الإمارات تشارك في احتفالية الجامعة العربية بيوم الصحة العربي
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
شاركت مريم خليفة الكعبي، سفيرة الدولة لدى جمهورية مصر العربية والمندوب الدائم للدولة لدى جامعة الدول العربية، في الاحتفالية التي نظمتها الأمانة العامة للجامعة بمناسبة يوم الصحة العربي تحت شعار «تأثير تغير المناخ على الصحة».
وفي كلمة خلال الجلسة الافتتاحية، استعرضت مريم الكعبي الاستعدادات التي تقوم بها دولة الإمارات لاستضافة دورة استثنائية تاريخية لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ «كوب 28» الذي سيعقد من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر في مدينة إكسبو دبي.
وقالت إن «كوب 28» سيكون تاريخياً بالنسبة لقطاع الصحة، إذ سيكون هناك لأول مرة منذ انعقاد مؤتمرات الدول الأطراف يوم مخصص للصحة بمشاركة وزارات الصحة والبيئة والتغير المناخي والمالية بهدف إبراز أهمية محور الصحة في جميع أعمال التغير المناخي، وتعزيز تكامل كلتا الأجندتين.
وأشارت مريم الكعبي إلى أن منظمة الصحة العالمية وصفت تغير المناخ بأنه أكبر تهديد لصحة الإنسان في القرن 21، كما أن العديد من المجتمعات الأكثر تضرراً تعاني بسبب نقص الموارد في النظم الصحية غير القادرة على الاستجابة بشكل كاف للأضرار الصحية المتزايدة لتغير المناخ، مشيرة إلى أن هذا الوضع تفاقم بسبب الضغط الذي فرضته جائحة كوفيد-19 على النظم الصحية.
وتابعت القول إنّ نقص التمويل والتأثير المستمر لجائحة كوفيد-19، وعدم كفاية قدرات الموارد البشرية تشكل عوائق رئيسية أمام التقدم، حيث إن الاستجابة الصحية لتغير المناخ لاتزال مجزّأة وتعاني نقص التمويل ما يترك النظم الصحية والمجتمعات التي تخدمها عرضة للخطر، وهو ما سيناقش خلال المؤتمر.
وأوضحت أن الاجتماع الوزاري سيتوّج بإعلان سياسي يسلط الضوء على كيفية تأثير تغير المناخ على الصحة، ويعكس أهمية كلٍّ من محوري التخفيف والتكيف في العلاقة بين الصحة والمناخ، كما سيحدّد طريقة واضحة للمضي قُدماً لتخطي الحواجز التي تحول دون تعميم الصحة على جدول أعمال مؤتمرات المناخ.
شارك في الاجتماع الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان المصري رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب، والدكتور عبد الحق سايحي، وزير الصحة في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية رئيس الدورة الحالية لمجلس وزراء الصحة العرب، وممثلو وزارات الصحة في الدول العربية، والمندوبيات الدائمة للدول العربية، والمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، والمجلس العربي للاختصاصات الصحية، والمنظمة العربية للتنمية الإدارية، واتحاد المستشفيات العربية، والعديد من منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية بالصحة وممثلو مؤسسات المجتمع المدني المعنية بالصحة والتنمية المستدامة، والخبراء والمختصون والباحثون والمهتمون بقضايا الصحة والمناخ.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات جامعة الدول العربية كوب 28 الاستدامة
إقرأ أيضاً:
"الغرفة" تشارك في "المؤتمر البحري العربي اليوناني"
مسقط- الرؤية
شاركت غرفة تجارة وصناعة عمان في أعمال المؤتمر البحري العربي اليوناني الثاني، الذي نظمته الغرفة العربية اليونانية للتجارة والتنمية في العاصمة اليونانية أثينا، تحت شعار: "التعاون بين جيرة البحر"، بمشاركة عدد من ممثلي الغرف التجارية وأصحاب الأعمال والخبراء في قطاعي الملاحة والخدمات اللوجستية من الدول العربية واليونان.
وهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على أهمية تعزيز العلاقات التجارية والبحرية بين الدول المطلة على البحر، وتفعيل الشراكات الاقتصادية والاستثمارية، لاسيما في ظل التحولات المتسارعة في سلاسل الإمداد العالمية، والدور المتنامي للموانئ والمناطق الصناعية في دعم الاقتصادات الوطنية.
وأوضح سيف بن ناصر الطيواني عضو مجلس إدارة الغرفة رئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بمحافظة الداخلية، أن سلطنة عمان بما تمتلكه من موقع جغرافي استراتيجي وتشريعات داعمة للاستثمار، تولي اهتماما بالغا بقطاع الموانئ واللوجستيات، مشيرا إلى أن الحكومة العمانية تعمل على تطوير البنية الأساسية وربط الموانئ بالمناطق الاقتصادية والصناعية، لتكون بيئة جاذبة للأعمال وسلاسل التوريد، مما يعزز من مكانة سلطنة عمان كمركز إقليمي لوجستي.
وأضاف الطيواني أن الموانئ العمانية مثل صحار وصلالة والدقم أصبحت بيئات صناعية متكاملة وليست مجرد بوابات بحرية، حيث تحتضن الصناعات التحويلية والخدمات اللوجستية والتخزين، مما يوفر فرصا واسعة للاستثمار والشراكات في الاقتصاد الأزرق.
وأكد الطيواني حرص غرفة تجارة وصناعة عُمان على دعم كل ما من شأنه تعزيز التعاون الاقتصادي البحري بين الدول العربية واليونان، وتفعيل المبادرات التي تسهم في تطوير التجارة والنقل والاستثمار في الموانئ والمناطق الحرة، داعيًا أصحاب الأعمال إلى زيارة سلطنة عُمان والاطلاع على بيئة الأعمال المستقرة، والإمكانات الواعدة في القطاع البحري واللوجستي.
وعلى هامش المؤتمر، التقى الوفد العماني عددا من أصحاب الشركات العاملة في مجالي النقل البحري والخدمات اللوجستية، وجرى التباحث حول فرص التعاون المشترك، وإمكانية تبادل الزيارات لبحث سبل الاستثمار المشترك في قطاع النقل البحري وسلاسل التوريد، واستكشاف الفرص المتاحة في السوق العمانية.