جامعة قطر تستقبل طلبات تغيير تخصص «ربيع 2024»
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أعلنت إدارة شؤون الطلاب في جامعة قطر أمس فتح باب استقبال طلبات الطلبة لتغيير التخصص الرئيس والفرعي والتقديم على التخصص الفرعي لفصل «ربيع 2024»، حتى 21 سبتمبر الجاري.
وقالت الجامعة عبر موقعها الإلكتروني إن تغيير التخصص الرئيسي يعد تنافسيا للغاية، وإن تحقيق الحد الأدنى من المتطلبات لا يعني بالضرورة الحصول على قبول، معتبرة أنه في جميع الحالات يجب أن توافق الكلية والقسم الأكاديمي المعني على تغيير التخصص الرئيسي مع الأخذ بعين الاعتبار متطلبات الانتقال الخاصة بالكلية والقسم الأكاديمي المعني وقدرتيهما الاستيعابية.
وبينت الجامعة أن موعد إعلان قرارات تغيير التخصص الرئيسي والفرعي والتقديم على التخصص الفرعي سيكون قبل بداية التسجيل المبكر للفصل ربيع 2024.
متطلبات التخصص الرئيسي
وذكرت الجامعة أن متطلبات تغيير التخصص الرئيسي تنقسم إلى نوعين، أولا المتطلبات العامة التي تحددها الجامعة، وثانيا المتطلبات الخاصة التي تضعها كل كلية على حدة، لكي تكون مؤهلا لتغيير تخصصك الرئيسي، يتوقع منك تحقيق كلا النوعين ما لم ينص على خلاف ذلك.
وبخصوص المتطلبات العامة، اشترطت الجامعة بأنه يجوز للطالب التقديم بطلب لتغيير التخصص الرئيسي حتى وإن لم يكن قد أنهى أية ساعات مكتسبة طالما كان محققا لمتطلبات الشهادة الثانوية العامة للتخصص المطلوب، كما يجوز للطالب التقديم بطلب لتغيير التخصص الرئيسي شريطة ألا يكون قد أنهى 60 ساعة مكتسبة في مرحلة البكالوريوس، وأنه يجوز للطالب الذي أنهى ما لا يقل عن 24 ساعة مكتسبة بمعدل تراكمي 2.50/4.00 كحد أدنى التقدم بطلب لتغيير تخصصه حتى ولو لم تكن شروط القبول في التخصص تنطبق عليه عند قبوله في الجامعة.
وأوضحت الجامعة أنه إذا كان الطالب ملتحقا بالبرنامج التأسيسي، فيجوز له تقديم طلب لتغيير التخصص الرئيسي إلى تخصص آخر لا يتطلب اجتياز هذا البرنامج شريطة تحقيقه لمتطلبات التقديم الخاصة به.
وأكدت أنه يتوجب على الطلبة المتقدمين لتغيير التخصص الرئيسي الالتزام بالمسار الأكاديمي للشهادة الثانوية الخاصة بهم، وليكون الطلبة مؤهلين لتغيير تخصصاتهم إلى تخصصات أخرى علمية أو تكنولوجية، يتوجب عليهم أن يكونوا قد أنهوا الشهادة الثانوية العامة في المسار العلمي أو المسار التكنولوجي، وعليه لن يعد الطلبة خريجو الشهادة الثانوية في المسار الأدبي مؤهلين لتغيير التخصص إلى أي من الكليات العلمية أو التكنولوجية، وسيتوجب عليهم التقديم إلى إحدى التخصصات الأدبية فقط، علما بأنه بدأ تطبيق هذه السياسة على جميع الطلبة المقبولين في جامعة قطر ابتداء من فصل خريف 2021 وما بعده.
متطلبات التخصص الفرعي
وبخصوص متطلبات التقديم على التخصص الفرعي، أوضحت الجامعة أنها تنقسم إلى نوعين، الأول المتطلبات العامة التي تحددها الجامعة، والثاني المتطلبات الخاصة التي تضعها كل كلية على حدة، لكي تكون مؤهلا للتقديم على التخصص الفرعي.
وحددت الجامعة المتطلبات العامة بأن التقديم على التخصصات الفرعية متاح لجميع الطلاب شريطة أن يحققوا شروط القبول في التخصص الفرعي، كما أنه لا يجوز للطلبة تحديد تخصصهم الفرعي قبل تحديد تخصصهم الرئيسي. وأضافت بأنه لا يجوز للطلبة تحديد تخصص فرعي في نفس المجال الدراسي لتخصصهم الرئيسي، موضحة أن يجوز للطلبة تحديد تخصص فرعي واحد أو أكثر من تخصص فرعي، ولكن، يتوجب على الطلبة التقديم على تخصص فرعي واحد في كل مرة، بعد قبول الطلبة في التخصص الفرعي الأول، بإمكانهم التقديم على التخصص الفرعي الثاني أثناء الفترات المعلنة لذلك.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر جامعة قطر الجامعة أن
إقرأ أيضاً:
هل يجوز تعليق الدعاء على المشيئة؟.. الأزهر يحذر من خطأ نهى عنه النبي
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى المسلم عن تعليق الدعاء على المشيئة، مستشهدًا بحديثه الشريف: «إذا دعا أحدكم فليعزم المسألة ولا يقولن اللهم إن شئت فاعطني فإنه لا مستكره له»، وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم: «لا يقولن أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت، اللهم ارحمني إن شئت، ليعزم المسألة فإنه لا مستكره له».
هل يجوز تعليق الدعاء على المشيئة؟وأوضح رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن تعليق الدعاء على المشيئة أمر مرفوض وكَرِهَه العلماء، لأن يقين المؤمن الثابت أن الله سبحانه وتعالى يفعل ما يشاء، ويعطي من يشاء، ويمنع من يشاء، ويغني ويعز ويذل بمشيئته المطلقة، فلا أحد يكره الله على شيء.
حكم تعليق الدعاء على المشيئةوبيّن رئيس جامعة الأزهر أن المسلم إذا دعا الله فعليه أن يجزم في الدعاء، فلا يقول: "اللهم ارزقني إن شئت" أو "اللهم استرني إن شئت"، لأن هذا التعليق يُشعر ـ في ظاهره ـ كأن الداعي مستغنٍ عن مطلوبه أو مستغنٍ عمن يطلب منه، وهذا من العبث الذي لا وجه له، ولذلك نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم.
وتوقف العلماء ـ كما أوضح الدكتور سلامة داود ـ أمام حديث نبوي شريف ورد في مسند الإمام أحمد، يظهر في ظاهره أنه يعارض هذا الأصل، وهو دعاء النبي صلى الله عليه وسلم عند ذكره خروج ثلاثة من أهل الجنة، قال في الثالث منهم: «اللهم إن شئت جعلته عليًا، اللهم إن شئت جعلته عليًا، اللهم إن شئت جعلته عليًا»، فكان الخارج هو سيدنا علي رضي الله عنه، وهذا التعليق على المشيئة استدعى بحث العلماء، لأنه يبدو مخالفًا لحديث عزم المسألة.
هل تجوز الزكاة لقريبتي إذا كان زوجها لا يوفر احتياجات البيت؟.. الإفتاء توضح الفئات المستحقة
حكم شراء سلعة لشخص ثم بيعها له بسعر أعلى.. أمين الإفتاء: لا يجوز شرعا في حالة واحدة
ما مقدار الزكاة على شهادة البنك بقيمة 300 ألف جنيه؟.. أمين الإفتاء يجيب
حكم مشاركة المرأة الحائض في الغسل ودفن والدتها.. الإفتاء تجيب
وفسّر العلماء ذلك بأن التعليق على المشيئة الذي نُهي عنه سببه أنه قد يُفهَم على أنه استغناء عن المطلوب أو عن فضل الله، وهذا الظن لا يرد مطلقًا على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي هو في أعلى مراتب العبودية والخضوع لله، ولا يُتَصوَّر في حقه أدنى استغناء، ولذلك كان ذلك من خصوصياته النبوية التي لا تُقاس عليها الأمة.
وأكد رئيس جامعة الأزهر أن تعليق الدعاء على المشيئة جائز للنبي صلى الله عليه وسلم لارتفاع مقامه، لكنه غير جائز لغيره من المؤمنين، لأن غيره قد يقع في مظنة الاستغناء التي من أجلها نُهي الناس عن هذا الأسلوب.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر أن مقاصد الشريعة في هذا الباب تهدف إلى ترسيخ اليقين الكامل بالله والإلحاح في الدعاء دون تردد أو تعليق.