أوكرانيا: حصلنا على مساعدات بـ30 مليار دولار من الشركاء الدوليين هذا العام
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الأوكرانى دينيس شميهال اليوم الاثنين، إن بلاده حصلت على مساعدات بقيمة 30 مليار دولار من الشركاء الدوليين خلال هذا العام.
ونقلت وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية عن شميهال قوله، خلال الاجتماع السنوى لإستراتيجية يالطا الأوروبية في كييف، "على مدى 8.5 شهر من هذا العام، اجتذبنا بالفعل 30 مليار دولار، لدينا آفاق، ونفهم الطبيعة طويلة المدى للعمل مع شركائنا".
وأوضح شميهال، أن صندوق النقد الدولي وافق بالفعل على برنامج مدته 4 سنوات بقيمة 15.6 مليار دولار لأوكرانيا، في حين يطلق الاتحاد الأوروبي خطة خاصة لمدة 4 سنوات بقيمة 50 مليار دولار.
وتتعاون أوكرانيا أيضًا مع النرويج واليابان، اللتين تعملان على تطوير أدوات دعم مالي طويلة الأجل لأوكرانيا، بقيمة إجمالية تبلغ 5.5 مليار دولار و7.5 مليار دولار على التوالي.
بالإضافة إلى ذلك، يتعاون القادة الأوكرانيون مع دول مجموعة السبع المستعدة لدعم أوكرانيا بقدر الحاجة.
وكان شميهال قد قال أمس إن أوكرانيا تنفق 100% من الضرائب التي تدفعها الشركات والمواطنون لتلبية احتياجات قوات الأمن والدفاع خاصة أن دعم الجيش الأوكراني ومواجهة روسيا في الحرب، كلف أوكرانيا حوالي 2 تريليون هريفنيا.
وفي سياق آخر، أكد الرئيس الاوكراني فلاديمير زيلينسكي، اليوم الاثنين أن شخصين لقيا حتفهما وأصيب آخران في القصف الروسي الذي استهدف سيارة متطوعين من منظمة غير حكومية في منطقة "دونيتسك"، موضحا "أن هذا القصف يؤكد مرة أخرى مدى قرب الحرب ضد أوكرانيا من كل شخص في العالم يقدر حقًا الحياة البشرية ويعتبر أن وقف الإرهاب وهزيمة الشر واجب أخلاقي مشترك للإنسانية".
وتابع زيلينسكي أنه حتى الآن، هناك إثنان من القتلى، فيما تم إرسال إثنين آخرين إلى مستشفى دنيبرو، معربا عن تعازيه لأسر وأقارب الضحايا.
وذكرت منظمة "الطريق إلى الإغاثة" غير الحكومية في وقت سابق أن 4 من أعضاء فريقها، الذين غادروا سلوفيانسك وكانوا متجهين إلى قرية إيفانيفسكي بالقرب من باخموت، تعرضوا لإطلاق النار، وأطلقت القوات الروسية النار على السيارة بالقرب من تشاسيف يار، ونتيجة لإصابة مباشرة انقلبت السيارة واشتعلت فيها النيران.
من جانبها، أفادت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية بأن الطائرات الأوكرانية شنت 11 غارة على تجمعات لقوات روسية ومعداتهم العسكرية خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وذكرت الهيئة، في بيان، "على مدار الساعات الماضية، نفذت طائرات قوات الدفاع 11 غارة على مناطق تمركز أفراد ومعدات عسكرية للروس حيث أصابت وحدات من القوات الصاروخية 8 قطع مدفعية روسية".
وأضاف البيان "الليلة الماضية، نفذت روسيا أيضًا ضربة صاروخية وجوية أخرى ضد أوكرانيا، ويجري حاليا توضيح المعلومات حول عواقب هذا الهجوم، كما وقع أكثر من 30 اشتباكا قتاليا خلال الـ 24 ساعة الماضية، ونفذ الروس 5 ضربات صاروخية، و87 غارة جوية و44 هجومًا من طراز ميلرز على مواقع القوات الأوكرانية والبنية التحتية المدنية".
كما هاجم الروس أوكرانيا بـ 33 طائرة بدون طيار من طراز شاهد 136/131 انتحارية، دمرت الدفاعات الجوية الأوكرانية 26 منها، لكن تسببت الهجمات في دمار أكثر من 100 مبنى سكني خاص وبنية تحتية مدنية أخرى.
وتعرض حوالي 100 تجمع في مناطق تشيرنيهيف وسومي وخاركيف ولوهانسك ودونيتسك وزابوريزهيا وخيرسون لنيران مدفعية القوات الروسية.
وفي قطاع ميليتوبول، تواصل قوات الدفاع الأوكرانية عمليتها الهجومية، فألحقت خسائر كبيرة في القوى البشرية والمعدات بالقوات الروسية وعززت مواقعها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الأوكراني أوكرانيا ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
«الدار» تطلق المخطّط الرئيسي لجزيرة فاهد بقيمة 40 مليار درهم
رشا طبيلة (أبوظبي)
أطلقت «مجموعة الدار» المخطّط الرئيسي لجزيرة فاهد، بقيمة تطويرية تفوق 40 مليار درهم، لتكون أحدث وجهاتها الساحلية في إمارة أبوظبي، والتي تمتدّ على واجهة بحرية بطول 11 كيلومتراً.
وتتميّز الجزيرة بموقع استراتيجي فريد يجمع بين 4.6 كيلومترات من الشواطئ من جهة، وغابات القرم من جهة أخرى. ومن المقرر أن تضم جزيرة فاهد أكثر من 6000 وحدة سكنية فاخرة تتنوع بين الشقق ووحدات التاون هاوس والفلل الفاخرة.
ويُعدّ «شاطئ فاهد ريزيدنسز» أول مجمع سكني يتم إطلاقه في جزيرة فاهد، ويضم مجموعة محدودة من 7 مبانٍ، يتألف كل منها من 65 وحدة سكنية.
وتغطي جزيرة فاهد مساحة 2.7 مليون متر مربع، وتفصل بين كل نقطة على الجزيرة والشاطئ أقل من خمس دقائق سيراً على الأقدام.
كما أبرمت «الدار» شراكة استراتيجية مع مؤسسة تعليمية دولية مرموقة، بهدف توفير تجربة تعليمية متقدمة في جزيرة فاهد، تماشياً مع رؤية أبوظبي الرامية إلى ترسيخ مكانتها مركزاً إقليمياً للتميّز الأكاديمي، وستكون هذه المنشأة التعليمية بمثابة مكوّن محوري في قلب فاهد، ما سيعزز جاذبية الجزيرة وجهةً مثاليةً للعائلات.
وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس مجلس إدارة الدار: تمثل أبوظبي وجهة عالمية مزدهرة، يمتزج فيها التراث العريق بالابتكار المعاصر، موفرة بيئة استثنائية للعيش والعمل والاستكشاف، وشكّلت التنمية المستدامة والشاملة ركيزةً جوهريةً لهذا النجاح والسمعة القوية، التي اكتسبتها الإمارة، وانطلاقاً من ذلك، تواصل الدار التزامها الراسخ بتطوير مجمعات عمرانية متكاملة تجسّد قيم دولة الإمارات وتطلعاتها الطموحة.
وأضاف: تمثل جزيرة فاهد إضافة نوعية ضمن هذه المسيرة، مستلهمةً النجاحات الملموسة لجزيرتي السعديات وياس، إذ ترسي معايير جديدة للعيش الراقي على الواجهة البحرية، وأساليب الحياة الصحية المتكاملة والتصاميم المستدامة.
من جانبه، قال طلال الذيابي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الدار: تهدف خططنا التطويرية الطموحة لجزيرة فاهد إلى تعزيز النمو القوي الذي يشهده القطاع العقاري في أبوظبي والذي يجسده الطلب المتنامي من المشترين المحليين والمستثمرين الدوليين على حدٍ سواء، وتبلغ القيمة التطويرية الإجمالية للمشروع أكثر من 40 مليار درهم، مما يجعله أحد أضخم المشاريع السكنية المتكاملة ومتعددة الاستخدامات في الإمارة. ومن المؤكد أن هذا المشروع النوعي سيرسّخ مكانة أبوظبي بوصفها إحدى أبرز الوجهات العالمية للعيش والاستثمار والزيارة.
ويشكّل أسلوب الحياة الصحي جزءاً جوهرياً من تجربة العيش في جزيرة فاهد، حيث تم تخصيص 30% من مساحتها الكلية للمساحات الطبيعية والنباتات والحدائق، والمسارات الخضراء. وتضم الجزيرة مساحات طبيعية متنوعة أبرزها «بِرم بارك» منتزه بطول 10 كيلومترات.
وتُعد جزيرة فاهد أول جزيرة في العالم تحصل على تصنيف «فيتويل» (Fitwel)، ما يبرز طابع الصحي الذي تتبناه في تصميمها وتطويرها، كما حصلت الجزيرة على الفئة البلاتينية من شهادة LEED للمعايير المسبقة للمدن والمجتمعات، كما وتستهدف الحصول على تصنيف «3 لآلئ» وفق نظام «استدامة».
وتتعاون «الدار» مع نخبة من كبار المعماريين العالميين لتصميم المشاريع السكنية في جزيرة فاهد. ويبرز من بين هؤلاء المعماريَين اليابانيَين الشهيرَين كينغو كوما وكويتشي تاكادا، اللذين قدّما تصورين سكنيين مستقلين يعكسان رؤيتين معماريتين فريدتين على الجزيرة. كما تتولى شركة ACME البريطانية، التي تتخذ من لندن مقراً لها، إلى جانب شركة NAGA الإماراتية، تصميم مشاريع سكنية إضافية تعزّز من التنوّع المعماري في الجزيرة.
وقال جوناثان إيميري الرئيس التنفيذي لشركة الدار للتطوير خلال مؤتمر صحفي بمناسبة إطلاق الجزيرة، إنه من المتوقع إنجاز المرحلة الأولى، التي ستضم المجمع السكني «شاطئ فاهد ريزيدنسز» والمرافق والخدمات المحيط ومدرسة في 2029، موضحاً أنه سيتم بدء طرح الوحدات السكنية بالجزيرة للبيع في القريب العاجل.
وأشار إلى موقع الجزيرة الاستراتيجي بين جزيرتي السعديات وياس وقربه من مطار زايد الدولي وسوق أبوظبي العالمي ومشاريع جزيرة ياس لاسيما «عالم ديزني» ما يجعل الجزيرة فرصة ذهبية للاستثمار فيها.
وقال إن الجزيرة تتميز بشاطئ يمتد على 11 كيلومتراً، ومدرسة، ووحدات سكنية فريدة، ومنتجع فندقي فاخر، الأمر الذي يخلق مزيجاً استثنائياً للعيش هناك.
وأشار إلى أنه بعد الإعلان عن إطلاق مشروع «ديزني» إلى جانب جميع الإنجازات والمشاريع، التي تستمر أبوظبي في إطلاقها عالمياً فهي تسهم في تعزيز مكانة أبوظبي على الخريطة العالمية من خلال زيادة الاهتمام العالمي بالاستثمار في القطاع العقاري بأبوظبي.