علماء يحذرون من بكتيريا خطيرة على الساعات الذكية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
وجدت دراسة أجراها باحثون في جامعة فلوريدا أتلانتيك أن 95% من 20 حزاماً مختلفاً للساعات الذكية تم اختبارها، كانت ملوثة ببكتيريا قادرة على التسبب بالمرض.
ومن خلال تحليل أنواع مختلفة من مواد أحزمة الساعات، وجد الباحثون أن الأربطة المطاطية والبلاستيكية تحتوي على أكبر عدد من البكتيريا، في حين أن المعدنية المصنوعة من مواد مثل الذهب والفضة كانت خالية تقريباً من البكتيريا.
وقال عالم الأحياء نواديوتو إيسيوبو من جامعة فلوريدا أتلانتيك: "قد توفر الأحزمة البلاستيكية والمطاطية بيئة أكثر ملاءمة لنمو البكتيريا، حيث تميل الأسطح المسامية والثابتة إلى جذب البكتيريا واستيطانها".
والبكتيريا الأكثر شيوعاً التي تم العثور عليها هي المكورات العنقودية والبكتيريا المعوية (مثل الإشريكية القولونية) والزائفة، هذه البكتيريا يمكن أن تسبب مجموعة متنوعة من الالتهابات، بما في ذلك الخراجات والالتهاب الرئوي والسالمونيلا.
ويعتقد الباحثون أن البكتيريا تصل إلى حزام الساعة من الجلد والعرق والبيئة، ووجدوا أيضاً أن نوع النشاط الذي يمارسه مرتديها يؤثر على مستوى البكتيريا الموجودة على سوار المعصم.. على سبيل المثال، كانت الأساور التي يرتديها رواد صالة الألعاب الرياضية تحتوي على أعلى مستويات بكتيريا من نوع المكورات العنقودية.
وحذر الباحثون من أن الساعات الذكية يمكن أن تكون مصدراً للعدوى، خاصة للأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.. كما أوصوا المستخدمين بتنظيف أحزمة بانتظام بالماء والصابون أو بمطهر يحتوي على الكحول.
وأظهرت دراسة سابقة أن الساعات الذكية أقذر 30 مرة من مقاعد المراحيض، واقترحت دراسة أخرى أن شاشة الهاتف الذكي أكثر قذارة بثلاث مرات من مقعد المرحاض، بحسب صحيفة ميترو البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
السودان: «محامو الطوارئ» يحذرون من حملة «بلّغ عن متعاون» ويطالبون بوقف الاعتقالات التعسفية
بحسب محامو الطوارئ فإن الحملة تُستخدم كأداة لترويج التخوين وبث الكراهية، وتشجيع الإبلاغ غير المبني على أدلة قانونية ضد المدنيين، فقط بناءً على الشبهات أو الانتماءات الجغرافية أو السياسية أو حتى النشاط المدني.
الخرطوم: التغيير
أعربت مجموعة محامو الطوارئ في السودان عن قلقها العميق إزاء تصاعد خطاب التحريض ضد المدنيين، وذلك على خلفية الحملة المعروفة باسم “بلّغ عن متعاون” التي أطلقها مناصرون للجيش السوداني في سياق النزاع مع قوات الدعم السريع.
وقالت المجموعة، في بيان اليوم الثلاثاء، إن الحملة تُستخدم كأداة لترويج التخوين وبث الكراهية، وتشجيع الإبلاغ غير المبني على أدلة قانونية ضد المدنيين، فقط بناءً على الشبهات أو الانتماءات الجغرافية أو السياسية أو حتى النشاط المدني، وهو ما اعتبرته يمثل تهديدًا مباشرًا لأمن الأفراد وتقويضًا لمبدأ سيادة القانون.
وأضاف البيان أن محامو الطوارئ وثقوا “انتهاكات خطيرة” ارتُكبت نتيجة هذه الحملات، من بينها التصفية الميدانية، والإخفاء القسري، والاعتقالات التعسفية، خاصة في ولاية الخرطوم.
وأشار إلى أن بعض المعتقلين قد وُجهت إليهم تهم تصل عقوبتها إلى السجن المؤبد أو الإعدام، في محاكمات افتقرت إلى الحد الأدنى من معايير العدالة، بينما لا يزال آخرون رهن الحبس الاحتياطي، أو يقضون عقوبات بالسجن أو دفع الغرامات استنادًا إلى اتهامات وُصفت بأنها باطلة أو غير مستندة إلى أسس قانونية.
وحملت المجموعة الجهات التي تقف وراء هذه الحملة المسؤولية القانونية والأخلاقية عن ما ترتب عليها من انتهاكات جسيمة، داعية إلى وقف الحملة فورًا، ومحاسبة كل من يروّج لها أو يستخدمها كأداة لتنكيل المدنيين.
كما طالبت محامو الطوارئ بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين تعسفيًا، ووقف المحاكمات التي وصفتها بـ”الجائرة”، مؤكدة أن حماية المدنيين مسؤولية لا تسقط بالحرب، ولا يمكن تبرير انتهاكها بأي مواقف سياسية أو أمنية، مشددة على أن سيادة القانون والعدالة يمثلان الركيزة الأساسية لأي تسوية مستدامة أو استقرار حقيقي في البلاد.
الوسومآثار الحرب في السودان انتهاكات الجيش السوداني مجموعة محامو الطوارئ