المغرب.. العثماني يوجه دعوة بشأن الناجين من "زلزال الحوز"
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
علق السياسي المغربي سعد الدين العثماني، على التبعات النفسية التي سيتعرض لها المواطنون المغربيون جراء الزلزال الذي ضرب البلاد فجر يوم السبت.
إقرأ المزيدوشدد العثماني وهو طبيب نفسي ورئيس الحكومة المغربية السابق، على ضرورة توفير الدعم النفسي والمعنوي للناجين من زلزال الحوز المدمر، مشيرا إلى أن الأشخاص الذين فقدوا أحباءهم وممتلكاتهم هم أحوج ما يكون لهذا النوع من الدعم.
وقال العثماني في حديث لجريدة "هسبريس" الإلكترونية بهذا الصدد: "لا شك أن الدعم المعنوي والنفسي مهم جدا، لأن وجود ضحايا من الأقارب وداخل الأسرة له تأثير كبير في النفس يحتاج معه الإنسان إلى المواساة ورفع المعنويات".
وأوضح العثماني أن تأثير الكارثة على الإنسان يسمى بـ "الصدمة" وعادة ما يصاب الشخص بأعراض أو قلق ما بعد الصدمة، ما يحوجه للتكفل والرعاية الخاصة في مثل هذه الحالات".
وأشار إلى أنه يتوجب على الجهات المختصة في الوقت الراهن إجراء تقييم أولي وإنقاذ من يمكن إنقاذه، موضحا أن هذه العملية قد تستغرق أياما أو أسابيع، قائلا "إن الحديث عن الدعم النفسي المتخصص للناجين من الزلزال حاليا سابق لأوانه".
وبين أن وجود الأفراد إلى جانب شخص فقد أحبابه في الزلزال يعتبر دعما معنويا ونفسيا بحد ذاته، مؤكدا أن هذا النوع من الدعم يمكن لأي شخص تقديمه سواء من خلال المواساة أو قضاء بعض الأغراض وتوفير الحاجيات الضرورية.
كما أوضح أن تدخل الأطباء النفسيين سيأتي بعد أسبوعين من الكارثة، لافتا إلى أن ليس كل من تعرض لكارثة يحتاج إلى علاج طبيب نفسي، وأن من يحتاجون إلى هذا النوع من العلاج هم فقط الذين يلازمهم نفس القلق والحزن بعد أسبوعين من الكارثة.
إقرأ المزيدوخلص العثماني إلى ضرورة استثمار الدين في مثل هذه الفترات، معتبرا أن "تذكير الإنسان بالله وبأن الزلزال قدر لا يتحكم فيه أحد، ورفع نسبة الثقة والرجاء في الله، وتبيان أن الذين توفوا شهداء، لا شك أن ذلك يخفف ولو قليلا على الناس الذين فقدوا أقارب لهم، وهذا جزء أساسي من الدعم النفسي والمعنوي".
وضرب زلزال مدمر بقوة 7 درجات عددا من مدن المغرب فجر اليوم السبت موقعا مئات القتلى والجرحى، ومخلفا أضرارا جسيمة في المباني السكنية والأثرية والمنشآت الحكومية، وسط مخاوف من هزات ارتدادية.
بدورها، ذكرت وسائل إعلام مغربية أن الزلزال الأخير الذي ضرب البلاد هو أقوى زلزال يضرب المملكة منذ قرن.
المصدر: هسبرس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار المغرب الحوادث الرباط الكوارث زلزال المغرب كوارث طبيعية مراكش وفيات
إقرأ أيضاً:
البحوث الفلكية توضح الفارق بين زلزال أمس وما حدث في عام 92.. فيديو
كشف الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، حقيقة ما نشر بأن مصر تعرضت لأكثر من زلزال أمس، وقال إن ما حدث هو زلزال واحد وليس اثنين كما نشر على بعض المواقع.
وقال رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إن قوة الزلزال 6.4 على مقياس ريختر، وتم تسجيله في جميع المحطات الدولية، وليس في مصر فقط.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن هذا الزلزال قوته متوسطة، وأن الزلزال إذا وصل لـ 7 يكون مدمر، فهناك فارق بين بين 6.4 و7.
وكشف أن قوة زلزال عام 92 كان 5.8، ولكن كان قريبا من مصر، ولكن زلزال أمس كان على بعد 421 كم من مطروح، فمصدر الزلزال بعيد.
ووجه نصيحة للمواطنين في أثناء حدوث زلزال بتمسك الأعصاب، وعدم التدافع، وأن يكون يجلس أسفل مكان أمن ويكون خشبي، ويتم غلق الغاز، وعدم الجري على السلالم.
ولفت إلى أن التوقع بحدوث زلازل مثل توقعات حالة الأرصاد، لم يتم التوصل له حتى الآن بالعالم، وأن زلزال أمس كان عميقا وكان تأثيره غير قوي، وأن مصر تمتلك شبكة من محطات رصد الزلازل موزعة على مستوى الجمهورية، تمكنها من تسجيل أي نشاط زلزالي بدقة، بما في ذلك الزلزال الذي وقع مؤخرًا واستمر نحو 5 إلى 6 ثوانٍ.
وأعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية عن تسجيل محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل التابعة للمعهد، الموافق 14 مايو 2025، زلزال قوته 6.4 على مقياس ريختر ومركزه في البحر الأبيض المتوسط - جنوب جزيرة كريت.