليلاً دامغاً على التآمر المصري !!

وفي رئاسة عبد الله بك خليل للوزارة وعندما وجد أن حزب الختمية، حزب الشعب الديمقراطي، حلفاؤه وشركاه في الحكومة الإئتلافية يخططون لإعادة الدمج مع الوطني الاتحادي في حزب يحمل اسم الاتحادي الديمقراطي وسينتج عن ذلك إسقاط حكومته، سلم الحكم للجيش فكان نظام الفريق إبراهيم عبود.

وفي الديمقراطية الثانية قررت أحزاب الأمة والاتحادي وجبهة الميثاق حظر الحزب الشيوعي وطرد نوابه من الجمعية التأسيسية، السلطة التشريعية. ولم تنصاع الحكومة لقرار القضاء بعدم شرعية الحل.

نتج عن ذلك تحالف عريض لليسار قوض تلك الديمقراطية فجاءت مايو علي انقاض حكومة محجوب، وقال محجوب في كتابه (الديمقراطية في الميزان) إن ذلك كان خنجراً مسموماً من صنع جمال عبدالناصر : نميري في السودان وقذافي في ليبيا استعدادا لحرب الاستنزاف ضد إسرائيل.

وفي الديمقراطية الثالثة والأخيرة اتسمت العلاقة بين الحزبين اللذين يشكلان الحكومة بعراك حاد ومتواصل بينهما علي المناصب، مع تباين رؤى حول السياسة الخارجية حتي نعاها وزير الخارجية الشريف زين العابدين الهندي بما تعرفون. .بل كانت تلك سمة الائتلاف الحاكم في كل الحقب الديمقراطية.

قدم زعيم المعارضة في الجمعية التأسيسية، وتعتبر المعارضة في ديمقراطية ويستمنستر حكومة ظل مكملة للحكومة المنتخبة، رؤية المعارضة للموازنة العامة للحكومة المقدمة أمام نواب الشعب للموافقة عليها. وكان زعيم المعارضة يقدم نقداً لموازنة الحكومة بنداً بنداً بطبيعة الحال. قال له زعيم الأغلبية فيما معناه : ليش مغلب حالك فتقدمها بابا بعد باب ؟ قدمها جملة واحدة لنسقطها جملة واحدة !!

مذكرة الجيش في فبراير 1989 أخرجت الجبهة الإسلامية من حكومة الصادق. قرأتُ تصريحاً للصادق قال فيه إن الجيش لم يطالب بذلك صراحة لكن عبد الماجد حامد خليل وزير الدفاع وقائد الجيش لم يكن صديقاً للجبهة أو شئ بهذا المعني.

زرت الخرطوم في فيضانات 1988 وهي بلا وال لاحتدام الصراع بين الاتحادي والجبهة علي المنصب. شهدت تنمراً غير مسبوق على المواطنين من قبل عناصر قرنق في الخرطوم : في صفوف العيش وفي المواصلات وما أكثر الصفوف يومئذ !

ومعلومة قضية اثنين منهم اشتجرا علي بناية فاخرة تكون من نصيب أيهما عند اجتياح قرنق للخرطوم؟! أنا شخصيا لم استبعد ذلك الاجتياح بحكم ما رأيت وسمعت وحديث منسوب للرجل عن مجازر زنجبار!

سبق انقلاب الإنقاذ حديث عن سبع انقلابات كانت في ال pipeline عدا انقلاب الجبهة …بعث ونميري و.. و..وهلمجرا ….

وعندما اختلف الناس بشأن الإتفاق الإطاري بعد ذهاب الإنقاذ، هدد أحد المتحمسين لذلك الاتفاق بأنه سيطوف علي السفارات سفارة .. سفارة محرضاً !!

والآن الرباعية هذه ماذا ستفعل سوي فرض نظام ديمقراطي شكلاً مسيطر عليه من أولئك وأمريكا وغيرها يدعمونه.

الديمقراطية في اختيار الحكام واستقلالية القرار الوطني هي أفضل ما نصبو إليه وهي الأجدر بتحقيق الكرامة الإنسانية. السودان ظل رغم ضعف ديمقراطيته العرجاء ، البلد الوحيد الذي كان جزيرة حريات في كل المنطقة ولن يسمح له بسهولة بأن يكون منارة لذلك مجدداً .

إذن فنحن بمكوناتنا المختلفة نشكل خطراً علي الديمقراطية إذ نخشى بعضنا البعض والاقليم يخشانا فما العمل؟!

لينصرف التفكير إلى ذلك: كيف نصنع ديمقراطية صلبة ومستدامة، ولنعلم أن الديمقراطية الدائمة التي يحرص الجميع علي استمرارها لا تقبل بعزل قطاع من الشعب صغر أو كبر لا يجد نفسه بعض نسيجها حين يتنادى الجميع لحمايتها إن دعا داع الفداء، ولا تصلح فيها عبارة مطلقاً (إلا.. الجهة الفلانية) فمن كلمة إلا.. هذه تنطلق الشرور والآثام والتآمر عليها.

يلي ذلك من حيث الأهمية البحث في إبعاد تدخلات الإقليم والغير، كشرط لتحقيق الاستقلال الحقيقي الذي يجعل مصالح البلاد العليا تعلو فوق كل الاعتبارات. ذلك يحقق طموحات شعبنا في الإفادة من ثرواته الهائلة وتحقيق العيش الكريم أولاً ومن ذلك المنطلق يتعاون مع الجوار القريب والبعيد ومع العالم وفق المصالح المشروعة التي تنص عليها قوانين ونظم العالم .

الدكتور الخضر هارون

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مظاهرات إسرائيلية تحاصر مقر غرفة عمليات الحكومة في تل أبيب لوقف إطلاق النار بغزة
  • اليمن.. مقتل 5 أطفال بقصف مدفعي و«أنصار الله» تتهم الجيش وتقرير أممي يحذر
  • الإقصاء هو داء الديمقراطية العضال في السودان!
  • بـ”السواطير”.. هجوم دموي على لاجئين سودانيين في أوغندا يسفر عن 34 مصابًا
  • بعد تصدره التريند.. أبرز المعلومات عن الفنان الشاب آدم الشرقاوي
  • مقتل 9 أشخاص بهجوم نفذته جماعة انفصالية في باكستان
  • الأمم المتحدة تعلن إدخال أول شحنة وقود إلى قطاع غزة منذ أكثر من أربعة أشهر
  • نصار: إنجاز النشامى لم يأتِ بـ”الفزعة” بل بخطط مدروسة منذ 2021
  • وزارة التربية تعلن انتهاء امتحانات أكثر من 128 ألف طالب وطالبة
  • مقتل 38 قائدا ميدانيا من ميليشيا الدعم السريع في عمليات نوعية بكردفان