"كتيبة الفجر": مقاتلونا تصدوا لقوات الاحتلال التي اقتحمت نابلس وأفشلت مخططها
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
نابلس - صفا
قالت "كتيبة الفجر- شباب الثأر والتحرير"، يوم الخميس، إن مقاتليها تصدوا وهاجموا القوات المقتحمة لبلدة "بيتا" بنابلس الليلة الماضية، "وأمطروها بوابل كثيف من الرصاص".
واعتبرت الكتيبة في بيان وصل وكالة "صفا"، العملية التي جاءت، "في ظل الاستنفار الكامل لقوات الاحتلال وفرضها طوقًا شاملًا على المنطقة"، ضربة نوعية وقوية للمنظومتين الأمنية والعسكرية الإسرائيلية.
وأكدت أن "هذا الفشل الذريع الذي باء به الصهاينة والمتمثل بمهاجمة أبطالنا لهم وهم الذين جاءوا بحثًا عنهم لَيؤكد لنا ولشعبنا أن بإمكاننا إلحاق الهزيمة بهم وهم في كامل استعدادهم واستنفارهم، وأن الصورة القوية التي يحاولون الظهور بها هي محض وهم يتبدد كل يوم تحت ضربات مجاهدينا".
وقالت "كتيبة الفجر"، "لقد أثلج صدورنا تصدي أهلنا الأبطال في بيتا لقوات الاحتلال التي اقتحمت البلدة الليلة وعاثت فيها فسادًا، يا أهلنا في بيتا يا تاج رؤوسنا ونور عيوننا، لقد قدّمتم لشعبكم مثالًا فذًّا وضربتم أروع معاني الصمود والتحدي بتصديكم الباسل والمشرف لجيش مدجج بالسلاح بصدوركم العارية".
وتابعت، "هذا الجيش الجبان الذي اعتاد على التسلل ليلا لترويع الآمنين وإرهاب الشيوخ والنساء والأطفال، هذا الجيش الذي يقف عاجزًا أمام ضربات مجاهدي كتيبة الفجر فيفرغ غضبه وحقده ضد المدنيين العزل".
وحيت "كتيبة الفجر"، "أهلنا الأحرار في بيتا ونشدُّ على أياديهم ونؤكد لهم ولشعبنا عهدنا الذي قطعناه على أنفسنا أن نذيق العدو مرارة الحسرة والندم على كل جريمة يرتكبها بحق شعبنا".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الفجر كتيبة نابلس کتیبة الفجر
إقرأ أيضاً:
القسام تؤكد تدمير 3 دبابات في جباليا.. مقاتلونا رصدوا تطاير أشلائها
أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، الخميس، مسؤوليتها عن قنص جندي إسرائيلي وتدمير 3 دبابات "ميركافاة" بمدينة غزة وشمالي القطاع.
وقالت "القسام"عبر حسابها في "تيليغرام"، إن مقاتليها أبلغوا بعد عودتهم من خطوط القتال عن تدمير 3 دبابات "ميركفاه" بـ 3 عبوات أرضية شديدة الانفجار بتاريخ 15 من الشهر الجاري، مؤكدة أن المقاتلين رصدوا تناثر بقايا الدبابات في المكان شرق مدينة جباليا شمال القطاع.
وفي بيان ثان قالت "القسام"، إن مقاتليها قنصوا جنديا إسرائيليا شرق شارع المنطار شرق حي الشجاعية بمدينة غزة بتاريخ 6 حزيران/ يونيو الجاري.
من جهتها، أعلنت "سرايا القدس"، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي أنها "سيطرت بالوسائط المناسبة على طائرة مسيرة نوعية للعدو الصهيوني من نوع "MATRICE 600" شرق حي التفاح بمدينة غزة، مذخرة وتحمل قنابل وقذائف هاون يتم إسقاطها عمودياً".
وارتفع عدد العسكريين الإسرائيليين القتلى منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى أكثر من 866، من بينهم 422 منذ بدء العملية البرية في 27 من الشهر ذاته.
وتشير المعطيات إلى إصابة 5 آلاف و930 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب بينهم 2693 بالمعارك البرية في قطاع غزة.
وتشمل المعطيات الضباط والجنود الذين قتلوا أو جرحوا في غزة والضفة الغربية ولبنان و"إسرائيل".
وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم جيش الاحتلال بإخفاء الأعداد الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.
يأتي ذلك في سياق رد الفصائل الفلسطينية على حرب الإبادة الجماعية التي تشنها "إسرائيل" على قطاع غزة، بدعم أمريكي، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 183 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.