أكد محافظ الدقهلية الدكتور أيمن مختار أن رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي أمر بتطوير عواصم المحافظات من خلال إنشاء مجمعات سكنية جديدة للمواطنين وتطوير المناطق غير المخططة بالتوزاي مع تنفيذ مبادرة "حياة كريمة" في الريف المصري لضمان حياة كريمة للشعب المصري بكافة فئاته . 
جاء ذلك خلال تكليف المحافظ، لمدير عام التنمية الحضارية المهندسة نهاد البلتاجي بمتابعة الموقف التنفيذي لتوصيل المرافق للمشروعات الجاري تنفيذها ضمن مشروع تطوير عواصم المحافظات وهي مشروع مساكن الجلاء موجها بمتابعة الأعمال للانتهاء من توصيل كافة المرافق لمشروع مساكن الجلاء لدخولهم الخدمة وتسليم الوحدات للمواطنين .


وأضاف المحافظ أن ما تشهده المحافظة من مشروع تطوير المناطق غير المخططة ومشروع تطوير عواصم المحافظات هو بحق إنجاز كبير للدولة المصرية في ظل بناء الرئيس السيسي للجمهورية الجديدة وقطار التنمية الذي تشهده مصر في كافة القطاعات .
وثمن المحافظ دور صندوق التنمية الحضارية على تمويله المشروعات الجاري تنفيذها ضمن مشروع تطوير عواصم المحافظات بالدقهلية ( مساكن الجلاء - أرض حي شرق ) بالإضافة إلى تطوير المناطق غير المخططة بنطاق المحافظة .
من جانبها قالت مدير عام التنمية الحضارية إنه بالنسبة لأعمال مرافق مساكن الجلاء فقد تم الانتهاء من أعمال مياه الشرب وكذا أعمال الشبكات الأرضية للغاز الطبيعي وجار عمل التركيبات الخارجية للعمارات وحاليا جار ربط أعمال الصرف الصحي على محطة الجلاء القائمة .
يذكر أن المشروعات الجاري تنفيذها ضمن مشروع عواصم المحافظات يتم تمويلها من صندوق التنمية الحضارية وتشمل مشروع إنشاء عمارات علي أرض حي شرق المنصورة حيث يتم إنشاء 11 برجا سكنيا بعدد 658 وحدة سكنية و88 شقة إداري و22 محلا تجاريا، ومشروع إنشاء وحدات سكنية بأرض مساكن الجلاء حيث يتم إنشاء 7 أبراج سكنية بـ 704 وحدات سكنية و58 محلا تجاريا وحضانة ووحدة صحية .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تطویر عواصم المحافظات التنمیة الحضاریة مشروع تطویر من مشروع

إقرأ أيضاً:

التنمية المحلية: زراعة 3 ملايين شجرة بتكلفة 98 مليون جنيه

كشفت وزارة التنمية المحلية، عن تفاصيل جهود المحافظات في تنفيذ أعمال زراعة الأشجار التي تخص المبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة" في مرحلتها الثانية للعام المالى 2023/2024، والتي تستهدف توريد 3 مليون شجرة لجميع محافظات الجمهورية بتمويل من وزارة التنمية المحلية وبالتعاون مع وزارتي الإنتاج الحربي والزراعة واستصلاح الأراضي بتكلفة تقدر 98 مليون جنيه تتضمن أشجار خشبية ومثمرة بالطرق والشوارع الرئيسية والفرعية والمؤسسات الحكومية بمختلف قري ومدن المحافظات وجوانب الترع بما يساهم في مضاعفة الرقعة الخضراء على مستوي الجمهورية، وبما يتناسب مع الظروف الجوية لكل محافظة خاصة مع قدوم فصل الصيف وما تشهده البلاد من ارتفاع في درجات الحرارة.

يأتى ذلك في إطار جهود الدولة المصرية بوزاراتها المعنية لمواجهة ظاهرة التغيرات المناخية، واستكمالاً لجهود وزارة التنمية المحلية بالمضى قدماً وبمعدلات إنجاز سريعة في تنفيذ المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة والتي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، تماشياً مع الأجندة الوطنية للتنمية المستدامة التي وضعتها الدولة في ظل التحديات والتغيرات المناخية التي تواجه مصر وغيرها من دول العالم المختلفة، والتى يمثل فيها البُعد البيئي محوراً أساسياً بشكل يسهم في الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية والاستثمار فيها مع توفير بيئة نظيفة وصحية وآمنة للإنسان.

وبحسب تقرير تلقاه اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، بلغ إجمالي ما تم توريده وزراعته بالفعل منذ بدء المرحلة الثانية للمبادرة وحتى الآن بلغ 2، 5 مليون شجرة لعدد 25 محافظة، ويأتي ذلك في ضوء العقد الذى وقعته الوزارة مع وزارتي الإنتاج الحربي والزراعة لتوريد 3 مليون شجرة للمحافظات، مشيراً إلى أن التعاقد ينص على أن تقوم وزارة الإنتاج الحربي بتوريد 2، 005 مليون شجرة بتكلفة 66 مليون جنيه، بينما تقوم وزارة الزراعة بتوريد 995 ألف شجرة بتكلفة 32 مليون جنيه وذلك خلال المرحلة الثانية للمبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة.

وأكد اللواء هشام آمنة إن إجمالى الاعتمادات المالية التي أتاحتها الوزارة بلغت 71 مليون جنيه لتنفيذ المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة، مشيراً إلى أنه تم الانتهاء بالفعل من اتاحة المبالغ المخصصة لوزارة الإنتاج الحربي وقامت من خلالها بتوريد حوالى 2، 005 مليون شجرة لعدد 20 محافظة، كما أتاحت وزارة التنمية المحلية دفعة مقدمة لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي والتي تمكنت بدورها من توريد 495 ألف شجرة لـ5 محافظات وجارى العمل على توريد باقي الأشجار المتفق عليها معها لتلك المحافظات، لافتاً إلي قيام الوزارة بشراء حوالي 28 ألف شجرة جاري زراعتها في الوحدات الصحية التابعة لوزارة الصحة بقري المبادرة الرئاسية" حياة كريمة" وذلك بالتنسيق مع مديريات الصحة.

وأوضح وزير التنمية المحلية أن الوزارة عملت على قدم وساق بالتنسيق مع المحافظات لاتخاذ خطوات سريعة وفعالة لتطبيق المرحلة الثانية للمبادرة بشكل مشرف يحقق أهدافها فى مختلف المراكز والمدن والأحياء بها، مشيراً إلى أن محافظة الدقهلية احتلت الصدارة بإجمالي ما تم توريده بحيث بلغ 473، 8 ألف شجرة، يليها محافظة الشرقية بـ309 ألف شجرة، ثم محافظة الغربية بعدد 232 ألف شجرة، ثم محافظة المنوفية بعدد 175 ألف شجرة، ومحافظة الوادى الجديد بعدد 165 ألف شجرة، ومحافظة شمال سيناء بعدد 110 ألف شجرة، ومحافظة بنى سويف بعدد 108 ألف شجرة، ومحافظات الأقصر و البحيرة وكفر الشيخ بعدد 103 ألف شجرة لكل منهم، ومحافظة جنوب سيناء بـ82، 4 ألف شجرة، ومحافظة أسوان بـ81 ألف شجرة، وحصلت محافظة الجيزة على 72، 1 ألف شجرة.

ولفت اللواء هشام آمنة إلى أنه جارى العمل مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي لتوريد ما تبقي من الأشجار و من المقرر ان تقوم بتوريد حوالى 500 ألف شجرة لصالح محافظة القاهرة بالإضافة لتوريدات المنشآت التابعة لوزارة الصحة، مؤكداً الأهمية البالغة للمبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة حيث تسهم في تخفيف ظاهرة الاحتباس الحراري عن طريق التخلص من ثاني أكسيد الكربون وإطلاق الأكسجين وتقليل درجة حرارة الجو، وتنقية الهواء وتحسين جودته مما ينعكس إيجابيا على الصحة العامة للمواطنين، موضحًا أنه تم زراعة أنواع متعددة من الأشجار الخشبية والزينة وكذلك المثمرة وغيرها.

وأشار وزير التنمية المحلية إلى أنه جارى التنسيق مع وزارتى الزراعة واستصلاح الأراضي والبيئة لتشكيل مجموعة عمل تختص بتحديد آليات وخطة تنفيذ المبادرة خلال المراحل القادمة، كما وجه اللواء هشام آمنة السادة المحافظين بإعداد بيان تفصيلي يتضمن احتياجات المحافظات من حيث عدد ونوعية الأشجار المطلوبة بالمراحل القادمة للمبادرة، حتى تتولى الوزارة توفير التمويل اللازم والعمل على توريد هذه الأشجار المحددة أسوة بما تم خلال المرحلتين الأولى والثانية، وتحديد المواقع الجديدة المقترحة لإنشاء حدائق جديدة بالمدن الرئيسية والفرعية والتوسع في إنشائها، مشيرا إلى أهمية التنسيق بين الوحدات المحلية والمديريات الخدمية لتقدير تلك الاحتياجات مع الأخذ في الاعتبار زراعة الأشجار في الأماكن الملائمة و بالأعداد المناسبة التي ستؤدي دورها الجمالي والبيئي وتقلل من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية فضلاً عن وجود آلية تضمن توافر احتياجات المبادرة الرئاسية من المياه اللازمة للري، و زراعتها في التربة المناسبة لها، واستلام الأصناف المطابقة للمواصفات من حيث الطول والنوع وزراعة المثمر بالأماكن المغلقة، وكذا آلية متابعة هذه الأشجار بعد زراعتها.

وقال اللواء هشام آمنة أن الوزارة تسهم في المبادرة الرئاسية بزراعة 80 مليون شجرة على مدار 7 سنوات من 2022/ 2029، وتستكمل وزارتا البيئة والإسكان والمجتمعات العمرانية الجديدة زراعة 20 مليون شجرة، ليصبح إجمالي المستهدف زراعته 100 مليون شجرة بإجمالى تكلفة 3 مليارات جنيه، وتستهدف المبادرة نحو 9900 موقعا في المحافظات على مساحات تصل إلى 6600 فدان، لتكون غابات شجرية أو حدائق تعتمد على مياه الصرف المعالج.

وشدد وزير التنمية المحلية على الأجهزة التنفيذية بالمحافظات من اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير اللازمة لضمان استدامة الأشجار التى زرعت، والاستفادة منها والمتابعة المستمرة لها والحفاظ عليها ورعايتها، والتأكد من عدم تركها بمشاتل المحافظات دون زراعة حتى لا يحدث تلف لتلك الأشجار، ومدى الالتزام بالشروط التى حددتها الوزارة بالتعاون مع الوزارات المعنية بتنفيذ المبادرة الرئاسية سواء بعدم زراعة الأشجار بجوار خطوط ومسارات المرافق من كهرباء ومياه و غاز، وعدم التعدى عليها أو إزالتها وإهمالها، وذلك لضمان تحقيق العائد الاقتصادى والبيئى المرجو منه.

ووجه اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، قطاعى التفتيش والمتابعة وتقييم الأداء، والتخطيط الاستراتيجي بالوزارة بالمرور المستمر علي المحافظات لمتابعة ماتم زراعته بالمرحلتين الأولى والثانية للمبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة، والتأكد من اتخاذ المحافظات جميع الإجراءات والتدابير اللازمة التى تضمن استدامة الأشجار التى تم زراعتها، والاستفادة منها اقتصادياً والمتابعة المستمرة لها و الحفاظ عليها ورعايتها، والتأكد من عدم تركها بمشاتل المحافظات دون زراعة حتى لا يحدث تلف لتلك الأشجار، ومدى الالتزام بالشروط التي حددتها الوزارة بالتعاون مع الوزارات المعنية بتنفيذ المبادرة الرئاسية سواء بعدم زراعة الأشجار بجوار خطوط ومسارات المرافق كهرباء ومياه و غاز، وعدم التعدي عليها أو إزالتها وإهمالها، وذلك لضمان تحقيق العائد الاقتصادي والبيئي المرجو منها.

كما وجه اللواء هشام آمنة فرق العمل بإعداد تقرير بنتائج الحملات التفتيشية على المرحلتين الأولى والثانية للمبادرة، والتأكد من التزام جهات الولاية بزراعة جميع محاور الطرق والطرق الرئيسية ومداخل المدن والقرى والجزر الداخلية للطرق وكذا المناطق الصناعية والظهير الصحراوي للمحافظات بالأشجار الخشبية والزينة والاهتمام بزراعة الأشجار المثمرة بنطاق الجهات الحكومية، واتخاذ الإجراءات التنسيقية اللازمة لإنشاء الحدائق المركزية في المدن الرئيسية والفرعية وتشجيرها وصيانتها بصفة دورية لإحداث نقله حضارية بكل مدينة.

جدير بالذكر أن إجمالي ما تم توريده وزراعته بالفعل بالمرحلة الأولى لمبادرة ١٠٠ مليون شجرة من خلال اعتمادات الوزارة والمحافظات بلغ 7، 6 مليون شجرة وذلك للعام المالي 2022/2023، وبتكلفة قدرها 200 مليون جنيه وذلك ضمن جهود المبادرة والمحافظات.

مقالات مشابهة

  • أموال الموازنة تتوه بين المحافظات والوزارات: صرخة استغاثة من أجل التنمية
  • نسبة التنفيذ 50 %.. وزير الري يتابع مشروع إنشاء مجموعة قناطر ديروط الجديدة
  • إنجازات وزارة الإسكان فى 10 سنوات.. 1.4 مليون وحدة سكنية بالمدن الجديدة بتكلفة 607 مليارات
  • الموافقة على إنشاء محطتين للمحمول بالشرقية
  • السعيد: تنفيذ 175 مشروعًا تنمويًا في البحر الأحمر|تفاصيل
  • مصر تخطط لـأكبر عملية شراء للغاز الطبيعي المسال منذ سنوات
  • وزير الري: 50% نسبة تنفيذ مشروع قناطر ديروط الجديدة حتى الآن
  • إنشاء أول مجمع لتصنيع معدات الهيدروجين في أبوظبي
  • التنمية المحلية: زراعة 3 ملايين شجرة بتكلفة 98 مليون جنيه
  • رئيس صندوق التنمية الحضرية يتابع موقف تنفيذ مشروع حدائق تلال الفسطاط