الانتخابات على رأس ملفاتها.. لقاءات لباتيلي مع قادة سياسيين وأمنيين
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
اتفق المبعوث الأممي عبدالله باتيلي مع نائب رئيس المجلس الرئاسي عبدالله اللافي على الحاجة الملحة لوضع الصيغة النهائية للإطار القانوني للانتخابات إلى جانب معالجة القضايا الخلافية من خلال حوار شامل بروح التوافق.
وأضاف باتيلي في منشور له على حسابه بمنصة إكس أن الحوار سيمكن البلاد من المضي قدما نحو الانتخابات واستعادة الشرعية للشعب والمؤسسات.
وجدد باتيلي تأكيد مسؤولية القادة الليبيين عن المشاركة بعزيمة في عملية المصالحة الوطنية، مؤكدا استعداد الأمم المتحدة لدعم جهود المجلس الرئاسي بالخصوص.
كما رحب باتيلي بالتقدم المحرز في إعادة توحيد مصرف ليبيا المركزي خلال لقائه محافظ المصرف الصديق الكبير، الذي ناقشا فيه آخر التطورات الاقتصادية، إلى جانب عمل اللجنة المالية العليا.
وشدد باتيلي على دور المصرف المركزي في دعم النزاهة المالية، وضمان تمويل الأولويات لتقديم الخدمات اللازمة لكافة الليبيين وجميع الفئات المجتمعية.
كما أكد باتيلي ضرورة ضمان التوزيع العادل للثروات وتلبية احتياجات الشرائح المهمشة في المجتمع، وفقا لسلسلة منشورات على منصة إكس.
وعن الوضع الأمني من أجل انتخابات سليمة، بحث باتيلي مع وزير الداخلية المكلف عماد الطرابلسي، أهمية إشراك المؤسسات الأمنية والقيادات العسكرية بالبلاد في العمل على استتباب الأمن وتحقيق استحقاق انتخابي مؤمّن.
وأعرب باتيلي عن قلقه خلال اللقاء من الانتهاكات المتزايدة لحقوق المواطنين، حاثا القادة في جميع أنحاء البلاد على تجنب استخدام العنف ضد المواطنين في أي مكان في ليبيا.
كما دعا باتيلي القادة السياسيين والأمنيين إلى التحلي بروح المصالحة الوطنية، والعمل على حماية الشعب الليبي، الذي يطمح إلى السلام والأمن وفقا للالتزامات التي تعهدوا بها في اجتماعات تونس وطرابلس وبنغازي.
المصدر: حساب المبعوث الأممي عبدالله باتيلي على “منصة إكس”
البعثة الأمميةباتيليعبدالله اللافيالمصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونسيف البعثة الأممية باتيلي عبدالله اللافي
إقرأ أيضاً:
سافايا يمتدح السوداني في قيادته للعراق واستقراره
آخر تحديث: 13 دجنبر 2025 - 9:57 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال ممثل ترامب في العراق مارك سافايا في تدوينة له على منصة (إكس)،، أنه “بعد مرور ثلاثة وعشرين عامًا على سقوط الدكتاتورية، يقف العراق مجددًا أمام لحظة حاسمة، لقد أُتيحت للبلاد فرصة تاريخية لإعادة بناء مؤسساتها وتأمين مستقبل مزدهر.وأضاف: “على مدى السنوات الثلاث الماضية، أثبت العراق أن الاستقرار الحقيقي ممكنٌ عندما تتبع الحكومة نهجاً واقعياً ومتوازناً يُجنّب البلاد الصراعات الإقليمية ويُعيد التركيز على الأولويات الوطنية”، مشددا على ضرورة “الحفاظ على هذا المسار الناشئ وعدم عرقلته. يتطلب الاستقرار قيادةً مسؤولة، ووحدةً في الهدف، والتزاماً راسخاً بتعزيز الدولة ومؤسساتها”.وتابع: “اليوم، بينما يحتفل العراق بالذكرى السنوية الثامنة لانتصاره على داعش ويختتم بنجاح انتخاباته البرلمانية، تقع المسؤولية كاملةً على عاتق القادة في البلاد”، لافتا إلى، أن “اختياراً موحداً وعقلانياً سيرسل إشارة واضحة لا لبس فيها إلى الولايات المتحدة والمجتمع الدولي مفادها أن العراق مستعد لتبوؤ مكانته اللائقة كدولة مستقرة ومحترمة في الشرق الأوسط الجديد”.وختم بالقول: “في ظل قيادة الرئيس ترامب، تقف الولايات المتحدة على أتم الاستعداد لدعم العراق خلال هذه المرحلة الحاسمة، إنني وفريقي من الخبراء ذوي الخبرة العالية ملتزمون بالعمل عن كثب مع القادة العراقيين في الأسابيع والأشهر المقبلة للمساعدة في بناء دولة قوية، ومستقبل مستقر، وعراق ذي سيادة قادر على رسم مصيره في الشرق الأوسط الجديد”.