النيابة العامة للدولة توقّع مذكرة تفاهم مع مركز “تريندز “
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أبوظبي – الوطن:
وقعت النيابة العامة للدولة، مذكرة تفاهم مع مركز “تريندز للبحوث والاستشارات” بهدف التعاون والبحث في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتبادل الخبرات المعرفية والبحثية التي تخدم المجتمع بشكل عام.
وجرى توقيع مذكرة التفاهم في مقر النيابة العامة للدولة والنيابات الاتحادية في أبوظبي، بحضور المحامي العام الأول سلطان إبراهيم عبدالله الجويعد والدكتور محمد العلي الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، إلى جانب عدد من مسؤولي النيابة العامة للدولة والنيابات الاتحادية ومسؤولي المركز.
وبموجب الاتفاقية، تتعاون الجهتان في إجراء البحوث والدراسات القانونية المختصة في مختلف المجالات والموضوعات ذات الاهتمام المشترك بما في ذلك تقديم الأفكار والاقتراحات وإعداد بحوث ودراسات لاستشراف المستقبل في مجال عمل النيابة العامة إضافة إلى المشاركة في جلسات العصف الذهني، وإعداد نماذج وتصاميم لأفكار ومشاريع ابتكارية تماشياً مع توجيهات الحكومة الرشيدة في تبني ثقافة الابتكار في جميع الأعمال.
وأكد المحامي العام الأول سلطان إبراهيم عبدالله الجويعد، أن الاتفاقية تأتي ضمن استراتيجية النيابة العامة للدولة الرامية إلى عقد شراكات استراتيجية مع الجهات الحكومية والمؤسسات الأكاديمية والبحثية لترسيخ ثقافة القانون لدى أفراد المجتمع وبما يتوافق مع سعيها الحثيث لتقديم حلول ابتكارية في مجال القانون والعمل النيابي لتحقيق الاستفادة القصوى من الإمكانيات والخبرات المتاحة لدى الطرفين.
وأضاف الجويعد إن الاهتمام بالجانب الأكاديمي والبحثي يتوافق مع رؤية النيابة العامة للدولة في تبني الافكار الابتكارية واستشراف المستقبل بما يدعم توجهات الدولة، إضافة إلى دعم جهود تقديم أفضل الخدمات للمتعاملين بكفاءة وفعالية بما يرضي احتياجاتهم ويفوق توقعاتهم.
من ناحيته، عبر الدكتور محمد عبدالله العلي الرئيس التنفيذي لمركز “تريندز” للبحوث والاستشارات عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية موضحاً أنها تأتي كأساس للتعاون المشترك بين الجانبين وبناء علاقات علمية وعملية وثيقة.
وأشاد بالدور الحيوي الذي تقوم به النيابة العامة للدولة لاسيما من أجل تعزيز وترسيخ ثقافة القانون لدى المجتمع الإماراتي، مشيراً إلى أن التعاون بين النيابة العامة للدولة والمركز سيكون له أثر بالغ في الخروج بمنتجات علمية بالغة الأهمية والدقة والمصداقية.
وتندرج مذكرة التفاهم والتعاون بين النيابة العامة والجهات الحكومية والبحثية والأكاديمية الشريكة ضمن توجيهات المستشار الدكتور حمد سيف الشامسي النائب العام للدولة، بتوسيع مجالات التعاون وتعزيز الشراكات الاستراتيجية بهدف تطوير العمل الجزائي وتسريع اجراءات التقاضي وتبادل المعرفة القانونية، بما يتوافق مع استراتيجية النيابة العامة للدولة لإسعاد المجتمع ضمن نظام جزائي فاعل وعادل.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
"الطيران المدني" و"إيرباص" توقعان مذكرة تفاهم في مجالات الاستدامة البيئية
شهد وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، ورئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج أمس, توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للطيران المدني وشركة "إيرباص" في مجالات الاستدامة البيئية، خلال فعاليات معرض باريس للطيران 2025.
وتهدف هذه المذكرة التي تأتي بصفتها خطوة إستراتيجية لتحقيق توازن فعّال بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة، إلى تعزيز التعاون في مجالات الاستدامة البيئية، من خلال توظيف التقنيات والابتكار للحد من الأثر البيئي، بما يتماشى مع مستهدفات برنامج الاستدامة البيئية (CAESP).
وتشمل مذكرة التفاهم العديد من مجالات التعاون، أبرزها تبادل الخبرات في استخدام وقود الطيران منخفض الكربون (LCAF) ووقود الطيران المستدام (SAF)، إضافةً إلى بناء القدرات البشرية المتخصصة, وتجسد هذه الشراكة إيمان الطرفين بأهمية التعاون الدولي لتبادل المعرفة وتكامل الجهود في مواجهة التحديات البيئية.
وأكّد نائب الرئيس التنفيذي لسلامة الطيران والاستدامة البيئية في الهيئة الكابتن سليمان المحيميدي أن توقيع الهيئة مذكرة تفاهم مع "إيرباص"، خطوة مهمة ضمن التزام المملكة ببناء مستقبل أكثر استدامة ومرونة لقطاع الطيران في المملكة.
وقال: "نؤمن بأن الشراكات الدولية تمثل ركيزة أساسية لتبادل المعارف وتطوير القدرات الوطنية، لافتًا النظر إلى أن هذه المذكرة؛ تهدف إلى مواجهة تحديات الاستدامة، وتعزيز نقل المعرفة، وتمكين الجيل القادم من الكفاءات السعودية لقيادة المرحلة المقبلة من التحول البيئي في القطاع.
من جهته أوضح رئيس شركة "إيرباص" في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا غابرييل سيميلاس أن هذه الشراكة تمثّل خطوة متقدمة نحو بناء مستقبل أكثر استدامة لقطاع الطيران, حيث تدعم مستهدفات رؤية المملكة 2030، وسعيها نحو تطوير قطاع طيران أكثر حفاظًا على البيئة، من خلال الابتكار التكنولوجي، وتقديم حلول مستدامة, وتعزيز التعاون طويل الأمد، مُفيدًا أنه من خلال هذه الشراكة، يتم السعي إلى تسريع وتيرة إزالة الكربون من قطاع النقل الجوي في المنطقة وعلى المستوى العالمي.