وجه مساء اليوم الدكتور " أنس سرقيوة" من مدينة " درنة الليبية" المنكوبة رسالة صوتية مسجلة الى الشعوب العربية يستغيث بهم وبانسياتهم لانقاذ مدينة "درنة"  قائلا " اهل درنه يعانون نقص المواد الغذائية والأساسية والوقود ولا توجد كهرباء او اتصالات ولا يستطيعوا التواصل مع أهلهم وذويهم خارج المدينة "

موضحا أن وضع الأهالى فى هول فائلا:  أن اسرته نجوا بأعجوبة الهيه بعد أن اضطر إلى الصعود بوالدته ووالده المسنين والمرضى إلى اعلى سطح منزله المكون من ٤ طوابق مشيرا إلى أنهم رأوا جثث الضحايا والمياه تجرفهم إلى داخل طوابق المنزل اسفلهم وتخرجهم مرة أخرى أمام أعينهم .

واضاف " سرقيوه" أن ليبيا ليست لديها الإمكانيات لانتشال الجثث ووضعها فى المكان الصحيح وإنقاذ الاحياء وخروجهم من المنطقة المنكوبة

وحذر الدكتور الليبى من وقوع كارثة بيئية مؤكده بسبب انتشار جثث الضحايا فى جميع أنحاء مدينة "درنه" ملقاة فى الشوارع وتحت الأبنية المهدمة

مشيرا إلى أن المساعدات الموجودة حاليا فى درنه جميعها مساعدات داخليه ضعيفة الامكانيات

مطالبا بضرورة التدخل الدولى ووجود جسور جويه ومعدات لإنقاذ الناجين العالقين فى المنطقة المنكوبة

قائلا" نريدوا  فزعة وإغاثة ومساعدات فنحن فى حالة لا يرثى لها مؤكدا أن نصف عائلته ماتوا فى السيول

مناشدا الدول العربية والشعوب والسياسيين والاعلاميين لتوصيل صوته واغاثتهم سريعا .

وأرجع أن انفجار سدود مدينة درنه ناجم عن الإهمال وعدم صيانة السدود منذ عقود طويلة مما أدى إلى اهلاك المواطنين الأبرياء والتضحية بحياتهم .

وكانت مدينة "درنه" المنكوبة الليبية تعرضت مساء أول أمس لأمطار غزيرة ورياح بسبب إعصار "دانيال" مما أدى إلى انهيار عدد ٢ من الجسور المائية الموجودة على وادى درنه مما تسبب فى حدوث سيول ضخمة بلغ ارتفاعها ال٤٠متر وتسبب فى اختفاء ٢٥٪ من المدينة تضمنت ٣ احياء سكنية كاملة والاحياء الموجودة على جانبى وادى درنه وصولا حتى البحر.

واسفر عنها مقتل أكثر من ٥ آلاف و٢٠٠ قتيل مابين نساء وأطفال ومسنين وشباب بالإضافة إلى الاف المصابين بخلاف المفقودين فى مياة البحر وتحت الانقاض وفقا لتصريحات الحكومة الليبية حتى الآن .

 

IMG_٢٠٢٣٠٩١٢_١٩٥٣٥٣ Screenshot_٢٠٢٣-٠٩-١٢-١٩-٥٢-٣٧-٤٤٩_com.zhiliaoapp.musically Screenshot_٢٠٢٣-٠٩-١٢-١٩-٥٢-٣١-٧١٩_com.zhiliaoapp.musically Screenshot_٢٠٢٣-٠٩-١٢-١٩-٤٤-١٨-٩٠٨_com.zhiliaoapp.musically Screenshot_٢٠٢٣-٠٩-١٢-١٩-٤٣-٣٢-٦٢١_com.zhiliaoapp.musically Screenshot_٢٠٢٣-٠٩-١٢-١٩-٤٣-٤٤-٨٤٧_com.zhiliaoapp.musically Screenshot_٢٠٢٣-٠٩-١٢-١٩-٤٣-٣٩-٨٧٩_com.zhiliaoapp.musically Screenshot_٢٠٢٣-٠٩-١٢-١٩-٤٣-٣٠-٨٥٨_com.zhiliaoapp.musically

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: درنة إعصار دانيال المنكوبة انقاذ ليبي دكتور اغاثة

إقرأ أيضاً:

غزة.. أكثر من شهرين على وقف اطلاق النار «حرب لم تنته والجوع والمرض يهددان أهلها»

الجديد برس| شهران مرا على وقف إطلاق نار طال انتظاره، لكن غزة تلك البقعة الصغيرة المعذبة لا زالت عالقةً في دوامة من الأزمات التي لا تجد لها حلاً، فضجيج السلاح خفت نسبيا، بعد أن كانت الإبادة وصوت القتل يطغى على الحياة، لكن هذا الخفوت النسبي لم يكن إلا صدى لحياة لا تزال تئن تحت وطأة الجراح. فرغم أن الحرب خفت صوتها قليلا إلا أن آثارها حاضرة وضجيج كل تفصيلة في حياة الغزي لا يزال مرتفعا، فما زال الدمار يلاحق كل زاوية ويتوسع بفعل الخروقات الصهيونية، وما زالت ملامح الخوف والحزن تغلف الوجوه التي اعتادت على الحياة تحت سماءٍ مشدودةٍ بالخطر. الدمار الذي ألحقته حرب الإبادة لا يقتصر فقط على المنازل والمرافق، بل امتد ليغزو أرواح البشر ويصادر حتى أبسط مظاهر الأمل، في هذا الركام من الأنقاض، لا يزال الناس يبحثون عن فرصة لحياة طبيعية، ويجدون أنفسهم حبيسي الظروف التي لا تبدو لها نهاية. فالشوارع التي كانت تضج بالحياة، تحولت اليوم إلى مساحاتٍ شاحبة، يعاني فيها الناس من ندرة الماء والكهرباء، ويكافح الأطفال في المدارس من أجل الحصول على حقهم في التعليم بعد أن مزقت الحرب مدارسهم، وأصبح الأطباء يحاربون من أجل إنقاذ الأرواح وسط نقصٍ حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية. ورغم أن الأمل قد تسلل إلى قلوب البعض بعد وقف إطلاق النار، إلا أن الواقع أصرَّ على أن يبقي سكان عزة في مربع المعاناة، وهذا ليس كلاما يكتبه متعاطف مع غزة وأهلها بل إن الصحافة الغربية والمؤسسات الحقوقية الأممية توثق ذلك باستمرار. وهم خطير صحيفة الغارديان البريطانية قالت، إنه ورغم إعلان وقف إطلاق النار، إلا أن مصطلح “الهدنة” بات يخلق وهمًا خطيرًا بأن الحياة تعود إلى طبيعتها بالنسبة للفلسطينيين المحاصرين داخل ما تبقى من أراضي قطاع غزة، أي الـ 42% المحصورة خلف “الخط الأصفر” الذي فرضته دولة الاحتلال. وسلطت الصحيفة الضوء على استمرار الانتهاكات الصهيونية لاتفاق وقف إطلاق النار المعلن بوساطة الولايات المتحدة في وقت تتفاقم الأزمة الإنسانية ويزداد البؤس في كافة مجالات الحياة. وأبرزت الصحيفة أنه منذ إعلان الهدنة في 10 أكتوبر/تشرين الأول بوساطة أمريكية، قتلت القوات الإسرائيلية أكثر من 360 فلسطينيًا، بينهم ما لا يقل عن 70 طفلًا، وفق مسؤول أممي. وبينت إنه ورغم تراجع عدد الشهداء مقارنة بالعامين السابقين، لا يزال سبعة فلسطينيين يُقتلون يوميًا في المتوسط، وهو معدل يساوي صراعًا نشطًا في أي منطقة أخرى بالعالم، وفق قولها. وأشارت الصحيفة إلى موقف منظمة العفو الدولية التي ترى أن دولة الاحتلال لا تزال ترتكب جرائم إبادة جماعية، وأن مصطلح “الهدنة” يمنح انطباعًا زائفًا بعودة الحياة الطبيعية في قطاع غزة. وقالت الصحيفة البريطانية، إن الفلسطينيين في غزة يعيشون كارثة إنسانية بلا أفق، حيث إن 2.2 مليون فلسطيني يعيشون في 42% فقط من مساحة غزة حيث تسعة من كل عشرة بلا مأوى، و81% من المنازل دُمّرت أو تضررت بشدة. بموازاة ذلك فإن الشتاء يزيد المأساة، حيث أغرقت الأمطار المخيمات، وانهارت الخيام، وتدفقت مياه الصرف الصحي، مما زاد المخاوف من تفشي الأمراض، وفق توصيف الصحيفة. الحرب لم تنته مجلة The Nation الأمريكية، من جانبها قالت، إن الحرب على قطاع غزة لم تنتهِ بل تغيّر شكلها فحسب، والحقيقة بسيطة، غزة حُرمت من حقها في الشفاء، لا تزال الأنقاض باقية، والمرضى يعانون، والأسرى لم يعودوا إلى ديارهم، وقبضة الاحتلال تشتد، فأي وقف إطلاق نار حقيقي يعني فتح الحدود، وإعادة بناء ما دُمر، والسماح بعودة الحياة، لكن هذا لا يحدث، وما نراه هو جمود مُدبّر وعقاب مُقنّع في صورة هدوء. وأبرزت أنه بعد عامين من الإبادة الجماعية، لم تُنهِ صفقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المعاناةَ تمامًا، وإن كانت قد خففت من حدتها. وترى المجلة الأمريكية، أن الحصار الخانق الذي لا تزال تفرضه دولة الاحتلال على غزة يجعل التعافي المستدام مستحيلاً. ووفقا للمجلة فإنه بالنسبة للكثيرين في غزة، فإن وقف إطلاق النار لم يجلب لهم راحةً، بل كشف عن قسوة ترك الناس يواجهون مصيرهم وحدهم، ويشعر الكثيرون أن هذه المعاناة هي قدرهم، وليست واقعًا سيتغير قريبًا. وترى أن الفئة الأكثر تضررا هم المرضى، فوفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يحتاج أكثر من 16500 شخص، بمن فيهم آلاف الأطفال، إلى رعاية طبية عاجلة غير متوفرة في غزة. الجوع والمرض يهددان الغزيين ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في فلسطين، نيستور أوموهانجي، الذي يزور غزة، فال إن معظم العائلات في قطاع غزة ما زالت تعيش في ملاجئ مكتظة يُهددها الجوع والمرض يوميا. وأوضح في تصريحات صحفية، أن وقف إطلاق النار كان ضروريا للغاية، لكنه ليس نهاية الحرب بالنسبة للنساء والفتيات، سواء جسديا أو عاطفيا أو اقتصاديا. وأكد أن سكان غزة يحبسون أنفاسهم، عالقون بين البقاء وعدم اليقين، مشيرا إلى أن أكثر من 57 ألف أسرة في غزة تُعيلها نساء، والكثير منهن في وضع هش للغاية بلا دخل يُعيل أطفالهن. وقال “أوموهانجي”، إن العائلات تصطف لساعات للحصول على الطعام والماء، ويطبخون على مواقد مفتوحة، ويغسلون في دلاء، وينامون تحت بطانيات رطبة. وشدد أن الناس لم يعودوا يطلبون منازل أو تعليما أو طعاما مناسبا، بل يطلبون خيمة، أو مدفأة صغيرة، أو إضاءة، وقال: “لقد انهارت توقعاتهم، فمن كانوا يطلبون منازل ومدارس، يطلبون الآن خيمة جافة، ومدفأة صغيرة، وإضاءة دائمة”. ولفت المسؤول الأممي إلى أن ثلث المرافق الصحية فقط تعمل جزئيًا، وجميعها تعاني من نقص الكوادر، ومُثقلة، وتفتقر إلى الإمدادات الأساسية، مبينا أن الأدوية شحيحة، ووحدات حديثي الولادة مكتظة، ومع ذلك يواصل الطاقم عمله رغم الخسائر البشرية الفادحة. وأكد “أوموهانجي” أن النظام الصحي ما زال صامدًا في غزة فقط لأن العاملين فيه يرفضون التخلي عنه، مشيراً إلى أن إعادة بناء قطاع الصحة يتطلب إعادة بناء وتجهيز المرافق الصحية التي دُمرت، وضمان تدفق مستمر وموثوق للأدوية والإمدادات، وإعادة بناء القوى العاملة الصحية. ورغم قتامة المشهد وقسوة الحياة في غزة، إلا أن المدينة المتعبة المنهكة تبقى مثالاً حياً على الصبر والإرادة، فسكانها يكافحون من أجل الحياة في ظل ظروف استثنائية، ولكن الأمل في غدٍ أفضل، ولو كان خافتاً، يبقى شعلة لا يمكن إطفاؤها. المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء: مصر تدعو لتحرك أممي أكثر فاعلية تجاه غزة والسودان والمناطق المنكوبة
  • عاجل- السيسي يؤكد دعم مصر الكامل للجيش والمؤسسات الوطنية الليبية ويشدد على وحدة ليبيا
  • أجاك الدور يا دكتور.. الجزيرة نت ترافق من خط شعارات الثورة الأولى بدرعا
  • الحرب لم تنته والجوع والمرض يهددان أهلها
  • شهران على وقف إطلاق النار في غزة.. الحرب لم تنته والجوع والمرض يهددان أهلها
  • غزة.. أكثر من شهرين على وقف اطلاق النار «حرب لم تنته والجوع والمرض يهددان أهلها»
  • الأغذية العالمي: إنزال المساعدات الملاذ الأخير لإنقاذ المحاصرين بالسودان
  • رتيبة النتشة: غزة تدخل شتاءً ثالثًا بلا مأوى.. ووقف إطلاق النار «الشرط الأول لإنقاذ الحياة»
  • رئيس البرلمان اليوناني: إلغاء المذكرة الليبية – التركية يصب أولاً في مصلحة ليبيا ثم في مصلحة اليونان
  • مرشح بدائرة طامية بالفيوم يستغيث بالرئيس السيسي بعد محاولة إقصاءه انتخابيًا