ماذا تفعل عند وقوع زلزال؟.. مفوضية اللاجئين بالأمم المتحدة تجيب
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
نشرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، خطوات يجب اتباعها قبل وأثناء وبعد حدوث الزلازل، وذلك عبر موقعها الرسمي الإلكتروني، مؤكّدة أنَّه من المهم أنَّ يكون هناك خطة طوارئ، وأن يعرفها جميع أفراد العائلة، وبالأخص في المناطق التي تشهد نشاطًا زلزاليًا.
الحفاظ على الهدوء وعدم الركضوقدمت المفوضية السامية نصائحًا عند وقوع الزلازل، مبينة أنَّه حال وقوع زلزال وكان الشخص في منزله، فعليه الحفاظ على الهدوء وعدم الركض، وحماية نفسه بالابتعاد عن الزجاج والنوافذ والجدران، وأي شيء يمكن أن يسقط، مثل أدوات الإضاءة والأثاث، والابتعاد عن الكابلات الكهربائية، وشددت على عدم استخدام المصاعد.
وقدمت المنظمة نصائحًا للشخص ليفعلها إذا وقع الزلزال وهو يسير في الشارع، إذ أنَّه عليه الابتعاد عن الأعمدة الكهربائية والأشجار والمباني، والأشياء يمكن أن تسقط عليه، كما نصحت قائدي السيارات بضرورة التحرك بعيدًا عن الجسور وأن يقف بالسيارة في مكان آمن والبقاء داخلها حتى تنتهي الهزات الارتدادية.
كما نصحت بعدم استخدام المصعد بعد الزلازل وتوخي الحذر أثناء استخدام الدرج وعدم استخدامه إذا وجده في حالة سيئة، وتجنب الكابلات الكهربائية. كما أنه حال وجود خطر قائم، يجب على الأفراد عدم البقاء داخل المنزل في الأساس.
ونصحت بضرورة التأكّد من عدم وجود تسرب غاز، وطلب المساعدة في حال وجود تسرب، إلى جانب ضرورة عدم إشعال أعواد الثقاب «الكبريت» أو «الولاعات» أو الأجهزة الكهربائية التي يمكنها أن تتسبب في حريق.
لا تتناول الأطعمة والمشروبات التي لامست زجاج مكسوروحذرت من تناول الأطعمة والمشروبات التي لامست الزجاج المكسور أو الحطام أو الغبار داخل المنزل، ونصحت المنظمة بتنظيف السوائل المسكوبة داخل المنزل في أعقاب الزلزال، مثل الأدوية أو المواد القابلة للاشتعال أو السمية، وفتح الخزائن و«الأرفف» بحذر تحسبًا لسقوط أجسام داخلها.
وأخيرًا نصحت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بضرورة متابعة الأخبار من المصادر الرسمية، وعدم مشاركة معلومات غير موثوقة، ومتابعة التعليمات الحكومية لمعرفة خطط الإجلاء، أو أي إجراءات أو تحذيرات أخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زلزال زلازل زلزال المغرب زلزال المغرب المدمر
إقرأ أيضاً:
مندوب باكستان بالأمم المتحدة: ما حدث مع الهند كان تصعيدا خطيرا ولا علاقة لنا به
قال عاصم افتخار مندوب باكستان لدى الأمم المتحدة، إنّ الأزمة الأخيرة مع الهند كانت مفتعلة من جانب نيودلهي، والتي بادرت إلى التصعيد من خلال "اتهامات لا أساس لها من الصحة"، مشددًا على أن باكستان "لم يكن لها أي علاقة بالحادثة" التي وُجهت إليها فيها اتهامات غير مدعومة بأي دليل موثوق أو إجراء تحقيق.
وأضاف افتخار، في حواره لقناة "القاهرة الإخبارية": "يمكنكم أن تروا أصدقاءنا في المجتمع الدولي بمن فيهم الأمين العام للأمم المتحدة، دعوا الطرفين إلى تهدئة الأوضاع وعدم ترك الأمور تتطور إلى مرحلة قد تشكل خطرا على السلام والأمن الإقليمي والدولي، ولكن للأسف، هذا ما حدث".
وتابع، أنّ بلاده حذرت المجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة من أن التصعيد قد يتجه نحو مسار خطير يهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي، مواصلا: "وبعد العدوانِ غير المبرر الذي أرتكب بحق باكستان والذي رددنا عليه بممارسة حقنا في الدفاع عن النفس، قد انتهى الآن لوقف إطلاق النار، وقد لعب أصدقاؤنا من دول عدة بما في ذلك الولايات المتحدة دورا في تحقيق هذا الاتفاق".
ما حدث كان تصعيدًا خطيرًا للغايةوأكد، أنّ ما حدث كان تصعيدًا خطيرًا للغاية، ما كان ينبغي السماح بحدوثه، حيث وصل الطرفان إلى مرحلة هددت فيها تصرفات متهورة وغير مسؤولة من جانب الهند السلام والأمن الإقليمي والدولي.