قال اتحاد الكهوف التركي «توماف» إنه تم في وقت مبكر من اليوم الثلاثاء إنقاذ مستكشف كهوف أميركي كان محاصرا على عمق يزيد على ألف متر تحت الأرض في جنوب تركيا بعد تعرضه لوعكة صحية، وذلك بعد عملية إنقاذ دولية استمرت أياما.

كان مارك ديكي (40 عاما) في مهمة استكشاف دولية بكهف موركا في جبال طوروس بإقليم مرسين عندما بدأ يعاني من نزيف في الجهاز الهضمي على عمق 1040 مترا.

العثور على مشرد مطعوناً بشوكة في رقبته ببرلين منذ 52 دقيقة اكتشاف ألماسة عملاقة في روسيا منذ ساعة

وكتب الاتحاد على منصة التواصل الاجتماعي (إكس) المعروفة سابقا باسم تويتر «تم إخراج ديكي من المخرج الأخير للكهف».

وأضاف «وهكذا، انتهى الجزء الخاص بالإنقاذ من الكهف من العملية بنجاح. نهنئ جميع الذين ساهموا!».

وقال منقذون إيطاليون إن ديكي نُقل إلى الخيمة الطبية في المخيم لإجراء فحوصات.

عمل أكثر من 150 من منقذا من تركيا وكرواتيا وإيطاليا ودول أخرى لتسعة أيام لإنقاذه من ثالث أعمق كهف في البلاد.

وأظهرت لقطات من المراحل السابقة للعملية ديكي مستلقيا داخل الكهف بينما يعالجه فريق طبي.

وأظهرت لقطات أيضا فرقا أخرى تتحرك إلى الأسفل في الكهف مستعينة بالحبال وتشق طريقها عبر ممرات ضيقة.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

مسؤول عسكري أميركي: لم نستخدم قنابل خارقة للتحصينات في أصفهان

نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مصادر قولها إن رئيس هيئة الأركان المشتركة دان كين أفاد أعضاء مجلس الشيوخ أول أمس بأن الجيش الأميركي لم يستخدم قنابل خارقة للتحصينات ضد الموقع النووي في أصفهان وسط إيران.

وأرجع كين ذلك لكون الموقع النووي في أصفهان عميقا جدا ويحتمل ألا تؤثر فيه تلك القنابل، ولهذا تم اللجوء إلى استخدام صواريخ من طراز توماهوك، حسبه.

كما نقلت الشبكة عن مسؤول أميركي قوله إن مدير وكالة الاستخبارات جون راتكليف أبلغ المشرّعين بأن الاستخبارات الأميركية تُقدّر أن غالبية المواد النووية الإيرانية المُخصّبة مدفونة في منشأتي فوردو وأصفهان.

ويعتقد المسؤولون الأميركيون أن منشأة أصفهان وحدها تحتوي على ما يقرب من 60% من مخزون إيران من اليورانيوم المخصب.

صور أقمار صناعية

وفي هذا السياق، قال السيناتور الديمقراطي كريس مورفي لشبكة "سي إن إن" إن بعض قدرات إيران النووية مخبأة تحت الأرض لدرجة يصعب الوصول إليها.

وأضاف مورفي أن طهران تملك القدرة على نقل كميات كبيرة من المواد إلى مناطق لا تستطيع الولايات المتحدة تنفيذ ضربات جوية فيها.

من جهته، قال النائب الجمهوري مايكل ماكول من ولاية تكساس إن هناك "يورانيوم" مخصبا متنقلا داخل المنشآت، لافتا إلى أن معظم هذه الكميات لا تزال موجودة، بحسب المعلومات المتوفرة، ودعا إلى حصر كامل لتلك المواد وتحديد مواقعها.

وكانت مجلة "نيوزويك" قالت إن صور أقمار صناعية التقطت أمس الجمعة أظهرت نشاطا مكثفا لأعمال البناء والحفر في منشأة فوردو النووية الإيرانية بعد أيام من الهجوم الأميركي عليها.

وأظهرت الصور وجود معدات ثقيلة فضلا عن أعمال حفر إضافية وعلامات تشير إلى أن مداخل النفق ربما أغلقت عمدا قبل الضربات.

كما أظهرت الصور طرقا جديدة للوصول إلى المنشأة ومواقع حفر قرب مداخل الأنفاق الرئيسية.

إعلان

وكانت واشنطن وصفت أضرار القصف بأنها بالغة، لكن الصور الحديثة ترجح اتخاذ إيران إجراءً استباقيا لتأمين مكونات حساسة في الموقع النووي.

مقالات مشابهة

  • كهوف “أبو مدافع” مقصد سياحي لمحبي الغوص وسط أسرار وعجائب البحر الأحمر
  • فورين بوليسي: هل ترامب حقا قيصر أميركي يشبه أباطرة الرومان القدماء؟
  • ماسك ينتقد الحزبين الكبيرين ويدعو لقيام حزب أميركي جديد
  • حمادة: لن يكون لهذا الشرق عصر أميركي-إسرائيلي مهما حاولوا
  • قانون ترامب للضرائب يهدد التغطية الصحية لـ 12 مليون أميركي
  • تنصّت أميركي يكشف ارتباكًا إيرانيًا بعد ضربات واشنطن
  • تنصت أميركي على اتصالات إيرانية بعد ضربات واشنطن.. ماذا كشف؟
  • مصر: نتطلّع لدور أميركي فاعل لوقف إطلاق النار بغزة
  • قاتل قس أميركي صلبا يبرر جريمته بـأمر إلهي لإنقاذ إسرائيل
  • مسؤول عسكري أميركي: لم نستخدم قنابل خارقة للتحصينات في أصفهان