خالد الجندي: أدعم وطني ولا أنتظر منصبا أو وزارة.. فيديو
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إنه يدعم وطنه ولا ينتظر منصبا ولا وزارة، لافتا إلى أنه حتى المحاضرات التى أقوم بإلقائها لا اتلقى عليها أجرا، وأقوم بطباعة كتب وأوزعه لنشر العلم.
وتابع عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأربعاء: "إحنا ربنا كرمنا برئيس يبنى الوطن ويقوم بإصلاح ما تم إفساده منذ 40 عاما، شوفوا اللى حصل فى البلدان اللى جنبنا مدن وقرى اختفت، عشان مفيش بنية تحتية".
واستكمل: "إحنا عندنا بنية تحتية وقيادة واحدة علينا الالتفاق حولها، شوفوا مشروع حياة كريمة اللى بيعمر القرى وبيعمل بنية تحتية، شوفوا الدول اللى اختفت فيها القرى دى عشان مفيش إصلاح ولا قيادة سياسية واحدة، ومفيش عمل على إصلاح البلاد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية مشروع حياة كريمة
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الرضا أعظم نعمة.. والبلاء قد يكون سببًا في إدراك نعم عظيمة
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الرضا يمثل أعظم نعمة يمكن أن ينالها الإنسان، موضحًا أنه يتجاوز مجرد قبول القدر ليشمل شعورًا عميقًا بالسلام الداخلي والاكتفاء عن متطلبات الدنيا. وأشار إلى أن البلاء، على الرغم من ظاهره، يمكن أن يكون سببًا في إدراك نعم عظيمة إذا تعامل معه الإنسان بإيمان وصبر.
استثمار البلاء في الطاعة يؤدي إلى النعمة
وشدد الشيخ الجندي على أن البلاء قادر على التحول إلى نعمة عظيمة إذا أحسن الإنسان التعامل معه بالصبر والاستثمار في الطاعة والتقرب إلى الله.
البلاء باب للخير ودخول الجنة
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة اليوم الخميس من برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "DMC": "معنى ذلك أنه يستطيع العبد عندما يأتيه البلاء، الذي هو الضراء، أن يستثمره في سبيل الله، إما أن يستثمره ليكون سببًا في دخوله الجنة، أو يستثمره في الدنيا ليكون بابًا للخير عليه".
أمثلة من سورة الضحى لتحول البلاء إلى نعمة
وأضاف الشيخ الجندي: "حينما يمر الإنسان بمحنة أو مصيبة، يجب أن يتذكر أن البلاء قد يتحول إلى نعمة عظيمة إذا صبر واحتسب. ومن خلال آيات القرآن الكريم، نجد أن الله سبحانه وتعالى ضرب لنا أمثلة رائعة، ففي سورة الضحى وردت ثلاث حالات من البلاء التي تحولت إلى نعمة. أولًا، 'أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَىٰ'، فالله سبحانه وتعالى أعطى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الأمان والراحة بعد أن كان يتيمًا، وهذا يوضح لنا أن البلاء قد يتحول إلى نعمة كبيرة عندما يكون الإنسان تحت رعاية الله سبحانه وتعالى".