أدى الزلزال الذي ضرب المغرب في وقت متأخر من يوم الجمعة إلى مقتل أكثر من ألف شخص. وفيما يلي نظرة على أعنف الزلازل خلال الـ 25 عامًا الماضية وفقا للبيانات التي نشرتها هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية. 

 

وبحسب الهيئة الأمريكية، شهدت المغرب أمس، 8 سبتمبر 2023، زلزال بقوة 6.8 درجة علي مقياس ريختر أودي بحياة أكثر من 1000 شخص.

 

وخلال نفس العام وبالتحديد في  6 فبراير 2023، في تركيا وسوريا، قتل زلزال بقوة 7.8 درجة أكثر من 21600 شخص. أما في  25 أبريل 2015: في نيبال، قُتل أكثر من 8800 شخص بسبب زلزال بقوة 7.8 درجة.

 

وفي 11 مارس 2011: زلزال بقوة 9.0 درجة قبالة الساحل الشمالي الشرقي لليابان يؤدي إلى حدوث تسونامي، مما أسفر عن مقتل أكثر من 18400 شخص.

 

بينما في  12 يناير 2010: في هايتي، قُتل أكثر من 100 ألف شخص بسبب زلزال بقوة 7.0 درجة. قدرت الحكومة عدد القتلى بنحو 316.000، لكن حجم الدمار جعل من المستحيل إجراء إحصاء دقيق.

 

وفي  12 مايو 2008: ضرب زلزال بقوة 7.9 درجة شرق سيتشوان في الصين، مما أدى إلى مقتل أكثر من 87500 شخص. بينما في  27 مايو 2006: قُتل أكثر من 5700 شخص عندما ضرب زلزال بقوة 6.3 درجة جزيرة جاوة الإندونيسية.

 

وفي  8 أكتوبر 2005: زلزال بقوة 7.6 درجة يقتل أكثر من 80 ألف شخص في منطقة كشمير الباكستانية. وخلال  26 ديسمبر 2004: زلزال بقوة 9.1 درجة في إندونيسيا يؤدي إلى حدوث تسونامي في المحيط الهندي، مما أسفر عن مقتل حوالي 230 ألف شخص في عشرات البلدان.

 

وبالعودة لعام 2003، تحديدا في  26 ديسمبر: ضرب زلزال بقوة 6.6 درجة جنوب شرق إيران، مما تسبب في مقتل أكثر من 20 ألف شخص. وقبل ذلك بعامين يوم  26 يناير 2001: زلزال بقوة 7.6 درجة يضرب ولاية جوجارات في الهند، مما أسفر عن مقتل ما يصل إلى 20 ألف شخص.

 

وفي النهاية يوم 17 أغسطس 1999: زلزال بقوة 7.6 درجة يضرب مدينة إزميت في تركيا، مما أسفر عن مقتل حوالي 18 ألف شخص.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أثار الزلازل المغرب هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية مقتل أکثر من زلزال بقوة 7 ألف شخص

إقرأ أيضاً:

علماء يحذرون: “قونية ليست بمأمن من الزلازل”

قيّم عالم الأرض البروفسور الدكتور شكري إرسوي والمهندس الجيولوجي البروفسور الدكتور سليمان بامبال الزلزال الذي بلغت قوته 5.2 درجة على مقياس ريختر، وكان مركزه منطقة كولو التابعة لولاية قونية، في تصريحات لصحيفة تركيا تابعها موقع تركيا الان.

ووصف إرسوي الاعتقاد السائد بأن “الزلازل لا تحدث في قونية” بأنه “أسطورة شعبية”، مشيرًا إلى أن المنطقة ليست قريبة من خطوط الصدع المعروفة، إلا أن ذلك لا يعني أنها بمأمن من الزلازل.

أما بامبال، فتناول في حديثه سؤال “هل هذا الزلزال تمهيدي لزلزال أكبر؟”، وقدم تقييمًا علميًا حول هذا الاحتمال.

يُذكر أن الزلزال الذي ضرب منطقة كولو في مدينة قونية شعر به سكان أنقرة وقيصري وسيواس ومدن مجاورة أخرى.

“ليس زلزالًا مفاجئًا”

قال إرسوي: “الاعتقاد بأن قونية هي المكان الأكثر أمانًا ولا تشهد زلازل ينهار اليوم. فكرة أن هذه المنطقة لن تتأثر بالزلازل مجرد أسطورة شعبية. صحيح أنه لا توجد زلازل كبيرة مسجّلة في تاريخ قونية، لكن لا ينبغي أن يخدع هذا الناس. فهناك آراء علمية تقول إن المنطقة المحيطة بكولو، الواقعة ضمن الحزام الممتد من بحيرة الملح، قادرة على توليد زلازل. لذلك، هذا الزلزال ليس مفاجئًا على الإطلاق”.

 

وتناول إرسوي أيضًا المخاوف من أن يكون زلزال قونية الذي بلغت قوته 5.2 درجة زلزالًا تمهيديًا، حيث قال: “الفالق الذي وقع عليه الزلزال لا يبدو نشطًا بدرجة كبيرة. في الوقت الحالي، لا يعطينا هذا الزلزال انطباعًا بأنه مقدمة لزلزال أكبر. لذا من السابق لأوانه وصفه بـ‘الزلزال التمهيدي‘، فذلك سيكون مجرد تكهنات. يجب متابعة الهزات الارتدادية ومراقبتها عن كثب”.

“تربة مدينة قونية ليست جيدة”

اقرأ أيضا

خبير زلازل تركي: هذه المنطقة لم تعد آمنة كما يُعتقد

مقالات مشابهة

  • على عمق 10 كيلومترات.. زلزال بقوة 5.2 ريختر يضرب ميانمار
  • زلزال بقوة 5.2 درجة يضرب ميانمار قرب كياوكسي دون تسجيل أضرار جسيمة
  • يونيسيف : مقتل 45 طفلا في غزة خلال الـ48 ساعة الماضية
  • 3 زلازل تضرب كاليفورنيا في 24 ساعة
  • هل تمهّد هزّة قونية لكارثة أكبر؟ خبير زلازل يحسم الجدل
  • زلزال قونية ينسف توقعات خبراء الزلازل في تركيا
  • بقوة 4.5 درجة.. زلزال يضرب جزيرة هوكايدو شمال اليابان
  • علماء يحذرون: “قونية ليست بمأمن من الزلازل”
  • زلزال بقوة 5.2 درجة يهزّ تركيا
  • بعد زلزال كريت| حماية إلهية لأم الدنيا.. وعباس شراقي: موقع مصر الجيولوجي في أكثر الأماكن الآمنة بالعالم