مسؤول سابق في “غوغل” يحذر من إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي لخلق “وباء قاتل”
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
الأحد, 10 سبتمبر 2023 4:17 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
حذر مصطفى سليمان، المدير التنفيذي السابق لشركة “غوغل” ورائد الذكاء الاصطناعي، من إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي لخلق وباء مميت.
وفي حديثه في حلقة من البودكاست The Diary of a CEO، قال سليمان إنه يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتصميم فيروسات أو بكتيريا جديدة أكثر فتكا ومقاومة للعلاج.
“الروبوت الأكثر تقدما في العالم” يكشف كيف ستكون الحياة في اعتقاده خلال 100 عام!
وأشار سليمان إلى أن هذه الفيروسات يمكن أن “تنتشر بشكل أسرع أو تكون أكثر فتكا”، مما يسبب في النهاية “المزيد من الضرر” وربما يقتل الناس “مثل الوباء”.
وتابع: “نحن نعمل مع أشياء خطيرة. لا يمكننا السماح لأي شخص بالوصول إليها. إننا بحاجة إلى تحديد من يمكنه استخدام برامج الذكاء الاصطناعي، والأنظمة السحابية، وحتى بعض المواد البيولوجية.
مصطفى سليمان هو باحث ورجل أعمال بريطاني في مجال الذكاء الاصطناعي. وهو أيضا المؤسس المشارك والرئيس السابق للذكاء الاصطناعي التطبيقي في DeepMind، وهي شركة ذكاء اصطناعي استحوذت عليها “غوغل”.
ولا يعد سليمان الوحيد الذي يشعر بالقلق إزاء المخاطر المحتملة للذكاء الاصطناعي. حيث كشف عدد من الخبراء في هذا المجال عن مخاوفهم بشأن الاستخدام السيئ لمثل هذه التكنولوجيا، وحذروا من إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي لصنع أسلحة بيولوجية.
وفي شهر مارس الماضي، حذر الباحثون من إمكانية إعادة استخدام الذكاء الاصطناعي لصنع أسلحة كيميائية حيوية جديدة. وقالوا إن تجربتهم يجب أن تكون بمثابة “جرس تنبيه” لأولئك الذين يستخدمون تقنيات الذكاء الاصطناعي لاكتشاف الأدوية.
وحتى الشركات التي ابتكرت تقنيات الذكاء الاصطناعي هذه اعترفت بالضرر المحتمل الذي قد تسببه.
ووقع الرؤساء التنفيذيون لشركة OpenAI وGoogle DeepMind وStability AI، في شهر مايو، على بيان يدعو إلى جعل التخفيف من “خطر الانقراض الناجم عن الذكاء الاصطناعي” أولوية عالمية.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: استخدام الذکاء الاصطناعی من إمکانیة
إقرأ أيضاً:
مهندس “أميركا أولا” يحذر من الاندفاع وراء نتنياهو في الحرب مع ايران
24 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: قدم مهندس “أميركا أولا”، بانون تحذيرًا لافتًا من مخاطر انزلاق الولايات المتحدة إلى مواجهة مفتوحة مع إيران، مشددًا على أن الحرب الحالية على المواقع النووية الإيرانية، رغم محدوديتها فإنها تحمل “سياسة غير مدروسة” قد تفتح الباب أمام انخراط عسكري أوسع وأطول مدى، مما يستنزف الاقتصاد والمجتمع الأميركي
وأشاد بانون بالدقة اللوجستية التي أظهرتها الضربات الأميركية على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان، لكنه عاد وحذر من خلفية ضبابية في الإستخبارات تُظهر أن الإدارة الأميركية قد تستخدم الانتصار الجزئي مدخلًا لإرسال قوات بريّة لاحقًا .
ووجه بانون انتقادًا لاذعًا لتغريدة ترامب التي ألمحت ضمنًا إلى إمكانية تحقيق “تغيير نظام” في إيران تحت شعار “Make Iran Great Again”، معتبرًا أن هذه الرسالة تمثل خروجًا عن نهج “أميركا أولًا” الذي يدعو للتريث والتركيز على الداخل، وأنها تكرس اعتماد واشنطن على أجندات نتنياهو واللوبي الإسرائيلي .
ووشّح بانون دوره العقلاني بتحوله من ضابط سابق في المارينز شارك في حرب الخليج خلال الثمانينات، إلى أن أصدر خطابًا يرفض التدخلات الامبريالية ويركز على بناء القوة الأميركية داخليًا، مستندًا إلى تجربته بعد أزمة اختطاف الرهائن الأميركيين عام 1980، واللومي البالغ الذي زُرع حينها ضد التدخلات العسكرية .
وواصل بانون عبر برنامجه “War Room” شن حملة إعلامية ضد “مؤسسة الأمن القومي” التي وصفها بـ”الوحش”، مشيرًا إلى أن قنوات مثل “فوكس نيوز” لم تعد تنقل الخبر بل تصنعه في خدمة الحروب الخارجية، مستشهدًا بأمثلة ما حدث في العراق، وسائلًا: “هل نُخدع من جديد؟” .
وابتدع بانون تحليلاً موحدًا للعوامل الداخلية والخارجية التي يعارض بسببها حربًا ضد إيران: التحديات الاقتصادية والمهاجرية، الصعود الصيني، الانقسامات داخل النخب، وتأزم الغرب—كل ذلك يتطلب إعادة ترميم أميركا، لا تفجير جبهة ثانية في الشرق الأوسط .
و تزامن موقفه مع انقسام أوسع في قاعدة “ماغا” والمشرّعين الجمهوريين: من جهة صوتوا ضجيجيًا لصالح الضربات النووية، ومن جهة أخرى ظهر صقور مثل تيد كروز وليندسي غراهام يؤيدون هجومًا أكثر حدة، بينما استمر جناح بانون واليساريين الشعبويين بدفع سياسة متوازنة تفضّل الضربات المحدودة دون التورط في حرب شاملة .
وفعًلا جاءت الضربة الجوية الأميركية، باستخدام قاذفات B‑2 وصواريخ توماتاك، تحت ظلّ خلفية دولية تحذر من تصاعد محتمل إلى صراع عالمي ثالث، وانتظار إيران للرد بشكل متناسب .
وتلخص دعوة بانون للأميركيين في عبارة موجزة: لا حروب بلا نهاية، ولا امتياز لإسرائيل على حساب أولويات الداخل، ولا انقياد لجنون نتنياهو، بل إعادة التوازن بين القوة الوطنية والواقعية الاستراتيجية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts