بالفيديو .. ساكنة اقامة عين السنة يبيتون فالشارع بعد تصدع منازلهم ويطالبون بتدخل السلطات
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
لازال العشرات من قاطني مجموعة من شقق اقامة عين السنة بالمحاميد مراكش، يفترشون السماء، بعدما تعرضت سكناهم للإتلاف الشامل جراء الهزة الارضية التي ضرب المدينة الحمراء قبل أيام قليلة.
واوضح العديد من ساكني الشقق في تصريحات متطابقة ل”مراكش الآن”، ان حياة اسرهم كانت مهددة جراء التلاعب في البناء والتي تهمشت بشكل خطير.
واضافوا ان بعضهم يرفض العودة الى مسكنهم حوفا من التشققات الخطيرة التي تعرضت لهم المنازل.
وفي هذا الصدد تقدم مكتب اتحاد الملاك المشتركين بشكاية توصلت “مراكش الآن” بنسخة منها، الى والي جهة مراكش آسفي، ونسخة اخرى الى عمدة مدينة مراكش، وقائد مقاطعة المحاميد، حيث طالبوا بالتدخل العاجل لرفع الضرر واجراء تقييم تقني شامل للأضرار التي لحقت بالبنايات، وتقديم التوجيهات بشأن الخطوات الضرورية.
تفاصيل اوفى بالفيديو التالي:
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: السنة ليست مصدرا للتشريع بل منظومة أخلاقية ومنهاج للوصول لله
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن السنة ليست مصدرا للتشريع فحسب، بل هي منظومة أخلاقية، ومنهاج للوصول إلى رب العالمين، يرشدنا فيها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى أفضل الطرق، وأحبها إلى ربنا في تحقيق سعادة الدارين، معنا في هذه المقالة حديث جامع هو حديث معاذ رضي الله عنه.
وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أنه عن معاذ رضي الله عنه قال : كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فأصبحت يوما قريبا منه ونحن نسير، فقلت : يا رسول الله، أخبرني بعمل يدخلني الجنة، ويباعدني من النار ؟ قال : لقد سألتني عن عظيم، وإنه ليسير على من يسره الله عليه. تعبد الله ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت، ثم قال : ألا أدلك على أبواب الخير ؟ الصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، وصلاة الرجل من جوف الليل، قال ثم قرأ : ﴿تتجافى جنوبهم عن المضاجع.... حتى بلغ يعملون﴾، ثم قال : ألا أخبرك برأس الأمر كله، وعموده، وذروة سنامه ؟ قلت : بلى يا رسول الله. قال : رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد، ثم قال : ألا أخبرك بملاك ذلك كله ؟ قلت : بلى يا نبي الله، فأخذ بلسانه، قال : كف عليك هذا، فقلت : يا نبي الله، وإنا المؤاخذون بما نتكلم به ؟ فقال : ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم، أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم» [رواه أحمد في مسند، والترمذي في سننه، والحاكم في المستدرك] وقال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
فالحديث يبدأ بأن معاذ رضي الله عنه انتظر تهيئة الوقت للسؤال، فانتهز فرصة سيره مع النبي وقربه منه، وعدم انشغال النبي صلى الله عليه وسلم بشيء عن الإجابة، وفي هذا السلوك تأديب لمن أراد أن يسأل العلماء أن يتخير الوقت المناسب لسؤالهم.
سأل معاذ سؤاله الذي اتسم بسمات عظيمة، الأولى : أنه سؤال موجز ومختصر. الثانية : أنه سؤال عن قضايا مهمة وعملية. الثالثة : أنه سؤال جامع، وتلخص ذلك في قوله للنبي ﷺ : « أخبرني بعمل يدخلني الجنة، ويباعدني من النار ؟»