شركة راس لانوف: لجنة للتعامل مع أي أحداث طارئة تنجم عن الأمطار الغزيرة
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أعلنت شركة راس لانوف لتصنيع النفط والغاز عن تشكيل فريق أزمة للتعامل مع أي أحداث طارئة تنجم عن الأمطار الغزيرة أو الفيضانات المحتملة خلال الأيام القادمة، وذلك في إطار متابعة نماذج التوقعات المناخية الدولية المختصة بالأرصاد الجوية والتي تشير إلى احتمالية ارتفاع نسبة تساقط الأمطار في منطقة راس لانوف خلال الأيام القادمة.
وأصدر ادريس الستاوية رئيس مجلس الإدارة تعليماته بتشكيل فريق أزمة برئاسة مديرعام الصحة والسلامة والبيئة للتعامل مع أي أحداث طارئة تنجم عن الأمطار الغزيرة أو الفيضانات المحتملة وتفادي تكرار حدوث فيضانات بالمنطقة السكنية رقم (9) .
وقد بدأ الفريق بالفعل في وضع آلية واضحة لمعالجة الموقف بما يضمن سلامة الأرواح والممتلكات وذلك من خلال تنظيف الطريق العام وفتح المختنقات الترابية التي من المتوقع ان تتجمع فيها المياه بكميات كبيرة مما قد يتسبب في تعطيل حركة السير على الطريق الساحلي امام المدينة السكنية، والبدء في تنظيف خطوط تصريف مياه الأمطار في المناطق السكنية المنخفضة والمتوقع حدوث ضرر فيها خاصة المنطقة رقم (9).
بحسب بيان الشركة، جرى التأكيد على فتح مسار مجرى المياه في الأودية التي تعبر المدينة السكنية إلى البحر و اجراء معالجات ميدانية سريعة لها .
المصدر: قناة ليبيا الحدث
إقرأ أيضاً:
رئيس أركان جيش الاحتلال يدعو لتشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث 7 أكتوبر
دعا رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية وموضوعية في أحداث 7 أكتوبر للتوصل إلى الحقيقة.
وشدد رئيس الأركان الإسرائيلي في تصريحات له على ضرورة النظر في العلاقة بين المستويين السياسي والعسكري والسياسات الأمنية التي سبقت الحرب.
ونقلت إذاعة جيش العدو الإسرائيلي عن رئيس الأركان "إيال زامير" لقادة الجيش الإسرائيلي في وثيقة حول تحقيقات حول أحداث 7 أكتوبر: "لقد تحمّل الجيش الإسرائيلي المسؤولية وحقّق مع نفسه، إلا أن الحدث ليس جزءًا من مسؤوليته وحده، ولن يكون من المناسب توجيه جميع الأضواء نحوه فقط.
وأضاف : من أجل الوصول إلى كشف الحقيقة والاستنتاجات الكاملة على المستوى الوطني، يجب إقامة لجنة تحقيق خارجية وموضوعية، كما جرى بعد حرب يوم الغفران.
وتابع : من بين الأمور التي يجب التحقيق فيها: واجهة العمل بين المستوى السياسي والمستوى العسكري، والتصورات السياسية والأمنية التي سبقت الحرب".
وزاد : خلال عام 2023، أُرسلت عدة تحذيرات إلى المستوى العسكري والسياسي. كانت التحذيرات عامة، وتعلّقت برصد تطوّر مفهوم لدى أعدائنا مفاده أن "دولة إسرائيل" تمرّ بحالة ضعف داخلي تمسّ بقدرتها على الإنذار، وتزيد من احتمال التصعيد.
وأكمل : يجب فحص واجهة العمل بين المستوى السياسي والعسكري فيما يخصّ التحذير، وبالتوازي فحص سبب عدم قيام المستوى العسكري، الذي أرسل التحذير، بتهيئة القوات وحالة التأهب بما يتماشى معه".
وختم زامير تصريحاته قائلا : عمليات تقدير الموقف واتخاذ القرارات نُفّذت بشكل غير مهني. المعلومات التي كانت متوفرة كانت تفرض رفع مستوى الإنذار على الأقل".