احمي خصوصيتك على واتساب بهذه الأدوات
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
يعد تطبيق واتساب WhatsApp أحد تطبيقات المراسلة الأكثر شعبية في العالم، ويتمتع أيضا ببعض ميزات الخصوصية، نظرا لأنه برنامج تراسل يستخدم لمشاركة الصور ومقاطع الفيديو مع الأصدقاء والعائلة.
ونتيجة لذلك، يجب عليك توخي الحذر بشأن مشاركة المعلومات أو المستندات السرية على وسائل التواصل الاجتماعي، لذا سنوضح لك فيما يلي بعض مزايا الخصوصية على واتساب لحماية خصوصيتك.
5 مزايا خصوصية على واتساب
1. قفل واتساب: يحتوي واتساب على ميزة مهمة لقفل التطبيق، مما يساعدك على حماية دردشاتك إذا قمت بإعطاء هاتفك لشخص آخر، دون الحاجة لاستخدام تطبيق جهة خارجية لهذا الغرض، يمكنك نفعيل الميزة بسهولة من خلال الانتقال إلى إعدادات واتساب> ثم الخصوصية> ثم نرر لأسفل للوصول إلى ميزة قفل باستخدام بصمة الإصبع، يمكن لأي مستخدم ضبط نمط قفل واتساب أو رقم التعريف الشخصي أو كلمة المرور أو بصمة الإصبع.
2. قفل الدردشة: يمكنك أيضا وضع قفل مخصص لدردشة ما على واتساب إذا كنت لا تريد قفل التطبيق نفسه، تم إنشاء هذه الميزة الفريدة لحماية الدردشات الحساسة الخاص بك، يعد تطبيق هذا القفل على دردشة واحدة أو أكثر أمرا بسيطا، فقط كل ما عليك فعله هو فتح الدردشة المراد قفلها والنقر على اسم جهة الاتصال> ثممرر لأسفل في معلومات الدردشة للوصول إلى خيار قفل الدردشة> انقر عليه ثم قم بتفعيل الزر بجوار خيار "قفل هذه الدردشة ببصمة إصبع" وسيعمل نظام المراسلة على وضع قفل مخصص لهذه الدردشة فقط.
3. ميزة العرض مرة واحدة: تعد ميزة "العرض مرة واحدة" في واتساب ميزة خصوصية مهمة أيضا، يتيح لك هذا الخيار عرض الصورة لشخص ما مرة واحدة فقط، حتى لو أراد شخص ما ذلك، فلن يتمكن من التقاط لقطة شاشة بعد إرسال الصورة.
4. إسكات المكالمات غير المعروفة: إذا كنت قد واجهت أي مشاكل بسبب مكالمة غير معروفة على واتساب، يمكنك حلها بسهولة من خلال استخدام ميزة "إسكات المتصل غير المعروف"، يمكن لمستخدمي الهواتف الذكية التي تعمل بنظام أندرويد وiOS الوصول إلى هذه الميزة بسهولة، من خلال الذهاب إلى إعدادات التطبيق> ثم الخصوصية> ثم المكالمات> وتفعيل الزر بجوار خيار"إسكات المتصليم المجهولين"..
5. ميزة تحرير الرسائل: باعتبارك المرسل، يمكنك الآن إعادة تصحيح الرسالة إذا كانت غير صحيحة بعد إرسالها، ولإنجاز ذلك، انقر لفترة طويلة على الرسالة وحدد تحرير الدردشة من القائمة التي تظهر أعلى الشاشة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واتساب تطبيق مزايا واتساب على واتساب
إقرأ أيضاً:
تعاون نادر بين جوجل وآبل.. ميزة جديدة تسهل نقل البيانات بين أندرويد وiOS
في خطوة تُعد من أكثر التحركات غير المعتادة في عالم التكنولوجيا، يبدو أن جوجل وآبل، الخصمان التقليديان في سوق أنظمة التشغيل، يعملان أخيرًا على تطوير ميزة مشتركة تُسهّل نقل البيانات بين أندرويد وiOS.
ورغم أن التعاون بين العملاقين كان دائمًا محدودًا للغاية، فإن تسريبًا تقنيًا من إصدار أندرويد كاناري الجديد كشف عن ميزة قد تغيّر الطريقة التي ينتقل بها المستخدمون بين النظامين الأكثر انتشارًا في العالم.
لطالما حافظت كل من جوجل وآبل على منظومتها المغلقة وسعت إلى الاحتفاظ بالمستخدمين داخل بيئتها الخاصة، جوجل تعتمد على أندرويد كنظام مفتوح يدعم آلاف الأجهزة من مختلف الشركات المصنعة، بينما تبني آبل منظومة أكثر انغلاقًا تعتمد فيها كل من الأجهزة والخدمات على بعضها البعض، هذا التباين الجذري جعل التعاون بين الطرفين شبه معدوم، باستثناء بعض النقاط البسيطة مثل التطبيقات المشتركة أو خدمات المراسلة عبر البريد الإلكتروني.
لكن النسخة الجديدة من أندرويد كاناري – وهي نسخة تجريبية مبكرة جدًا مخصصة للمطورين – كشفت عن مؤشر جديد على أن الشركتين تعملان على إضافة ميزة مدمجة داخل نظام التشغيل نفسه تسمح بنقل البيانات بسهولة بين أجهزة أندرويد وأجهزة iOS أثناء مرحلة الإعداد الأولية.
وبحسب تقرير نشره موقع 9to5Google، فإن هذه الميزة ليست مجرد تحديث بسيط، بل خطوة تقنية جريئة تشير إلى نوايا أوسع لتقليل التعقيدات التي يواجهها المستخدمون عند الانتقال بين النظامين.
ممثل عن جوجل أكّد صحة ما ورد في التقرير، لكنه امتنع عن تقديم مزيد من التفاصيل حول آلية عمل الميزة أو مدى تكاملها مع الأدوات الحالية، وحتى الآن، تعتمد كل من الشركتين على تطبيقات مخصصة للانتقال بين الأنظمة: جوجل توفر تطبيق "Switch to Android"، بينما تقدم آبل تطبيق "Move to iOS"، هذه التطبيقات تعمل بشكل جيد إلى حد ما، لكنها تظل محدودة في أنواع البيانات التي يمكن نقلها، كما أنها تحتاج إلى إعدادات إضافية من المستخدم.
الميزة الجديدة التي يبدو أنها قيد التطوير لا تعتمد على تطبيقات خارجية، بل تُدمج في نواة النظام، مما قد يعني إمكانية نقل أكبر قدر من البيانات، وربما أنواع من الملفات والإعدادات لم يكن بالإمكان نقلها سابقًا. هذا النوع من التكامل قد يفتح الباب لنقل الرسائل، الوسائط، الحسابات، إعدادات التطبيقات، وحتى البيانات الشخصية الأكثر تعقيدًا، بسهولة أكبر ووقت أقل.
من المتوقع أيضًا – حسب ما ورد في التقرير – أن تصل الميزة إلى إصدار تجريبي للمطورين من iOS 26. هذا التزامن في طرح ميزة مشابهة من الطرفين يعزز فرضية وجود تفاهم ثنائي بين الشركتين، وهو أمر نادر بالنظر إلى المنافسة الشرسة بينهما في السوق العالمي.
بالطبع لا تزال الميزة في مراحلها الأولى، ومن المعروف أن نسخ أندرويد كاناري تشهد الكثير من التغييرات والتجارب التي قد لا ترى النور في الإصدار النهائي. كما أن آبل بدورها قد تختبر الميزة في نطاق ضيق قبل إطلاقها رسميًا، وربما تُجري تعديلات كبيرة عليها.
مع ذلك، وجود مثل هذه الخاصية داخل النظامين هو مؤشر مهم على تغيرات تحدث في فلسفة كل من جوجل وآبل. فالمستخدم اليوم لم يعد ملتزمًا بنظام تشغيل واحد، والتحول من منصة إلى أخرى أصبح جزءًا من حركة السوق. ومن مصلحة الشركتين تسهيل هذا الانتقال، حتى لو كان ذلك يعني منح المستخدم حرية الانتقال بسلاسة دون قيود معيقة.
ومن المؤكد أن قطاع التكنولوجيا العالمي سيتابع هذا التطور عن قرب، خاصة أن أي تعاون بين جوجل وآبل يمكن أن يؤثر في ملايين المستخدمين، ويعيد تشكيل معايير التوافق والتكامل بين المنصات المختلفة. أما المستخدمون، فمن المتوقع أن يرحبوا بهذه الخطوة التي قد تُنهي سنوات من المعاناة في نقل البيانات بين النظامين.
وفي انتظار الإصدارات التجريبية المقبلة، يبقى السؤال الأهم: هل ستعتمد الشركتان هذه الميزة بشكل كامل في الإصدارات النهائية من أندرويد 16 وiOS 26؟ أم أنها ستظل مجرد تجربة تقنية لن تكتمل؟ الوقت وحده سيكشف ذلك.