“موهبة” تقيم لقاءً تعريفياً عن برنامج “تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي”
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أقامت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” بالتعاون مع “مشروع سلام للتواصل الحضاري” اليوم، لقاءً تعريفياً عن برنامج “تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي”، لأعضاء رابطة موهبة، الذين تم الكشف عنهم وتعريفهم بصفتهم موهوبين، وحصلوا على برامج رعاية من “موهبة”، وذلك في قبة موهبة في الرياض.
ويهدف البرنامج إلى تأهيل كوادر من الشباب السعودي من عمر 20 وحتى 32 سنة، معرفياً ومهارياً على المشاركة في المحافل الدولية المختلفة، وحث الطلبة على التسجيل في النسخة السادسة من البرنامج.
وجرى خلال اللقاء استعراض رؤية مشروع سلام والمتمثلة في الريادة والتميز في دعم جهود التواصل الحضاري وتحسين الصورة الذهنية للمملكة، بهدف تعزيز مكانة المملكة دولياً.
ويهدف المشروع إلى الإسهام في زيادة فاعلية مشاركات الجهات الحكومية والأهلية والأفراد في الملتقيات والمحافل المحلية والدولية، والإسهام توسيع نطاق جهود التواصل الحضاري للمملكة مع المجتمعات والشعوب المختلفة، وإثراء المنظومة المعرفية والفكرية في مجالات التواصل الحضاري والصورة الذهنية، وأخيراً تسهيل مشاركة مختلف فئات المجتمع للتواصل والمشاركة بفعالية في نشاطات التواصل الحضاري حول العالم.
ويُعد برنامج القيادات الشابة للتواصل العالمي برنامجاً قيادياً تواصلياً متكاملاً يهدف إلى تأهيل القيادات الشابة، ويسعى إلى تطوير الكوادر من الشباب السعودي معرفياً ومهارياً للمشاركة في المحافل الدولية المختلفة، ويوحّد فكرة المشارك عن وطنه، وكيفية إبراز الصورة الإيجابية والحضارية عنه، والتعريف بجهوده المبذولة، وتبيان عمق تأثيره وثقله على جميع المستويات المحلية والإقليمية والدولية، بأسلوب علمي وفقاً لأفضل الممارسات والتجارب الحديثة.
يذكر أن مشروع سلام للتواصل الحضاري تأسس في عام 2015، تحت مظلة اللجنة الوطنية لمتابعة مبادرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز – رحمه الله – للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، بوصفه مشروعاً وطنياً يهدف إلى مساندة الجهود القائمة في مجال التواصل الحضاري وإيصال الصورة الحقيقية عن المملكة، مرتكزاً على 3 توجهات رئيسة هي البناء المعرفي، والتمكين والممارسة الفاعلة.
ويعمل مشروع سلام من خلال التوجه الأول “البناء المعرفي” على إجراء الأبحاث والدراسات وإصدار التقارير ووضع المؤشرات في مجالات التواصل الحضاري والصورة الذهنية، بينما يعمل من خلال التوجه الثاني “التمكين” على إعداد الكفاءات الوطنية المختلفة من خلال برامج تأهيلية وتدريبية متنوعة صُممت لزيادة فاعلية مشاركات الجهات الحكومية والأهلية والأفراد في الملتقيات والمحافل الدولية، كما يسعى المشروع عن طريق التوجّه الثالث “الممارسة الفاعلة” إلى تطوير مبادرات وقنوات متنوعة تمكّن الكفاءات الوطنية التي يتم إعدادها من الإسهام في توسيع نطاق جهود التواصل الحضاري للمملكة مع المجتمعات والشعوب المختلفة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية القیادات الشابة التواصل الحضاری
إقرأ أيضاً:
جامعة البترا تحقق قفزة نوعية في تصنيف “سيماغو” العالمي لعام 2025
صراحة نيوز -واصلت جامعة البترا تألقها في التصنيفات الدولية، حيث حققت تقدمًا ملحوظًا في تصنيف “سيماغو” العالمي (SCImago Institutions Rankings) لعام 2025، وذلك على أكثر من صعيد.
فقد سجلت جامعة البترا تقدماً في التصنيف الكلي على المستوى العالمي، حيث ارتفعت من المرتبة 6028 في عام 2024 إلى المرتبة 5912 في عام 2025، من بين آلاف الجامعات المدرجة حول العالم.
وفي معيار الابتكار، قفزت الجامعة على المستوى العالمي من المرتبة 5804 في عام 2024 إلى المرتبة 4903 في عام 2025، ما يعكس نجاح الجامعة في تحويل البحث العلمي إلى تطبيقات واقعية ذات قيمة مضافة، كما يؤكد التزامها بتحقيق أثر ملموس في القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، من خلال دعم منظومة البحث والإبداع.
ويعكس هذا الإنجاز النهج الاستراتيجي للجامعة في دعم الابتكار والبحث العلمي وريادة الأعمال، من خلال بنية تحتية محفزة ومبادرات نوعية.
وصرّح الأستاذ الدكتور رامي عبدالرحيم رئيس جامعة البترا، قائلاً: “هذا التقدم يأتي نتيجة التزام الجامعة بتعزيز ثقافة الابتكار، وتمكين الباحثين والطلبة من الإبداع وتطوير حلول تخدم المجتمع المحلي والاقتصاد الوطني.”
وتجدر الإشارة إلى أن الجامعة سجلت 10 براءات اختراع منشورة ومعتمدة، وهو من أعلى الأرقام بين الجامعات الخاصة في الأردن، مما يعزز من موقعها كمؤسسة بحثية ذات تأثير فعلي.
وفي هذا الإطار، أبرمت الجامعة شراكات بحثية مع القطاع الصناعي تهدف إلى تسويق وتطبيق الملكية الفكرية الناتجة عن هذه البراءات، وأسفر ذلك عن تطوير منتجات تجارية تخدم الصناعة وتدعم أهداف التنمية المستدامة.
وضمن جهودها لتعزيز ثقافة الابتكار، نظّمت الجامعة مؤخرًا مؤتمر الإبداع والابتكار والبحث العلمي الثالث في 29 مايو 2025، بمشاركة باحثين وخبراء من الأردن وخارجه، حيث ناقش المؤتمر التوجهات العالمية الحديثة في الابتكار، ووفّر منصة لعرض مشاريع طلابية وبحثية ريادية، وتم خلاله عرض مشاريع بحثية وتكنولوجية واعدة.
ويستند تصنيف “سيماغو” العالمي إلى ثلاثة معايير رئيسية: الأداء البحثي، والابتكار، والتأثير المجتمعي، ما يمنحه مكانة مرموقة كأداة تقييم شاملة ومؤثرة في الأوساط الأكاديمية.
ويأتي هذا التقدم في إطار استراتيجية جامعة البترا لتعزيز تنافسيتها إقليميًا ودوليًا، وتأكيد دورها كمؤسسة تعليمية رائدة تُسهم في ربط البحث العلمي بحاجات السوق وخدمة المجتمع، وكأحد أبرز مؤسسات التعليم العالي الخاصة في الأردن، وقدرتها على الجمع بين التميز الأكاديمي والابتكار الموجه نحو التنمية.