أعلن البنك الأهلي الكويتي انتهاء عملية الاكتتاب في زيادة رأسماله عبر طرح 500 مليون سهم، بقيمة 100 مليون دينار (حوالي 324 مليون دولار). وقد فاق الطلب على القيمة المطروحة والمستهدفة بنسبة 331 بالمئة لتصل إلى 331.37 مليون دينار.

وبانتهاء عملية الاكتتاب، ارتفع رأسمال البنك المدفوع بنسبة 26.7 بالمئة ليصل إلى 237.

4 مليون دينار (769 مليون دولار)، بحيث تأتي هذه العملية تماشياً مع استراتيجية البنك الأهلي الكويتي الهادفة إلى دعم مركزه المالي وتحقيق المزيد من التطور والنمو في أنشطته وتواجده.

من جانبه، صرح طلال بهبهاني، رئيس مجلس إدارة مجموعة البنك الأهلي الكويتي: " أن زيادة رأس المال ستعزز من القاعدة الرأسمالية للبنك الأهلي الكويتي وستسهم في تطوير أعماله وأنشطته الرئيسية"، مشيراً إلى أن تغطية الاكتتاب فاقت قيمة الطرح بنسبة 331 بالمئة.

وتابع "ستخدم هذه الزيادة خططنا التوسعية في الأسواق الإقليمية التي نعمل فيها بدولة الإمارات ومصر، ونعمل باستمرار على تعزيز القيمة المضافة التي يمنحها لجميع المتعاملين معه من مساهمين وعملاء وغيرهم".

من جهته، قال عبدالله السميط الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك الأهلي الكويتي إن البنك حريص على تنفيذ خططه الإستراتيجية ضمن خطة التحول التي يواصل العمل بها، لافتاً إلى أن زيادة رأس المال تأتي في سياق تعزيز عملياته التشغيلية في دولة الكويت وفي الأسواق الإقليمية التي يعمل بها في دولة الإمارات ومصر.

وحقق البنك الأهلي الكويتي صافي أرباح بقيمة 23.9 مليون دينار في نهاية النصف الأول من عام 2023، بنمو 30 بالمئة مقارنة مع 18.4 مليون دينار كويتي في النصف الأول من عام 2022، في حين بلغت ربحية السهم 11 فلساً مقارنة بـ 8 فلس في الفترة نفسها من العام السابق.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاكتتاب البنك البنك الأهلي الكويتي البنوك الكويتية البنك الأهلي الكويتي الاكتتاب البنك البنك الأهلي الكويتي أخبار الكويت البنک الأهلی الکویتی ملیون دینار

إقرأ أيضاً:

الصين تسجل فائضاً تجارياً يتخطى التريليون دولار في 11 شهراً

تجاوز الفائض التجاري الهائل للصين تريليون دولار للمرة الأولى في العام 2025، بحسب ما أظهرت أرقام رسمية صادرة الإثنين، وذلك في وقت تعوّض الصادرات إلى بقية دول العالم الانخفاض الحاد في تلك الموجّهة إلى الولايات المتحدة.

وقالت إدارة الجمارك الصينية إنّ الميزان التجاري الإيجابي للبلاد مع بقية العالم في الفترة من يناير إلى نوفمبر، بلغ 1.080 تريليون دولار.

من جانبه، أشار زيشون هوانغ من "كابيتال إيكونوميكس" في مذكرة، إلى أنّ "الفائض التجاري للصين هذا العام تجاوز ذلك الذي تمّ تحقيقه العام الماضي، ونتوقع أن يرتفع أكثر خلال السنة المقبلة".

وأضاف أنّه "تمّ تعويض انخفاض الصادرات باتجاه الولايات المتحدة إلى حدّ كبير عبر التصدير إلى أسواق أخرى" في نوفمبر.

وارتفعت صادرات الصين بنسبة 5.9 بالمئة في نوفمبر على مستوى سنوي، وذلك بوتيرة أسرع من المتوقع، غير أنّها انخفضت بنسبة 28.6 بالمئة باتجاه الولايات المتحدة وحدها خلال الفترة ذاتها، وفقا لإدارة الجمارك الصينية.

ويعتبر الرقم الإجمالي للصادرات أفضل من توقعات وكالة بلومبرغ والتي اشارت الى زيادة بنسبة 4 بالمئة.

ويأتي هذا التحسّن بعد انخفاض الصادرات بنسبة 1.1 بالمئة على مستوى سنوي في أكتوبر، وهو الأول منذ فبراير حين تجددت التوترات التجارية مع الولايات المتحدة.

تباطؤ الاستهلاك المحلي

وارتفعت الواردات بنسبة 1.9 بالمئة على مستوى سنوي في نوفمبر، وهي وتيرة أبطأ من الزيادة البالغة 3 بالمئة التي توقعتها بلومبرغ، الأمر الذي يشكّل علامة على تباطؤ الاستهلاك المحلي.

وقال تشيوي تشانغ رئيس وكبير اقتصاديي "بينبوينت أسيت مانجمنت" (Pinpoint Asset Management) في مذكرة، إنّ "الانتعاش في نمو الصادرات في نوفمبر ساهم في التخفيف من ضعف الطلب المحلي"، ملاحظا أنّ "الزخم الاقتصادي تباطأ في الربع الرابع، ويعود ذلك جزئيا إلى استمرار ضعف قطاع العقارات".

وانخرطت الصين والولايات المتحدة في حرب تجارية حادة في العام 2025 بعد عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

غير أنّ قمة عُقدت بين الرئيس الأميركي ونظيره الصيني شي جينبينغ في 30 أكتوبر في كوريا الجنوبية، أسفرت عن إجراءات متبادلة خفّفت من حدّة التوترات، وإن كانت موقتة.

وتعدّ الصادرات منذ سنوات محرّكا أساسيا للاقتصاد الصيني، في حين لا يزال الاستهلاك المحلّي يعاني ركودا، في ظل استمرار أزمة الديون في قطاع العقارات الضخم. كذلك، تواجه الصين معدّلات بطالة مرتفعة بين الشباب وشيخوخة سكانية متسارعة.

ومن المقرّر أن يعقد القادة الصينيون الذين يسعون إلى تحقيق نمو إجمالي بنسبة 5 بالمئة هذه السنة، اجتماعا مهما هذا الأسبوع مخصّصا للتخطيط الاقتصادي.

تهديد ماكرون

بلغت قيمة الصادرات إلى الولايات المتحدة 33.8 مليار دولار في نوفمبر، مقابل 47.3 مليار دولار خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.

وانخفضت الصادرات إلى الولايات المتحدة طوال العام تقريبا، لكنّها حافظت على صمودها بشكل عام.

من هذا المنطلق، يشعر شركاء الصين الأوروبيون بشكل خاص، بالقلق إزاء تدفّق منتجاتها إلى أسواقهم، في خضم المواجهة التجارية مع الولايات المتحدة.

ويمارسون ضغوطا على الصين من أجل تعزيز استهلاكها المحلي.

والأحد، هدّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي عاد لتوه من الصين، بكين بفرض رسوم جمركية "في مستقبل قريب جدا" إذا لم تتخذ خطوات لخفض العجز التجاري المتزايد مع الاتحاد الأوروبي.

وقال لصحيفة "ليزيكو" (Les Echos) الفرنسية، إنّ سياسة الحماية التجارية التي تنتهجها إدارة ترامب "تزيد من مشاكلنا عبر إعادة توجيه التدفّقات الصينية بشكل كبير إلى أسواقنا".

كذلك، يزور وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول الصين حتى الثلاثاء. وشهدت العلاقات بين برلين وبكين المتوترة بسبب الخلافات الجيوسياسية، مزيدا من الفتور في الأشهر الأخيرة مع تصاعد التوترات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والصين.

غير أنّ ذلك لم يمنع الصين من أن تصبح مجددا هذه السنة الشريك التجاري الأول لألمانيا بدلا من الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • بورصة عمان: تداولات بقيمة 6.4 مليون دينار وانخفاض المؤشر العام 0.12%
  • الصين تسجل فائضاً تجارياً يتخطى التريليون دولار في 11 شهراً
  • بـ 100 مليون دولار.. البنك الأهلي يوقع اتفاقية تمويل مع «الأوروبي لإعادة الإعمار»
  • البنك الأردني الكويتي يواصل دعمه لبرنامج المنح الجامعية التابع لمؤسسة الحسين للسرطان
  • البنك الأوروبي لإعادة الإعمار يوقع اتفاقية تمويل بقيمة 100 مليون دولار مع البنك الأهلي المصري
  • اقتصاد اليابان ينكمش بـ 2.3% في الربع المنتهي في سبتمبر
  • 6.1% ارتفاعا في إنتاج الكهرباء بنهاية أكتوبر
  • البنك الأردني الكويتي يحصد لقب “بنك العام في الأردن” لعام ٢٠٢٥ من ذا بانكر العالمية
  • «الأوربي لإعادة الإعمار» يوافق على تمويل لـ البنك الأهلي المصري بقيمة 200 مليون دولار
  • الفاو: أسعار «الغذاء» العالمية تهبط للشهر الثالث على التوالي