تركيا.. 6 آلاف طفل يطلبون إعانة بطالة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – يتصدر الأطفال في تركيا، أكثر الفئات تضررًا من الفقر الناجم عن الأزمة الاقتصادية التي تشهدها تركيا.
وتظهر بيانات وزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية انتفاع 168 ألف و247 طفل من برنامج الدعم الاجتماعي والاقتصادي نظرا لمواجهتهم صعوبات في العيش مع أسرهم بأقل الإمكانات وذلك اعتبارا من يونيو/ حزيران هذا العام.
ويضطر مئات الآلاف من الأطفال والشباب في تركيا للعمل بسن مبكرة لمساندة أسرهم في تكاليف المعيشة، وأشارت الإحصاءات إلى تقدم 6 آلاف و269 طفل في الفئة العمرية بين 15 و19 عاما بطلبات للحصول على إعانات بطالة خلال الفترة بين يناير/ كانون الثاني وأغسطس هذا العام.
وتم تقديم إعانات بطالة فقط لنحو 298 من إجمالي الأطفال والشباب المتقدمين بطلبات، وتبين أن آلاف الأطفال والشباب تقدموا بطلبات للالتحاق ببرنامج “التدريب بالممارسة” الذي أطلقه مكتب العمل التركي لخلق إمكانية اتخاذ القرار لأرباب العمل الذين يواجهون صعوبة في توفير قوة عاملة كفء.
وأوضحت الإحصاءات أن نحو 5 آلاف و156 طفل التحقوا بالبرنامج خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري، ويشير التوزيع العمري للبطالة المسجلة لدى مكتب العمل التركي إلى أن 12 ألف و423 طفل من إجمالي 114 ألف و599 طفل في الفئة العمرية بين 15 و19 عاما مسجلون لدى المكتب يبحثون عن عمل منذ نحو عام وأكثر.
Tags: البطالةتركياعمالة الأطفالالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: البطالة تركيا عمالة الأطفال
إقرأ أيضاً:
غدًا.. بيت الزكاة والصدقات يبدأ صرف إعانة ديسمبر 2025م للمستحقين
وجَّه فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، المشرف العام على بيت الزكاة والصدقات- رئيس مجلس الأمناء، بصرف الإعانة الشهرية لمستحقي الدعم النقدي الشهري عن شهر ديسمبر بداية من غد الإثنين الموافق 1 من ديسمبر 2025م.
أكد «بيت الزكاة والصدقات» في بيان له اليوم، أن صرف الإعانة الشهرية للأُسَر المستحقة والأوْلى بالرعاية عن شهر ديسمبر 2025م، سيبدأ غدًا في جميع مكاتب البريد على مستوى الجمهورية.
أوضح «بيت الزكاة والصدقات» أن صرف الإعانات الشهرية للمستحقين يندرج ضمن برنامج «سند» لتقديم إعانات شهرية للأُسَر الأوْلى بالرعاية في جميع المحافظات، وهو أحد البرامج التنموية لـ«بيت الزكاة والصدقات» التي تعمل على مد يد العون إلى الأُسَر الأكثر احتياجًا التي تجد صعوبة في تحمل نفقات الحياة وأعبائه.
جدد مجلس حكماء المسلمين، برئاسة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني الذي يعاني منذ أكثر من سبعة عقود، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل واتخاذ خطوات حاسمة لدعم حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وضمان حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وجاء ذلك في بيان أصدره المجلس بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي يوافق التاسع والعشرين من نوفمبر كل عام، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية ستظل قضية عادلة ومركزية في الضمير العربي والإسلامي والإنساني.
وشدد المجلس على أهمية تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لإحياء مسار سلام عادل وشامل، يضع حدًّا لمعاناة الشعب الفلسطيني المستمرة، ويؤسس لمستقبل يعمّه العدل والتعايش والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأكد البيان ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية والقانونية تجاه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، والعمل على وقف جميع الانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون الأبرياء، وضمان استكمال مراحل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتيسير وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية للمتضررين من العدوان، والإسراع في تنفيذ خطط إعادة الإعمار لضمان حياة كريمة للفلسطينيين.
وختامًا، شدد مجلس حكماء المسلمين على أن التضامن مع الشعب الفلسطيني ودعم حقوقه المشروعة واجب ديني وأخلاقي وإنساني، مشيدًا بجميع المبادرات الإغاثية الهادفة للتخفيف من معاناة الفلسطينيين، وبكل الجهود الرامية إلى تعزيز الوعي العالمي بالقضية الفلسطينية وترسيخ قيم الحوار والسلام والتعايش الإنساني.