شاركت هيئة الهلال الأحمر السعودي، بمنطقة مكة المكرمة، في الاحتفاء باليوم العالمي للإسعافات الأولية، الذي يصادف الـعاشر من سبتمبر؛ بهدف زيادة الوعي بأهمية الإسعافات الأولية ومبادئها ومعرفة أساسياتها؛ لرفع الوعي حول أهمية الإسعافات الأولية في إنقاذ الأرواح، وتشجيع كافة أفراد المجتمع على اكتساب المعرفة بالإسعافات الأولية، والطريقة الصحيحة التي تنقذ فيها حياة الإنسان.

وقال مدير هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة مكة المكرمة الدكتور مصطفي بن جميل بلجون بهذه المناسبة، إن الهيئة تسعى من خلال الدور المناط بها في إنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة بتسخير كافة الإمكانيات والموارد ليتعلم جميع أفراد المجتمع الإسعافات الأولية، وتكثيف جهودها لنشر الوعي، وطرق تعلُّمها من خلال مراكز تدريب في كافة مناطق المملكة ضمن منظومة متكاملة من البرامج التدريبية والتوعوية استفاد منها بمنطقة مكة المكرمة في العام الماضي 2022م "1118610" مستفيدين, أسهمت بعد الله في حفظ كثير من الأرواح، ويمكن لكافة أفراد المجتمع التسجيل في هذه الدورات عن طريق منصة " متأهب ".

وأضاف بلجون، أن عدد المراكز الإسعافية بمنطقة مكة المكرمة 98 مركزاً إسعافياً تعمل على مدار الساعة، منها 24 مركزاً بمحافظة الطائف، و36 مركزاً بمحافظة جدة، و38 مركزاً تابعاً للعاصمة المقدسة بأطقمها من أطباء وأخصائيين وفني إسعاف طب طوارئ مجهزين بأحدث التجهيزات الطبية والتقنية، كما تمتلك الهيئة طائرات الإسعاف الجوي ومجموعة من العربات المجهزة لمواجهة الكوارث والاستجابة النوعية، ومن هذه العربات: مركز القيادة المتنقل "الثريا"، وعربة الاستجابة للمواد الخطرة "سلمى"، وعربة الاستجابة التكتيكية "ضمك"، وعربة تموين المعدات "هداج"، وباص طويق لحالات تعدد الإصابات لأكثر من 10 حالات، بالإضافة إلى الدراجات النارية والهوائية وعربات الجولف".

وأكد مدير هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة مكة المكرمة، أن أسطول الهيئة حالياً بات قادراً على إدارة مختلف الحوادث النوعية بمختلف مستوياتها، مثل: الأحداث التي ينتج عنها مواد إشعاعية أو كيمياوية أو بيولوجية، كما يضمن الأسطول الإمداد والاستجابة لحوادث الإصابات المتعددة، والتعامل معها ونقلها في وقت واحد.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: هيئة الهلال الأحمر السعودي الإسعافات الأولية مكة المكرمة اليوم العالمي للإسعافات بمنطقة مکة المکرمة الهلال الأحمر

إقرأ أيضاً:

مصر تشارك العالم الاحتفال باليوم العالمي للمخلفات الإلكترونية 2025

في إطار مشاركة مصر العالم الاحتفال باليوم العالمي للمخلفات الإلكترونية 2025، استعرضت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة،  جهود وزارة البيئة للتخلص الآمن من المخلفات الإلكترونية ، مشيرة الى ان الاحتفال بهذا اليوم يهدف الى زيادة الوعي بتأثيرات المخلفات الإلكترونية وتشجيع إعادة تدويرها بشكل مسؤول، وتشجيع الشركات والمنظمات والجمهور على المشاركة في جهود جمع وإعادة تدوير المخلفات الإلكترونية، مثل الهواتف والحواسيب والشواحن، بهدف حماية الموارد الطبيعية وتقليل التلوث البيئي، مؤكدة أن التعاون المجتمعي يمثل حجر الأساس في بناء منظومة وطنية مستدامة لإدارة هذه المخلفات.

واوضحت د. منال عوص ان مشروعات إعادة تدوير المخلفات الإلكترونية تعتبر من المشروعات القومية الواعدة التى لها تيسيرات باعتبارها مشروعات قومية مستدامة، وتسعى مصر من خلال هذه الجهود إلى تحقيق بيئة نظيفة ومستدامة، وتقليل المخاطر الصحية المرتبطة بالمخلفات الإلكترونية، بالإضافة إلى خلق فرص عمل جديدة ودعم الاقتصاد الأخضر وتحقيق الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 ،وقد قامت وزارة البيئة بالمساعدة الفنية لتقنين أوضاع العديد من تجار الخردة العاملين فى هذا المجال وتحويلهم إلى مصانع معتمدة من خلال جهاز تنظيم إدارة المخلفات التابع لوزارة البيئة، حتى وصل عدد تلك المصانع إلى (38) مصنع حتى الآن ولديهم خطوط انتاج و ماكينات لازمة لتمكينهم من إعادة تدوير الأنواع المختلفة من المخلفات الإلكترونية والكهربائية ولديهم الموافقات البيئية والتراخيص اللازمة لذلك، وتتم متابعتهم من خلال جهاز تنظيم إدارة المخلفات بشكل دوري، بالإضافة إلى (5) مصانع متخصصة فى إعادة تدوير الكابلات.
 
وأكدت د. منال عوض على قيام وزارة البيئة بإصدار قائمة خاصة بالشركات المعتمدة لإعادة تدوير المخلفات الإلكترونية والكهربائية، ويكون التقدم لشراء المخلفات الإلكترونية التي تُعد مواد خام لتلك المصانع من خلال المزادات الحكومية والخاصة مُقتصراً فقط على تلك الشركات لضمان إعادة تدويرها بطرق بيئية سليمة، ومن ثم الحفاظ على البيئة، وقد تم توجيه مخاطبات لمشغلى شبكات المحمول وهيئة الخدمات الحكومية، لإنفاذ ما جاء بالقانون والتأكد من أن الشركات الحاصلة على تلك المخلفات معتمدة وصادر لها موافقات من وزارة البيئة، وكذلك تراخيص تشغيل من الجهة الإدارية المختصة (هيئة التنمية الصناعية)،كما جاء بقانون تنظيم إدارة المخلفات رقم (202) لسنة (2020)، مما ساهم فى الحد من سيطرة التجار غير المعتمدين على المخلفات الإلكترونية ووصولها إلى المصانع المرخصة وتعمل وزارة البيئة لأجل تعميم هذا الإجراء على جميع الجهات والهيئات بجمهورية مصر العربية.

ولفتت الدكتورة منال عوض أن وزارة البيئة قامت بتشكيل لجان للمراجعة البيئية لتلك المصانع بالإشتراك مع الجهات المعنية ( جهاز المخلفات –  هيئة التنمية الصناعية) ،حيث تمت مراجعة عدد 27 مصنع وتقديم الدعم الفني المناسب لكل مصنع للإرتقاء بالعملية الصناعية وتحسين كفاءة إعادة التدوير، كما تم التنسيق مع  أحد المشروعات التابعة لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتوفير خبير أجنبي مُتخصص بهذا المجال لإجراء مراجعة وتقييم المصانع وتوفير بعض النصائح للمساعدة في رفع كفاءة تلك الصناعة والإرتقاء بها.

وأشارت الدكتورة منال عوض الى  أنه تم الاستفادة من تجارب الدول الأخري ذات الخبرة في هذا المجال، حيث أدرجت مفهوم المسئولية الممتدة للمنتج فى قانون تنظيم إدارة المخلفات رقم 202 ، وذلك لضمان وصول المخلفات للمصانع الرسمية والتخلص الآمن منها، وجارى حاليا العمل على تطبيق مبدأ المسئولية الممتدة للمنتج حتى يكون هناك مسئولية عن إدارة تلك المخلفات بعد انتهاء صلاحيتها، وكذلك إعداد قائمة المراجعة والتدقيق الخاصة بالمراجعة البيئية على الشركات والمصانع الخاصة بإعادة تدوير المخلفات الإلكترونية بالإستعانة باللوائح والإرشادات الصادرة عن دول الإتحاد الأوروبى.

وأكدت وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة على حرص وزارة  البيئة على إرساء مبدأ التدوير وتحفيز القطاع الخاص للعمل فى تلك المنظومة منذ سنوات عديده ، ويكمن دور الدولة في دعم القطاع الخاص الرسمى من خلال إنفاذ القانون وإلزام مولدى المخلفات بالتخلص الآمن منها فى المصانع الرسمية ودعم القطاع غير الرسمى وتوجيهه نحو توفيق أوضاعه والتحول إلى قطاع رسمى ، وقد نفذت وزارة البيئة خطة لتطوير منظومة المخلفات الإلكترونية من خلال مشروع حماية صحة الإنسان والبيئة من الانبعاثات غير المتَعَمدة للملوثات العضوية الثابتة النابعة من الاحتراق والحرق المكشوف لمخلفات الرعاية الصحية والإلكترونية والذي تم تمويله من خلال مرفق البيئة العالمية، كما تم التركيز على المخلفات الإلكترونية الناتجة عن قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، حيث أن الإدارة الغير سليمة بيئياً للمخلفات الإلكترونية الناتجة من قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تعتبر من أخطر مصادر الملوثات العضوية الثابتة.

وأكدت الدكتورة منال عوض أن مصر تسير بخطى حازمة نحو تعزيز الإدارة المستدامة والمتكاملة للمخلفات الإلكترونية، في إطار رؤية الدولة المصرية للتحول إلى الاقتصاد الأخضر، وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، مما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة وخلق فرص عمل خضراء. وأشارت سيادتها إلى حصول مصر على منحة إضافية من مرفق البيئة العالمية (GEF) بقيمة 9.13 مليون دولار أمريكي، بموجب قرار رئاسي صدر في 29 فبراير 2024، وذلك من خلال مشروع "إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى".

وأوضحت الدكتورة منال عوض أن وزارة البيئة، من خلال جهاز شئون البيئة وجهاز تنظيم إدارة المخلفات، تنفذ مشروع "خفض انبعاثات الملوثات العضوية الثابتة غير المتعمدة من خلال تحسين إدارة المخلفات الإلكترونية ومخلفات الرعاية الصحية" وذلك من خلال مشروع تحسين هواء القاهرة GCCC ، والذي يأتي كتمويل إضافي لتعزيز الإدارة الفعالة للمخلفات. وأكدت أن هذا المشروع حقق العديد من الأهداف في حماية صحة الإنسان والبيئة من الانبعاثات غير المقصودة الناتجة عن الحرق المكشوف للمخلفات الإلكترونية ومخلفات الرعاية الصحية، مما يعكس التزام مصر بأولوياتها البيئية والتنموية.

وأبرزت وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة أهداف المشروع والتى تشمل دعم خطة العمل الوطنية للملوثات العضوية الثابتة، وتلبية متطلبات اتفاقية ستوكهولم بشأن الملوثات العضوية الثابتة (POPs)، بالإضافة إلى تحقيق أهداف استراتيجية تغير المناخ 2050، وتبني مبادئ الاقتصاد الدائري، ودعم التزامات مصر بموجب اتفاقية ميناماتا بشأن حماية صحة الإنسان والبيئة من إطلاقات الزئبق ومركباته. ويتم ذلك من خلال الإدارة المتكاملة والمستدامة للمخلفات الإلكترونية، وتطوير الإطار التنظيمي والسياسات واللوائح الفنية، مع تعزيز الوعي والمعلومات حول إدارة المخلفات وإعادة تدويرها، وفقاً لقانون تنظيم إدارة المخلفات رقم 202 لسنة 2020 ولائحته التنفيذية.

واكدت د. منال عوض على الاستمرار  فى بذل الجهود من أجل بناء منظومة وطنية مستدامة لإدارة المخلفات الإلكترونية في مصر تجمع بين السياسات الفعالة، التطوير الصناعي، والتوعية المجتمعية، والتقنيات الحديثة.

طباعة شارك باليوم العالمي للمخلفات الإلكترونية المخلفات الإلكترونية أهداف استراتيجية تغير المناخ للمخلفات الإلكترونية إدارة المخلفات الوعي والمعلومات حماية صحة الإنسان والبيئة

مقالات مشابهة

  • الهلال الأحمر المصري يحتفل باليوم العالمي للصحة النفسية
  • الهلال الأحمر يحتفل باليوم العالمي للصحة النفسية تحت شعار «الصحة النفسية في الكوارث والطوارئ»
  • مصر تشارك العالم الاحتفال باليوم العالمي للمخلفات الإلكترونية 2025
  • «الأرشيف والمكتبة الوطنية» و«هيئة زايد لأصحاب الهمم» يحتفيان باليوم العالمي للعصا البيضاء
  • أمير الشرقية يتسلّم شهادة امتثال مشروع «معاذ» خلال استقباله رئيس هيئة الهلال الأحمر
  • نائب أمير الشرقية يستقبل رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي
  • أشاد بدورها وخدماتها الإسعافية بمختلف المناطق.. أمير المنطقة الشرقية يستقبل رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي
  • نائب أمير المنطقة الشرقية يستقبل رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي
  • أمير المنطقة الشرقية يستقبل رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي ويتسلّم شهادة امتثال الإمارة لمشروع “معاذ”
  • جامعة حلوان تحتفل باليوم العالمي للاسكواش