32 مليار دولار خسائر الاحتيال على البطاقات الائتمانية عالميا
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
كشف صندوق النقد العربي، ومقره أبوظبي، أن خسائر الاحتيال على البطاقات الائتمانية للمؤسسات المالية والأفراد عالميًا تقدر بنحو 32.3 مليار دولار في 2021، بزيادة قدرها 13.8 في المائة عن عام 2020.
وأضاف الصندوق في دراسة حديثة بعنوان "دور الذكاء الاصطناعي وتعلّم الآلة في تعزيز اكتشاف الاحتيال على البطاقات الائتمانية"، أن هذه التحديّات دفعت المؤسسات المالية وصانعي القرار إلى البحث عن طرق مبتكرة باستخدام التقنيات الحديثة، كالذكاء الاصطناعي وتعلّم الآلة وتطبيقاتها على البيانات الضخمة لاكتشاف وتحليل عمليات الاحتيال.
وأشارت الدراسة إلى أن الذكاء الاصطناعي يلعب دورًا كبيرًا في تعزيز اكتشاف الاحتيال على البطاقات الائتمانية، إذ تسهم خوارزميات تعلّم الآلة في تعزيز كشف الاحتيال على البطاقات الإئتمانية بقدرة تنبؤية فاقت 94 في المائة. وأوصت الدراسة بضرورة استخدام الذكاء الاصطناعي بصفة عامة، وتعلّم الآلة بصفة خاصة في تحليل عمليات الاحتيال على البطاقات الائتمانية في الدول العربية، مما يساعد المؤسسات المالية والهيئات الإشرافية والرقابية على إدارة المخاطر وتقليل التكاليف الناجمة عن هذه العمليات.
ودعت إلى ضرورة تعزيز الابتكار والتعاون مع رواد صناعة التقنيات المالية لتطوير أنظمة جديدة لكشف الاحتيال قائمة على تعلم الآلة، وإلى ضرورة تطوير وتحديث أطر تنظيمية لأنظمة الكشف الاحتيال للتأكد من أن المؤسسات المالية تستخدم هذه ا لأنظمة بشكل أخلاقي ومسؤول، كما دعت إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات المالية من خلال التعاون وتشجيع المؤسسات المالية على مشاركة البيانات والتعاون في جهود الكشف الاحتيال مع السلطات الرقابية والإشرافية والتنظيمية،.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتیال على البطاقات الائتمانیة المؤسسات المالیة م الآلة
إقرأ أيضاً:
تعزيز جودة التعليم.. اجتماع هامّ بين المركز الوطني ومديري التعليم الأساسي والثانوي
عقد الدكتور رجب العكاشي، مدير عام المركز الوطني لضمان جودة واعتماد المؤسسات التعليمية والتدريبية، اجتماعًا مع مديري إدارة التعليم الأساسي والثانوي بوزارة التربية والتعليم لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجها
وجرى خلال الاجتماع، الذي عُقد بديوان المركز بحضور الدكتور محمد المدني مستشار المركز ومنسقي الجودة بالإدارتين، التأكيد على أهمية تنفيذ وتطبيق معايير الجودة في المؤسسات التعليمية، إلى جانب نشر ثقافة الجودة لضمان حصول هذه المؤسسات على الاعتماد الرسمي من المركز الوطني.
وأبرز المجتمعون أهمية التنسيق المستمر بين المركز والإدارات التعليمية لضمان الارتقاء بمستوى التعليم وتحقيق معايير الجودة المرجوة في مختلف المراحل التعليمية.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها وزارة التربية والتعليم والمركز الوطني لضمان جودة واعتماد المؤسسات التعليمية والتدريبية في ليبيا، بهدف رفع مستوى التعليم وضمان تحقيق المعايير الدولية للجودة في جميع المراحل التعليمية.
وتعكس هذه اللقاءات حرص الجهات المعنية على تعزيز التنسيق والتعاون بين مختلف الإدارات لضمان تطبيق فعّال لمعايير الجودة، ودعم المدارس والمؤسسات التعليمية في الحصول على الاعتماد الرسمي، مما يسهم في تحسين جودة التعليم وتطوير الكوادر التعليمية وتحقيق التنمية المستدامة في القطاع التعليمي.