منظمات إغاثة تدعو لوقف دفن ضحايا السيول بدرنة في مقابر جماعية
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
دعت منظمة الصحة العالمية ومنظمات إغاثة السلطات في ليبيا إلى التوقف عن دفن ضحايا الفيضانات في مقابر جماعية، وذلك بعد أن أظهر تقرير للأمم المتحدة أن أكثر من ألف شخص دفنوا بهذه الطريقة حتى الآن.
وحث مسؤولون طبيون عن السلامة البيولوجية في برنامج الطوارئ الصحية التابع لمنظمة الصحة -في بيان مشترك مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر- السلطات في المناطق المنكوبة في ليبيا على عدم التسرع في عمليات الدفن الجماعي أو حرق الجثث بشكل جماعي.
ودعا البيان إلى تحسين إدارة عمليات الدفن لتكون في مقابر فردية محددة وموثقة جيدا، قائلا إن عمليات الدفن المتسرعة يمكن أن تؤدي إلى مشكلات نفسية طويلة الأمد لذوي الضحايا بالإضافة إلى مشاكل اجتماعية وقانونية.
وأضاف البيان أن جثث ضحايا الكوارث الطبيعية لا تشكّل أي تهديد صحي، والاستثناء هو وجود الجثث عند مصادر المياه العذبة أو بالقرب منها بسبب احتمال تسرب الفضلات منها.
وكان المركز الوطني الليبي لمكافحة الأمراض سجل 55 حالة تسمم بين الأطفال بسبب تلوث المياه في درنة، مشيرا إلى إمكانية ارتفاع العدد.
وذكر تقرير للأمم المتحدة -أمس الخميس- أن أكثر من ألف جثة في درنة وما يزيد على 100 جثة في البيضاء دفنت في مقابر جماعية بعد الفيضانات التي وقعت قبل 5 أيام.
وقال مدير الطب الشرعي لمنطقة أفريقيا باللجنة الدولية للصليب الأحمر، بلال سبلوح، إنهم أرسلوا شحنة جوية إلى بنغازي اليوم الجمعة تضم 5 آلاف كيس للجثث.
وأضاف سبلوح -في مؤتمر صحفي بجنيف- أن الجثث متناثرة في الشوارع التي ضربتها الفيضانات، أو تعيدها الأمواج إلى الشاطئ، أو مدفونة تحت الأنقاض، مشيرا إلى أنه "في غضون ساعتين فقط أحصى زملاؤه أكثر من 200 جثة على الشاطئ بالقرب من درنة".
وجرفت الفيضانات أحياء بأكملها في مدينة درنة شرق ليبيا مساء الأحد الماضي بعد انهيار سدين، ولقي الآلاف حتفهم في حين بات آلاف آخرون في عداد المفقودين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی مقابر
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات في نيجيريا إلى 115
أعلن مسؤول في خدمات الطوارئ بدولة نيجيريا، اليوم الجمعة، أن الفيضانات التي اجتاحت أجزاء من وسط نيجيريا، أودت بحياة 115 شخصاً على الأقل، محذراً من أن عدد القتلى مرشح للارتفاع.
الفيضانات في النيجرواصلت فرق الإنقاذ البحث عن مفقودين بعد أن جرفت الأمطار الغزيرة، مساء الأربعاء، عشرات المنازل في مدينة موكوا، ما أدى إلى غرق السكان، ولا يزال الكثيرون في عداد المفقودين.
وقال إبراهيم أودو حسيني، المتحدث باسم وكالة إدارة الطوارئ في نيجيريا، لوكالة “فرانس برس”: "انتشلنا حتى الآن 115 جثة، ومن المتوقع انتشال المزيد لأن الفيضان جاء من مسافة بعيدة، وجرف الناس إلى نهر النيجر، ولا تزال الجثث تُنتشل باتجاه مجرى النهر، لذا، فإن الحصيلة في ازدياد مستمر".
بدأ موسم الأمطار في نيجيريا، الذي يستمر عادةً 6 أشهر، هذا العام.
وتُحدث الفيضانات دمارًا كل عام، وتودي بحياة مئات الأشخاص في جميع أنحاء الدولة الواقعة في غرب إفريقيا.
وحذّر العلماء من أن تغير المناخ يُغذي بالفعل أنماطًا جوية أكثر تطرفًا.
وفي نيجيريا، تتفاقم الفيضانات؛ بسبب سوء الصرف، وبناء المنازل على المجاري المائية، وإلقاء النفايات في المصارف وقنوات المياه.
وحذرت وكالة الأرصاد الجوية النيجيرية، من احتمال حدوث فيضانات مفاجئة في 15 ولاية من أصل 36 ولاية نيجيرية، بما في ذلك ولاية النيجر، بين الأربعاء والجمعة.