نيودلهي - رويترز
أغلقت السلطات في ولاية كيرالا الهندية بعض المدارس والشركات وأعلنت مناطق عزل في ما يزيد على سبع قرى، وذلك بعد تسجيل وفاتين بفيروس نيباه النادر والمميت الذي يتلف المخ.

وقال مسؤول من وزارة الصحة في ولاية كيرالا إن شخص بالغا وطفلا لا يزالان مصابين وفي المستشفى، وخضع ما يزيد عن 130 شخصا لفحوصات الفيروس، الذي ينتقل إلى البشر من خلال الاتصال المباشر بسوائل تفرزها أجساد الخفافيش أو الخنازير أو البشر المصابين.

وتوفى شخص الشهر الجاري والآخر في 30 أغسطس آب كما أُصيب اثنين آخرين من نفس الأسرة بالعدوى، من بينهما طفل، ويتلقيان العلاج في المستشفى.

وأعلنت السلطات مناطق عزل في سبع قرى في مدينة كوزيكود بالإضافة إلى إغلاق مدرس وبنوك وهيئات أخرى.

واكتُشف فيروس نيباه المميت الذي يُتلف المخ لأول مرة في 1999 خلال تفش لمرض يصيب مُربي الخنازير ومن يخالطونها بشكل مباشر في ماليزيا وسنغافورة.

وهذا هو رابع تفش لفيروس نيباه في كيرالا منذ 2018. وكانت أول وأسوأ إصابة لرجل (26 عاما) ذهب إلى المستشفى يشتكي من حمى وسعال ونقل العدوى إلى جميع أفراد عائلته ومرضى آخرين، وذلك قبل تشخيصه بفيروس نيباه.

وتوفي 21 من 23 مصابا في هذا الوقت. وفي عامي 2019 و2021 تسبب فيروس نيباه في وفاة شخصين.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

محكمة بومباي العليا تأمر بالإفراج عن يمني احتُجز لتجاوزه مدة الإقامة

محكمة بومباي العليا

أصدرت محكمة بومباي العليا يوم الثلاثاء قراراً بالإفراج الفوري عن المواطن اليمني محمد قاسم محمد الشيبة، الذي كان محتجزاً لدى شرطة مومباي منذ أوائل الشهر الجاري بسبب تجاوزه مدة تأشيرة الإقامة، معربةً عن استغرابها لاحتجازه في زنزانة شرطة دون مبرر قانوني واضح. بحسب ما أفاده موقع "Press Trust of India".

ووجهت المحكمة - المكونة من القاضيين غاوري غودس وسوما سيكار سوندارسان - انتقادات حادة لاستمرار احتجاز الشيبة في مركز شرطة بيقولا منذ 16 مايو، مؤكدةً أن سبب احتجازه يعود إلى إهمال إداري، وليس لوجود خطر منه على الأمن العام.

وأعربت المحكمة عن أسفها لعدم وجود مراكز احتجاز مناسبة في المدينة للأجانب الذين يواجهون إجراءات بسبب مخالفات متعلقة بالإقامة، ودعت إلى وضع إجراءات تشغيل قياسية واضحة للتعامل مع مثل هذه الحالات بموجب قانون الأجانب.

كما أمرت بالإفراج عن الشيبة فوراً، مع اشتراط عدم مغادرته مدينة مومباي دون إذن مسبق منها.

وتساءلت المحكمة: "كيف يُحتجز شخص دون أمر رسمي؟ ومَن سيكون المسؤول إذا تعرض لأذى أو حالة طارئة أثناء الاحتجاز؟"، مشيرةً إلى أن الاحتجاز التعسفي قد يؤدي إلى مخاطر صحية أو قانونية جسيمة.

يُذكر أن عائلة الشيبة - الذي يحمل صفة لاجئ معتمدة من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة - قدموا التماساً للمحكمة العليا ضد احتجازه.

وصل الشيبة، الموظف السابق في الخطوط الجوية اليمنية، إلى الهند عام 2002، وبقي فيها مع عائلته حتى بعد انتهاء تأشيراتهم في سبتمبر 2015 بسبب اندلاع الحرب في اليمن. وقد صدرت أوامر بترحيل ستة أفراد من عائلته، بينهم ثلاثة أطفال.

من جهته، أوضح محامي الشيبة، ويسلي مينيزيس، أن موكله ليس لديه سجل جنائي سوى مخالفة الإقامة، وأنه "ليس تهديداً للأمن العام"، بل كان يتابع إجراءات إعادة توطينه في كندا عبر القنوات القانونية، وهي عملية تستغرق نحو 12 شهراً إضافياً.

في المقابل، عارضت النيابة العامة الإفراج عنه بحجة أنه "كان يدير عملاً في الهند رغم انتهاء تأشيرته".

أكدت المحكمة أن الشيبة دخل الهند بوثائق سارية، وأن احتجازه الحالي ناتج عن إهمال إداري، مطالبةً حكومة ماهاراشترا بتقديم إفادة خطية مفصلة، على أن تستأنف الجلسة في 16 يونيو للنظر في الإجراءات اللاحقة.

مقالات مشابهة

  • مصرع شخصين وإصابة طفلين فى حريق بسوهاج
  • إصابة شخصين فى مشاجرة بسبب خلاف مالى بسوهاج
  • محكمة بومباي العليا تأمر بالإفراج عن يمني احتُجز لتجاوزه مدة الإقامة
  • أحمد موسى: الصحة السودانية أعلنت أكثر من 170 وفاة خلال أسبوع بسبب تفشي الكوليرا
  • تأجيل الجلسة وإحالته لمستشفى العباسية.. تطورات جديدة في قضية «سفاح المعمورة»
  • إليزي.. وفاة شخصين وإصابة 9 آخرين في اصطدام بين حافلة وشاحنة
  • إيليزي.. وفاة شخصين وإصابة 9 آخرين في اصطدام بين حافلة وشاحنة
  • تطورات جديدة بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • تطورات جديدة تقرب أوسيمين من الهلال
  • «عمود إنارة اخترق بطنه».. وفاة راكب داخل سيارة ميكروباص في امبابة